أديب الأديب © مفكر حر
لقد لقبنا بثينة شعبان بمقالاتنا ب”آلهة الشر” لأن لديها قدرة عجيبة على الحقد والكذب, وايقاع الشرور والأذى بالأخرين يحسدها عليها حتى ابليس, ولا يجاريها بقدراتها هذه إلا كبير آلهة الشر ومعلمها المجرم حافظ الأسد, ومنذ اليوم الأول للثورة السورية كانت تخرج علينا وتنكر اي وجود لها اوللمظاهرات السلمية, التي كانت تقول عنها بانهم جاؤوا ليعبروا عن تأييدهم للنظام, وهي اول من نعت الثورة السورية بانها مجموعة من الارهابيين المتطرفين من داعش والقاعدة, لانها كانت تعرف مسبقا بان السجون ستفتح ابوابها وتخلي المتطرفين والمجرمين لكي يعيثوا بالارض فسادا ويشوهوا الثورة السورية,.. وبعدها اصبحت تنكر رمي البراميل المتفجرة, والقتل والتدمير والتجويع, ثم بعدها انكرت مجزرة الكيماوي بالغوطة, وادعت بأن المعارضة قتلت العويين بالساحل وجلبت جثثهم الى الغوطة كفبركة اعلامية لتشويه صورة النظام,.. ثم تم فضحها بالتخطيط لعمليات ارهابية في لبنان مع زميلها المجرم ميشيل سماحة لقتل قيادات ورموز دينية مسيحية واسلامية والصاقها بالقاعدة من اجل خلق البلبلة في لبنان وتأليب الرأي العام اللبناني ضد الثورة السورية (شاهد المزيد هنا :تسجيل صوتي بين المجرم ميشال سماحة وبثينة شعبان ) … واخر مآثرها كآلهة للشر كانت بإنكارها بان هناك تجويع لأهالي داريا من اجل اجبارهم على الخنوع للنظام, … هنا لم تحتمل صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية هذا الرياء والشر الذي يخرج من فم وعيون ووجه وجسد بثينة شعبان فوصفتها ايضا بالشريرة وان خطرها حتى اكبر من المجرم بشار الاسد ذاته, فقد قالت الصحيفة في تقرير لها أنه إذا كانت هناك ماري أنطوانيت (ملكة فرنسا التي كان تبذخ الاموال وتنكر ان شعبها يموت جوعاً ونصحتهم بان يأكلوا الكيك اذا لم يجدوا خبزاً ) في عصرنا الحالي فهي بثينة شعبان فقد سئلت عن الحصار الذي كان متبعا في القرون الوسطى لمليون سوري وتجويعهم؟؟ فردت بانه لا حاجة في سوريا لمعونات غذائية, ومواطنو البلدات والقرى ومخيمات اللجوء المحاصرة يمكنهم العيش من دون مكرونة أو طرود فواكه من الأمم المتحدة .. ووصفت بلدة داريا بغوطة دمشق الشرقية بأنها سلة غذاء دمشق، ولا أحد بداريا يعاني الجوع … وأن غياب الرحمة من قلب بثينة وكذبها يظهر مرة أخرى الكيفية التي تحول بها أسوأ الأنظمة إمدادات الطعام إلى مجرد لعبة ساخرة. .. وجاء بالتقرير ان هدف نظام الأسد من الحصار هو فرض خضوع المعارضة له، وان أفضل رد على هذه اللعبة المأساوية أن يشحذ العالم إرادته ويسقط الطعام من الجو ان وافقت دمشق أو لم توافق.