أردوغان داعش هي لضرب تركيا لاننا نحن المسلمون بالنسبة للغرب وليس البدو رعاة الاغنام
قال الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان” في كلمة له بافتتاح مركز للتكنولوجيا العسكرية بأنقرة: “إن ما يجري في سوريا هو لكسر القوة والمكانة التي بلغتها تركيا … مع أننا لم نتمكن من منع الصراع في سوريا، إلا أننا أفشلنا هذا المخطط إلى حد بعيد من خلال دعم أخوتنا الضحايا واحتضانهم، وعلى ما يبدو هذا أحد الأسباب التي تقف وراء الدعم المقدم للأسد، وظهور داعش، والإصرار على دعم السياسات الطائفية المتبعة في العراق … تركيا لم تكن يوما بلدا يسعى نحو الحرب … ستواصل تركيا جهودها إزاء تلك التطورات مستخدمة كل الإمكانيات الدبلوماسية، ولكننا على علم بأننا ما لم ندعّم قوتنا السياسية والدبلوماسية بالقوة العسكرية فلن نحصل على النتيجة المنشودة … أن تركيا الجديدة لن تكون بلدا يتوقف عند حد الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية، بل ستساعد جميع أخوتها وأصدقائها وتسد احتياجاتهم في هذا الإطار أيضا.”
اما في ولاية “باليكسير”، غربي تركيا، فقال: “هنالك احتمالات تشير إلى وجود مشروع يهدف لربط المسلمين بالإرهاب، و المسلمون في نظر الغرب هم نحن هنا في هذا البلد … إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها منطقتنا، تضع المسلمين دوماً في قفص الاتهام، وإظهارهم على أنهم سبب الإرهاب ومصدره. إيّاكم أن تظنوا بأن المسلمين بالنسبة للغرب، هم أولئك البدو المساكين، الذين يعملون على رعي أنعامهم في صحارى أفريقيا، أبداً لا… فالمسلمون بالنسبة للغرب، هم نحن في المقام الأول، وهذا البلد وهذه الأرض التي نعيش عليها، لذلك، فإننا موضوعين كهدف أول، في أي حركة تشن ضد المسلمين حول العالم”.