أخطاء نحوية في القرآن

أخطاء القرآن – منقول:

(نزكي لكم ايضاً : اللغة الفصحة ليست عربية وليست فصيحة

الخطأ الأول: رفع المعطوف على المنصوب
الآية: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. (المائدة: 69)٠
تصحيح الخطأ: هنا، كان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول : « والصابئين »٠
اللافت للإنتباه، هو أن نفس الآية تقريبا موجودة في سورتين اخريين ولم يرد فيها هذا الخطأ
-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. (البقرة: 62)٠
– إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد. (الحج: 17)٠

الخطأ الثاني: جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً
الآية: مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (البقرة: 17)٠
تصحيح الخطأ: هذه الآية في غاية الركاكة حيث يبدأها الكاتب بالحديث عن الكفار ثم يضرب مثلا لهم بشخص استوقد ناراً و فجأة ينسى أنه كان يضرب مثلا و يعود لاستخدام ضمير الجمع في منتصف الجملة. وكان عليه إن يقول: فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنوره و تركه في ظلمات لا يبصر

الخطأ الثالث: فتح التاء في غير محله
الآية: إِنَّ رحْمت اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ. (الأعراف:56)٠
تصحيح الخطأ: « إِنَّ رحْمة اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ. »٠

الخطأ الرابع: جمع الضمير العائد على المثنى
الآية: هذانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ. (الحج: 19)٠
تصحيح الخطأ: هذانِ خَصْمَانِ اخْتَصَما فِي ربِّهِما

الخطأ الخامس: غياب جواب لَمَّا
الآية: فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ. (يوسف: 15)٠
تصحيح الخطأ: لا يوجد جواب لما جاء بعد « لمّا… ». و لو حذف الواو الذي سبق « أوحينا » لاستقام المعنى

الخطأ السادس: ورود اسم الموصول العائد على الجمع مفرداً
الآية: وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا. (التوبة: 69)٠
تصحيح الخطأ: هنا اسم الموصول (الذي) جاء في صيغة المفرد، مع أن موصوله (ضمير الجمع) جاء في صيغة الجمع، و كان المفترض أن يقول: « وخضتم كالذين خاضوا »٠

الخطأ السابع: جزم الفعل المعطوف على المنصوب
الآية: وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين (المنافقون: 10)٠
تصحيح الخطأ: كان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب: « فَأَصَّدَّقَ وأكون مِنَ الصَّالِحِين»٠

الخطأ الثامن: نصب المعطوف على المرفوع
الآية: لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً (النساء: 162)٠
تصحيح الخطأ: كان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع: « والمقِيمون الصَّلَاةَ »، وهذا ما فعله في العبارة التالية حين قال: « وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ »٠

الخطأ التاسع: نصب المضاف إليه
الآية: وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (هود: 10)٠
تصحيح الخطأ: كان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول : « بعد ضراءِ »٠

الخطأ العاشر: الإتيان بجمع كثرة حيث أريد القلة
الآية: وقالوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً (البقرة 80)٠
تصحيح الخطأ: كان يجب أن يجمعها جمع قلة لتطابق السياق: لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً معْدودات… وهذا ما جاء في سورة آل عمران (الآية 24): « ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودات. »٠

الخطأ الحادي عشر: الإتيان بجمع قلة حيث أريد الكثرة
الآية: كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات. (البقرة: 183)٠
تصحيح الخطأ: هنا كان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول: « أياماً معدودة »٠

الخطأ الثاني عشر: الإتيان بإسم الفاعل بدلا عن المصدر
الآية: لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ (البقرة: 177)٠
تصحيح الخطأ: هنا كان يجب أن يقول: « ولكن البر أن تؤمنوا بالله » لأن البر هو الإيمان لا المؤمن

الخطأ الثالث عشر: تأنيث العدد وجمع المعدود
الآية: وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً. (الأعراف: 160)٠
تصحيح الخطأ: كان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود: اثني عشر سبطاً٠

الخطأ الرابع عشر: نصب المعطوف على المرفوع
الآية: وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ. (البقرة: 177 )٠
تصحيح الخطأ: كان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول : « وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا والصّابِرون… »٠

الخطأ الخامس عشر: وضع الفعل المضارع بدل الماضي
الآية: إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون. (آل عمران: 59)٠
تصحيح الخطأ: « قال له كن فكان »٠

الخطأ السادس عشر: اضطراب المعنى بسبب تغيير المخاطب
الآية: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (الفتح: 8، 9)٠
تصحيح الخطأ: مرة أخرى ركاكة ما بعدها ركاكة… في البدء يخاطب القرآن محمد (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا) ثم يغير المخاطب في منتصف الجملة ليتحدث للمؤمنين ( لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ). ثم هناك لبس آخر: إن كان القول « تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً » عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان عائداً على الله يكون كفراً أيضاً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه. المعنى المقصود هو أن « تعزّروه وتوقروه » يعود على الرسول و « تسبحوه بكرة وأصيلاً » يعود على الله، لكن ليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس.

الخطأ السابع عشر: الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى
الآية: حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ. (يونس: 21)٠
تصحيح الخطأ: مرة أخرى، نحن أمام آية ركيكة حيث أنه كان من المفروض القول « حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وفرِحتم بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ. »٠

الخطأ الثامن عشر: ورود ضمير المفرد للعائد على المثنى
الآية: وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ (التوبة: 62)٠
تصحيح الخطأ: وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يرْضوهما

الخطأ التاسع عشر: ورود اسم جمع بدل المثنى
الآية: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا (التحريم: 4)٠
تصحيح الخطأ: الخطاب هنا موجّه لحفصة و عائشة. فكان من المفروض أن يقول « إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قلباكما » إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين

الخطأ العشرون: ورود كلمة طفل بدل أطفال
الآية: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. (النور: 31)٠
تصحيح الخطأ: إحتراما للسياق، كان من المفروض أن يقول: « … أَوِ الأطفال الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ… »٠

الخطأ الحادي والعشرون: سوء إستعمال الضمائر
الآية: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ (يونس: 22، 23)٠
تصحيح الخطأ: هنا يوجد إختلال صارخ في إستعمال الضمائر، ومراوحة في إستعمال ضميري المخاطب والغائب في غير محلها و تحدث ضرورة نشاز في أذن السامع… وكان من المفروض أن يقول: «هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِكمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وفرِحتم بِهَا… »٠

الخطأ الثاني والعشرون: سوء إستعمال الضمائر و غياب جواب « من »٠
الآية: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ النحل: 103
تصحيح خطأ الضمائر: « مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ »٠
لكن رغم هذا التصحيح فإن معنى هذه الآية لا يستوي إذ أن الكاتب نسي أن يكمل معنى الجملة الأولى ويخبرنا بما سيحدث لمن يكفر بالله من بعد إيمانه. وليس سبب ذلك إقتطاع الآية من سياقها مثلما يمكن أن يتبادر للذهن، لأنه ليس هناك علاقة لغوية بين هذه الآية وبين التي سبقتها والتي لحكتها

This entry was posted in الأدب والفن, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.