أحدب نوتردام – فيكتور هيجو – يلخصها لكم أديب الأديب
شخصيات وأبطال القصه:
كلود فرولوا: أسقف كنيسة نوتردام
جيهان فرولو: شقيقه الصغير ،شاب ماجن عربيد
أزميرلدا: غجرية حسناء ترقص في شوارع باريس, و جالي: عنزتها الصغيره التي تشاركها ألعابها ورقصاتها
كلوبان تريفو: زعيم اللصوص والمتسولين في باريس
فيبوس دي شاتوبير: ضابط وسيم وزير للنساء
فلور دي ليس: خطيبة فيبوس دي شاتوبيير
كازيمودو: بطل الرواية و أحدب نوتردام: وهو دميم الخلقة بشكل مريع، ولقيط رباه الأسقف وظيفته ان يقرع نواقيس الكنيسه
جاك شارمولي: النائب العام لدى المحكمه الكنسيه
الراهبة جيدول: متنسكة في صومعة ليس لها باب, موجودة بأحد أركان ساحة الأعتصاب
بيار جرجوار: الشاعر الفيلسوف
في عام 1482 وخلال فعاليات مهرجان السفهاء, تم انتخاب كازيمودو لمنصب ” بابا السفهاء”, كونه الشخص الاكثر دمامة في باريس, وتم تتويجه على العرش وطافت به الغوغاء الكارهة له بموكب من المشاركين بالمهرجان حول باريس.
يحاول بيار جرجوار، الشاعر الفيلسوف المكافح, ان يجذب الحشد لمشاهدة مسرحيته بدل من عرض الموكب ولكن دون جدوى.
يظهر رئيس الشمامسة كلود فرولوا ويوقف الموكب ويأمر كازيمودو أن يعود معه إلى نوتردام.
بينما كان جرجوار المعجب بجمال ورشاقة أزميرلدا، راقصة الشوارع الغجرية، يبحث عن الطعام , يرى أزميرلدا و يقرر ان يلحقها حتى منزلها, وعند دورانها المنعطف تتم مهاجمتها فجأة من قبل ” فرولوا “و”كازيمودو”, فيندفع جرجوار لمساعدتها فيضربه كازيمودو ويطرحه ارضاً, بينما يفر فرولوا بعيدا, فيصل جنود الملك، بقيادة ” فيبوس دي شاتوبير” في الوقت المناسب ويلقوا القبض على الاحدب كازيمودو. في وقت لاحق من تلك الليلة، تكون مجموعة من المتسولين واللصوص على وشك شنق جرجوار عندما تتقدم أزميرلدا لإنقاذ حياته عن طريق ” الزواج ” به لمدة أربع سنوات فقط.
في اليوم التالي ، يتم وضع كازيمودو للمحاكمة وتتم مقاضاته بساعتين من التعذيب في مكان ” بلاس دي غريف” حيث يعاني الألم من الشد فضلا عن الإذلال علنا من قبل حشد من الناس، الذين يكرهونه لقبحه الشديد, فيتوسل الماء، ولكن لا أحد يجيب توسلاته حتى تأتي أزميرلدا وتجلب له شيئا للشرب.
في مكان قريب، الراهبة المتنسكة جيدول تصرخ في أزميرلدا لكونها من ” الغجر سارقي الاطفال” وتلقي باللوم عليها لاختطاف ابنتها قبل خمسة عشر عاما.
بعد بضعة أشهر ، ترقص أزميرلدا أمام نوتردام, فيدعوها فيبوس إليه, لقد وقعت في غرامه وتحمر وجنتيها عندما يدعوها لمقابلته في وقت لاحق من تلك الليلة, فيقوم “فرولوا” بمراقبتهم من أعلى نوتردام, ويغتاظ غيضاً غيرة من فيبوس.
لقد جعل هوس الشهوة ل “أزميرلدا” لدية لان ينبذ الله, ويتحول الى دراسة الخيمياء وممارسة السحر الاسود, وخطط في زنزانته السرية ان ينصب لها فخ العنكبوت لكي يصطادها كما الذبابة في شبكته, وفي وقت متأخر من تلك الليلة لحق ب”فيبوس” ل “لقاء الحب” مع أزميرلدا و طعن فيبوس مرارا وتكرارا, ثم هرب بينما تم القاء القبض على أزميرلدا بواسطة الحرس الملكي.
بعد تعرضها للتعذيب في محاكمتها ، تعترف أزميرلدا زورا بقتل فيبوس إضافة الى جرم انها مشعوذة, ويتم الحكم عليها بالشنق في مكان”بلاس دي غريف”.
يزورها ” فرولوا” في السجن ويعلن حبه لها, ويتوسل اليها ان تبادله الحب وتبين له بعض الشفقة, ولكنها وصفته بأنه ” جني – راهب ” و قاتل ، رافضةً ان تربطها به اي علاقة.
قبل إعدامها ، يتم إذلال ” أزميرلدا” علنا أمام الملأ في نوتردام, وبينما هي تنظرعبر الساحة ، ترى فجأة “فيبوس” وتصرخ باسمه. بالواقع لقد نجا من محاولة الإغتيال لكنه لا يريد لأحد أن يعرف أنه أصيب, فيبتعد عن ” أزميرلدا” ويدخل بيت خطيبته.
وفي اللحظة الحرجة يظهر” كازيمودو” متأرجحاٌ على الحبال من نوتردام و يحملها عائداً إلى الكاتدرائية، ويصرخ ” أنت هنا محصنة”. لقد وقع في غرامها منذ ان احضرت له الماء, و كان يخطط لهروبها طوال الوقت.
بسبب حصانة الكاتدرائية دينياً, فإن “أزميرلدا” في مأمن من الإعدام فقط إذا بقيت داخل الكاتدرائية.
في البداية، كانت تجد صعوبة حتى في النظر الى كازيمودو، لكنهما مع ذلك شكلا صداقة غير مستقرة, وبالرغم من أنه أصم, فقد كان يستمتع بتواجده حولها عندما تغني.
وفي الوقت نفسه، تقرر مجموعة من المتشردين أن تنقذ “أزميرلدا” بعد أن سمعوا أن البرلمان قد أمر بإخراجها من كاتدرائية نوتردام, وعندما يراهم كازيمودو يهاجمون الكاتدرائية، يعتقد انهم جاؤوا من أجل قتل ” أزميرلدا” فيقوم بصدهم بأقصى ما يستطيع ، مما يسفر عن مقتل عدد كبير منهم.
يستغل “فرولوا” الهجوم لحرف الإنتباه, ويقوم بتهريب “أزميرلدا” من الكاتدرائية, ويعرض عليها خيارين : إما أن نقول أنها تحبه أو الإعدام. فتختار الإعدام فيدعها مع الناسكة جيدول, وللدهشة تكتشفان أنهما أم وابنتها, وأن ازميرالدا هي ابنتها التي خطفها الغجر قبل خمسة عشر عاماً. تحاول جيدول حماية أزميرلدا، ولكن بعد فوات الأوان .
نعود الى نوتردام ، حيث يذهب كازيمودو إلى الجزء العلوي من البرج الشمالي, ويحدق على المدى, فيرى جسد “أزميرلدا” في ثوب أبيض يتدلى من المشنقة, ومن شدة الخوار واليأس يقبض على فرولوا من رقبته ويرفعه في الهواء، ويتنهد ” كازيمودو” من الحزن و ثم يلقي فرولوا ليلقي حتفه سقوطاً على الارض. وهو ينظر الى أزميرلدا تتدلى من بعد و جثة “فرولوا” تنازع في الأسفل ، يصرخ ” كازيمودو”: ” هناك كل شيء احببت ابدا! “.
وبعدها لم تتم رؤية كازيمودو أبدا مرة أخرى…..
ولكن بعد سنوات قال حفار القبور انه عثر عبر بقايا “أزميرلدا” ، و رأى هيكل عظمي لأحدب يضم الهيكل العظمي لإزميرالدا ويحضنها.
لمشاهدة الفيلم باللغة الانكليزية من بطولة سلمى حايك:
مواضيع ذات صلة: ملخص رواية البؤساء- فيكتور هيجو