نشرت صحيفة “الغارديان” تحقيقاً لمراسلها “باتريك كينغيزلي” بعنوان “تجارة تهريب البشر التي تدار من مصر”, عن “أبو حمادة” البالغ من العمر 62 عاماً, مهندس مدني سوري، استطاع ان يجمع حوالي “مليون ونصف دولار امريكي” في آخر 6 أشهر من الستة الماضية، ليس من العمل الهندسي الشريف ولكن عن طريق تجارة تهريب البشر من الفلسطينيين والسوريين الى اوروبا عن طريق مصر, حيث يدير شبكة تهريب تسير رحلات من مايو/أيار إلى تشرين الثاني /اكتوبر أي الفترة التي يكون بها الطقس مناسباً لتنفيذ عمليات تهريب البشر, حيث يجني ابو حمادة حوالي 30 الف دولار من كل مركب, ويتساءل ” ما العيب في تحقيق الارباح؟، … أنا أجني المال وأساعد أبناء شعبي بنفس الوقت، فما المشكلة” … أنا الشخص الوحيد الذي يمكن الوثوق به في هذه التجارة”.