أبشروا بالبطالة والعربدة

الجنة عرفناها من الفقهاء هي ماخور بغاء وسكر وفراش متعة مع نساء وحور عين أبكار ذوات نهود تأخذ بالألباب…إنها عقول علماء الإسلام…وما تم صبّه في أسماعنا منهم….وما حوته كتب الأئمة العظام والمفسرين الكبار…والمحدثين الأشاوس..
لقد صوروا لنا الجنة بأنها وكر للملذات بلا حساب…..وراحة وبطالة أبدية…..نعم سنخلد في السكر والعربدة…هكذا قالوها لنا…وتلك هي همتهم الإدراكية وصبوتهم النفسية التي فهموها من قراءة النص القرءاني.
إنهم لم يفهموا شيئا عن رمزية النعيم….ورمززية عدم وجود تحريمات بالجنة…..ويبدوا أنهم لم يعقلوا قول ربنا تبارك وتعالى:
[…..وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة25.
وتجد الفقهاء وهم يصورون فهمهم للجنة بأن شغل أهل الجنة هو افتضاض الأبكار على شواطئ الأنهار تحت ظلال الأشجار مع سماع الأوتار في ضيافة العزيز الجبار…
فتلك هي غالب فهمهم وما ورد بغالبية تفاسيرهم للقرءان العظيم من قوله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ }يس55.
وفي النهاية تجد السلفية تفخر بهؤلاء العدماء وتقول عنهم بأنهم [أهل العلم] وأن أمثالي هم أهل الكفر وإنكار السنة……وفي كتب الصحاح والسنن تجد عند من لا ينكرون السنة من المتدينين الأفاضل ما يلي:
• فالسنن عندهم أن تأت زوجتك وهي حائض من خلف إزار.
• ومن السنة أن تقبلها وأنت صائم وتمص لسانها….وهي أيضا صائمة.
• ومن السنة أن تواقع كل زوجاتك بغسل واحد في ساعة واحدة من ليل أو نهار.


• والسنة أنك إن رأيت امرأة جميلة أن تسارع فتواقع زوجتك بينما أنت تتخيل تلك الجميلة.
• ومن السنة أن تغتصب كل ما يقع عليه ناظريك من النساء غير المسلمات في الحروب.
• ومن السنة أن تعقد قرانك على أي طفلة ولو رضيعة…فقط مجرد أن تستأذن أبيها الحمار.
• ومن السنة أن تفاخذ تلك الصغيرة وتستمتع بها فيما دون الفرج …حتى إن وجدتها تتحمل الوطئ فلا بأس أن تطأها….
• ولك أن تطلقها بعد تلك المتع والمفاخذات قبل أن تبلغ سن المحيض…. تلك وأشباهها هي السنن التي انكرها من الرذائل الواردة بمراجعكم باسم رسول الله.
ولهذا تجد الشباب وهو يقبل على العمليات الانتحارية ليلحق بنصيبة من العربدة والخمر والنساء والحور العين….بل وليلحق موعد الغذاء مع رسول الله بالجنة…هكذا يقول العلماء المعتمدين والأساتذة المتخصصين.
فهل علمتم لماذا ينشغل العلماء بالعربدة في الجنة؟…..وهل صدقتم قولي بأنه ليس بهذه الأمة علماء؟…..وهل علمتم لماذا تتمسك السلفية بالسنن وبالنقاب للنساء……..إنها آهات الشهوة تقفز من أدمغتهم التي لا يشغلها أي همم إلا النساء والوطئ والعربدة حتى في الجنة.
مستشار/أهحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

One Response to أبشروا بالبطالة والعربدة

  1. س . السندي says:

    ١: أولاً مشكور على هذا الجهد والتنوير في عالم لازال تسيره البغال والحمير ؟

    ٢: تساءل بكل محبة ، هل يعقل أن 3/4 أيات القرأن مضروبة ومخطئين في تفسيرها ، ثم على تقع المسؤلية أعلى ألله أم على جبريله أم على نبيه المزعوم أم على حمقى وجهال المسلمين ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.