آل الأسد ينشرون إشاعة بيع سلمى و جبل الأكراد باللاذقية !!
بعد تأكد آل الأسد من فشلهم بخدعة المصالحة الوطنية و من تيقنهم من استحالة سحب المقاتلين بسلمى و الجبل من مواقعهم المحصنة و بعد اقتناعهم بأن لعبة الاغتيالات و تسريب الطعام المسموم و الأسلحة الفاسدة لن تأتي بنتائج سريعة لأن المقاتلين بالجبل حذرين جداً و لا يجتمعون بأعداد كبيرة و بينهم لصوص فقد تصل الأسلحة الفاسد للحلفاء و ليس للأعداء و قد تذهب لجهة غير المرسلة لها بفعل السرقة و تحت ضغط الشارع العلوي المطالب لمخرج سلمي للساحل و مع تغير طريقة تعاطي دول الاتحاد الأوربي مع المنطقة بات آل الأسد أمام معضلة أسمها سلمى و ما حولها و انقلاب السحر على الساحر فكل ما خططوا لخطة أفشلناها بفضل الله والآن بدأوا بنشر إشاعة مفادها أن أهل سلمى و ما حولها قد باعوا المنطقة لداعش و هربوا ليبرروا للمجتمع العلوي فشلهم بالمفاوضات السلمية لأنهم لا يتجرأوا أن يقولوا لهم علناً نحن خونة و لا أحد يثق بنا و لن يقولوا لشارعهم أننا شركاء للزعران و للسفلة بسلمى و ما حولها و لن يقولوا لهم أننا نستغلهم ضدكم و ضد أهلهم و منطقتهم مستغلين طمعهم و جهلهم و قلة خبرتهم من خلال من زرعناهم بينهم من عملاء استخبارات الأسد و هم يريدون أن يقطعوا الطريق على أي تغيير بالموقف الأوربي اتجاه الجبل و أهله فبوجود جماعات يصنفها الأوربيون إرهابية تحاصر المنطقة من جهة النظام و من جهة أخرى حلف شمال الأطلسي و بداخلها الفوضى التي تديرها استخبارات الأسد و بالتالي تنتهي المنطقة لأبد الآبدين و من هنا فإننا نسأل كيف بالأسبوع الماضي كانت الإشاعات عن مصالحة و اليوم الإشاعات عن بيع المنطقة لداعش؟؟ و من نشر الخبر الأول عند العلويين أليس نفس من نشر الخبر الثاني ؟؟ و ما سر تزامن نشر الخبر مع بدأ تسلل مجموعات محسوبة على داعش للمنطقة !! و لماذا لم يتسللوا و يبدأوا بتنظيمهم إلا بعد ما تأكد فشل سقوط المنطقة بيد آل الأسد !! أتمنى أن لا يخدع أحد لا بالمعارضة و لا بالنظام سلمى لأهلها و أهل سلمى أهل للجميع بالساحل و لقد كانت سلمى و محيطها و ما تزال و ستستمر عصية عن البيع و مركز لحماية المظلوم و لإطعام الجائع و للمطالبة بالحق و لا يوجد بها و لن يوجد بها لا إرهاب و لا إرهابيين و كل من بها هم من ضحايا إرهاب آل الأسد و المطلوب اليوم موقف واضح من أهل جبل لكراد و من المجلس المحلي باللاذقية بتكذيب الإشاعة و بشرح أبعادها و الأهداف منها يجب أن نفضح خطط و ألاعيب آل الأسد و استخباراتهم و كل من يريد أن يدافع عن الجبل لن يسمح له توريط أهل الجبل بألاعيب الاستخبارات و بخدع تضر و لا تنفع من يحبنا لا يوحد أعدائنا ضدنا و لا يبعد حلفائنا عنا من يحبنا لا يضعنا بين مطرقة الأسد و سندان الأطلسي و نار الفوضى الفرج اقترب و يحتاج لصبر يكفينا قتل و دماء نريد حل لشبابنا و لأرضنا و لأهلنا و المطلوب من أهلنا العلويين أن يحركوا عقولهم و أن يقولوا كفى متاجرة بدمائنا يا لآل الأسد يكفي عقلاء الطرفين صمت لأن الصمت يخدم أعدائنا جميعاً .