هل ستنجح استخبارات الأسد بهزيمة عائلات جبل الأكراد العريقة باللاذقية !!

savesyriachildهل ستنجح استخبارات الأسد بهزيمة عائلات جبل الأكراد العريقة باللاذقية !!
بات واضحاً للجميع أن جبل الأكراد باللاذقية هو شغل آل الأسد الشاغل و وجهتهم القادمة و خاص بعد إفشال مخططات استخباراتهم المتكررة ضد أبناء الجبل و أهله فلم تنجح استخبارات الأسد بسحب ثوار الجبل من مواقعهم المحصنة بحجج واهية كما فعلت بالحصن بحجة استقدام أسلحة و قضت على ثوار الحصن جميعاً و كذلك الأمر فشل مشروع توحيد جيران الجبل ضده فلم تنجح خطة الصواريخ التي نجحت بالقصير بتوحيد الشيعة و بإعطاء حزب الله غطاء للتدخل و لتغطية خسائره الفادحة بحجة حماية المناطق الشيعية من صواريخ الثورة السورية فاليوم هنالك معارضة كبيرة من قبل جيران الجبل لمشروع اقتحامه بعد شرحنا المتكرر لهم و لثوار الجبل عن وقت و أهداف و مصادر هذه الصواريخ فلا يخفى على أحد بالقصير لم يستشهد ولا مطلق صاروخ و لم تفيد هذه الصواريخ أهل لقصير بشيء بل كانت للعنتريات و لبيع الشعارات و للشحيدة و بنفس الوقت كانت لإعطاء غطاء و مبرر لتدخل حزب الله بسوريا لدى شارعه و أن أي خسائر ستتكبدها قوات الأسد بجبل الأكراد باللاذقية ستكون ردات فعلها عليه كبيرة بسبب المعارضة المسبقة من مؤيديه لاقتحام الجبل و لحديث الفشل تتم بالجبل فلقد فشلت استخبارات الأسد بمشروع المصالحة و الذي نجح بحمص ، بفضل الله و من ثم بفضل عمل العقلاء و الآن لم يبقى بيد استخبارات الأسد سوى ورقة واحدة لهزيمة الجبل و أهله هي ورقة الإرهاب التي استخدمها الأسد بالرقة و نجحت معه لاحظوا معي قوة و إيمان و وعي عائلات جبل الأكراد فلقد استخدم ضدهم كل الأساليب التي استخدمت بسورية و كل أسلوب نجح بإسقاط مناطق أهم و أكبر من الجبل و لكن بفضل الله و من ثم بوعي عائلات و شباب الجبل كلها فشلت و سقطت تحت أقدام أشاوس سلمى و كنسبا و محيطهما بوركت تلك الأقدام التي داست على كل مشاريع الاستخبارات القاتلة و لكن المشروع الأخير يعد الأخطر و الأعقد و الأهم فسقوط مشروع الإرهاب بالجبل يعني سقوط الأسد لا محال و بالتالي سيكتب اسم عائلات جبل الأكراد باللاذقية بلوح الكرامة و العزة و ستدرس انتصاراتهم لمئات السنين للأجيال القادمة ليس فقط بسوريا بل بكل الأمة الإسلامية لذلك علينا أن نعي أهمية و دقة هذه المرحلة و هذا الفخ فلا راية ترفع تسيء لنا و تعطي الأسد غطاء داخلي و دولي لضربنا و القضاء علينا تحت أي شعار فالله لم يأمرنا برمي أنفسنا للتهلكة و المثل يقول من يجرب مجرب عقله مخرب جربنا و لاحظوا معي إلى أين أوصلت هذه الشعارات و الرايات المزيفة العراق و أفغانستان و الصومال إنها أفخاخ نصبتها أجهزة استخبارات محلية و عربية و دولية بالإسلام لا يوجد لا جيوش و لا جبهات و لا دول و لا كتائب الإسلام دين وحدة و ليس دين تفرقة الإسلام دين أخذ بالأسباب و ليس دين رمي النفس للتهلكة و بالنهاية المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين رهان سوريا و الأمة الإسلامية عليكم يا عائلات جبل الأكراد لم يبقى سواكم رافع راية لا إلاه إلا الله راية الوحدة و العدالة و الحق لا تسقطوها بفخ الاستخبارات و تحبطوا الأمة ما يميز جبل الأكراد عن باقي المناطق التي نجحت بها استخبارات الأسد عائلاته ذات الإيمان الكبير و النظرة الثاقبة و المعرفة الكبيرة بآل الأسد و أفخاخهم من خلال خبرة عشرات السنين بمواجهتهم حماكم الله يا أحفاد صلاح الدين و قدركم على إفشال المنافقين و حماية الأمة و إسقاط الأسد شعارنا دائماً إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق و تذكروا أن جدكم رسول الله انتصر على أعدائه أخلاقياً قبل انتصاره عليهم عسكرياً اليوم هنالك مسؤولية على كل شاب و فتاة و رجل و امرأة من أبناء جبل الأكراد المؤمنين لشرح هذا الفخ و لإفشاله انتم من ستصنعون النصر فسقوط مشروع الإرهاب بالجبل يعني سقوط الأسد لا تسمحوا للشعارات المسمومة و للأشكال المرسومة بدقة أن تخدعكم ثقتنا كبيرة بكم إنكم ترون بنور الله .

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.