هل تعرفون ان الصخول جمع صخل؟

 من صمم على بلوغ الغاية استهان بالوسيلة.

( مثل فرنسي )

في اللغة العربية الصخول جمع صخل والانثى جمع صخلات( متفق عليه ما عدا مجمع اللغة العربية).

والذي لايعرف الصخل من غير العرب، كرمكم الله، نقول انه حيوان اكول ضرب به المثل في الغباء وتعدى في غبائه شهرة الحمار رغم ان الحمار ورد صوته في القران الكريم.

ورغم انه اكول، الا انه كتب عليه الا يزيد وزنه ولا غراما واحدا طيلة حياته،(وعند البشر يقولون اللئم لايسمن)، فهو يأكل الورق واكياس النايلون وخصوصا في الصومال.

وعلى ذكر الصومال فقد تعرض الى مضايقات جمة كان آخرها فتوى الزام اصحابه الى تغطية عورة كل صخل حفاظا على حياء الصوماليات.

ولأنهم لم يشعروا بالامان شعروا فقد استغل فرصة اجتماع علماء المسلمين في القاهرة وشكلوا وفدا من “الشباب” لمقابلة اولي الامر هناك عسى ان يجدوا حلا لهذا الطغيان.

وبالفعل وصلوا الى مطار القاهرة بعد معاناة شديدة الوقع بدأت من صعوبة الحجز وانتهاء بالحصول على تأشيرة زيارة الى مصر لصدور قانون جديد يمنع دخول غير الحيوانات ،خلال اجتماع علماء المسلمين، ولكنهم بذكائهم الفطري استطاعوا الحصول على كل التسهيلات بعد ان اقنعوا الجهات المختصة بانهم قادمون من بلاد الاسلام التي لايشق لها غبار.

والشرط الوحيد الذي لم يستطيعوا فهمه هو اشتراط رئاسة المجلس بعدم التصريح لأي قناة او وسيلة اعلامية بالتحدث عن ورقة عمل المؤتمر.

وقال كبيرهم بعد اجتماع عاجل مع زملائه بانهم لايحنثون الوعود وقد جاءوا لطرح قضية محددة واحدة.

فاقتنع ضباط الجمارك بذلك ونقلوهم في سيارات مصفحة الى مقرالاجتماع، وشاهدوا لأول مرة في حياتهم مبني الجامعة العربية وكيف يعيش القوم هناك.

لا اريد الاطالة عليكم الا بحصول تراجيديا ماينلبس عليها ثياب.

فبعد يوم واحد من الاجتماع تفقدوا عددهم ووجدوا “صخل” مفقود وحين بحثوا عنه في كل مكان ،في المطابخ العامرة،ملاهي الازبكية،مطاعم الفلافل،السد العالي،تمثال توت غنخ آمون فلم يجدوه.

واخيرا عثروا عليه في زاوية من شارع الدهقلية مع احدهم وهو يتحدث تلفزيونيا كما لو كان مذيعا اصيلا في يوم من الايام.

اسرعوا اليه واحاطوه بسيقانهم استعدادا لخطفه والعودة الى البلاد خوفا من الفضيحة ونكث الوعود.

المهم ايها السادة حملوه ورجعوا الى مستقر لهم ليحسوا بالاطمئنان ولكنهم لم يعرفوا ان شريط التسجيل قد تسرب من صخلة كان لها ماض “مستقيم” مع العديد من صخول العالم وآخرها سرقة ما يسمى عند البشر كتاب ثقافي بعد ان اقنعوها بانها ستعيش في عز ودلال طيلة حياتها، وسرعان ماتسرب التسجيت الى من يهمه ولايهمه الامر.

الرابط هو:اليوتيوب العربي – تصريح محمد العريفي- مؤتمر العلماء المسلمين في مصر 13/6/2013 قناة الجزيرة.

ماعلينا..

فاصل هاي من اولها: اشتبكت حماية احد اعضاء مجلس محافظة كربلاء جرى انتخابه مؤخرا مع مواطنين في منطقة حي الحسين دون معرفة الاسباب الحقيقية وراء ذلك الاشتباك.

استعراض القوة عيني.

بطرانة اسمها ماجدة التميمي: يقول الخبر ان احدى النائبات طلبت من دائرة النفوس تغيير اسمها من ماجدة التميمي الى بطرانة بنت بطران بعد ان قالت امس “ان مسؤولين كبار لم يكشفوا عن ذممهم المالية حتى الان بعكس بعض الموظفين الصغار،مؤكدة ان كتلة الاحرار هي اول المبادرين بهذه الخطوة”.

سؤال اليوم من برنامج “من سيربح المليون” :مجلس البرلمان العراقي سلطة تشريعية ام مركز شرطة؟ اتصلوا بنا لتجدوا ما يسركم.

وفي هذه المناسبة نعتذر للمشاهدة برهانة بنت يعكوب لعدم تمكننا من قبول سؤالها وهو:ماهو الفرق بين وظيفتي محافظ ورئيس مجلس المحافظة؟.

هم ماعلينا..

آخر اساليب التحقيق الامنية مع المواطنين هوتعرية (يعني تصليخ ) المشتبه به من ملابسه في مكان عام واجباره للعودة الى سكناه عاريا.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.