هذا المجتمع ..أرجو له الشفاء
1- عدم إدراك الفرق بين الرجولة والذكورة، واختزال الرجولة من فكر وذكاء وتخطيط وشهامة وثقافة واجتهاد وتطوير للإمكانيات وعمل وقدرة على اتخاذ القرارات إلى مجرد ذكورة، هو من أبشع الآفات في مجتمعنا. فبينما يعتبر الرجل المرأة شريكة وصديقة ؛ يقدر قيمتها ويهتم بأفكارها ويعتبرها مكسب للتخطيط والعمل والتطور- ينظر اليها الذكر كمجرد جسد كله عورة، ، ولا يتمكن من احترامها واحتوائها لأنه لا يدرك ماهو معنى الإنسانية فيتعامل معها بمبدأ الإمتلااك، ويمارس سلطة مريضة وعقد نفسية معها ولا يتوانى عن ممارسة العنف معها وفي نفس الوقت ينظر اليها من منطلق شهوة حيوانية ، ويستبيح لنفسه التحرش بها لفظا وفكرا وفعلا، مهما كان مظهرها وشكل ملابسها.. بل ويلقي عليها اسباب تحرشه الحيواني فهي دائما السبب والنتيجة لكل سلوكياته المريضة.الفرق بين الرجل والذكر كالفرق بين الإنسان والحيوان.
2-عندما يتميز شخص ما بسبب فوز أو نجاح أو اتخاذه موقفا مشرفا أو قرارا حكيما يسارع الكل في مدحه ويهتفون بإسمه، بل يكادوا يجعلونه معبودهم ويدافعون عنه بكل حماس وقوة وجدية، وياويل هذه البطل اذا ارتكب خطأ ما مهما كان حجم هذا الخطأ بل حتى قبل التأكد من صحة خبر هذا الفشل او الخطأ.. يكون الهجوم والذم والسب والشتم واللعنات بنفس القوة والحماس ويُمحَى تماماً ماسبق من نجاح أو فوز في لحظات، فتتداول جميع مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلان ذبح سيرته بنفس الحماس السابق.. عيب مجتمعي رهيب.
3-يتحدث الرجل واحيانا كثيرة بعض السيدات عن المرأة التي تهمل مظهرها وملابسها في بيتها، و تنشغل اكثر من اللازم في اعمال المنزل وتربية الأطفال، فيطالبونها بان تكون دائما في أبهى صورة وأجمل منظر ونظافة ورائحة، وتكثر تعليقات الزوج على وزنها الزائد وشعرها المعقود ووجهها الخالي من المساحيق؛ ويستغل بعض الذكور هذا الإهمال ويعتبرونه ذريعة لهم للخيانة مع أخريات؛ لا يتاح لهم رؤيتهن إلا خارج حدود المنازل في اعلى مستوى للتزين والتمثيل.. وانا شخصيا ًمع اهتمام المرأة بنفسها ومظهرها وثقافتها داخل بيتها كما في خارجه ولكن سؤالي .. هل تهتم انت ايضا أيها الرجل( الذكر) بمظهرك داخل المنزل؟ هل تهتم بأن تكون في صورة جميلة وطريقة تعامل رقيقة مع زوجتك كما تعامل زميلاتك بالعمل؟ هل تهتم انت ايضا بوزنك و بثقافتك وحوارك معها؟ أم انك تختزل نفسك وعلاقتك بهذا الإنسان ” شريكة حياتك “إلى مجرد علاقة رجل وامراة؟
4-في مجتمعنا المريض بالذكورة لا يُقيَّم نجاح المراة في عملها بمعزل عن حالتها الإجتماعية” اذ لابد أن تكون زوجة وياحبذا لو كانت اماً ” ويفلت الرجل كالعادة من هذا التقييم مهما كان فشله ذريعا في إدارة بيته ونجاحه في تنشئة اولاده” ومهما حققت المرأة من نجاح فإن هذا النجاح يُقيَّم بشكل يبخس حقها تماما اذا كانت غير متزوجة، وكأن النجاح الوحيد المعترف به لابد أن يكون في ظل رجل!!
إن لم يكن هناك املا في اختفاء هذه الآفات المجتمعية الآن لأن من سبقونا تجاهلوا أو تناسوا قانون الزرع والجصاد، فأصبحنا نحصد مازرعه اخرون، هل نتعلم نحن ونزرع مانريد لأولادنا أن يحصدونه؛ هل نزرع فيهم الثقة بالنفس وقبول واحترام الآخر المختلف والإيمان بقدرات الإنسان الفائقة التي وضعها الله في داخله، ونزرع فيهم الإيمان بمعنى الحرية لكل انسان ومعنى الإنسانية نفسها لعل وعسى أن يكون المستقبل افضل.
محبتي للجميع
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
#شاهد مناظرة بين الخائن عميل المخابرات السورية #أحمد_كامل مع د #وفاء_سلطان حول مستقبل #سوريا
Published by:وفاء سلطانعودة السلطان
Published by:ميسون البياتيالعقوبات الغربية العبثية على #نظام_الملالي؛ و #حرب_العملات على #العراق
Published by:حسن محموديرحلتي مع الإسلام!
Published by:مفكرتسييس متبادل لعملية (حرق نسخة من القرآن)
Published by:سليمان يوسف يوسفخاطرة لا سبيل غير مغامرة الرحيل
Published by:علي الكاشعن الذي يحدق في بياض الأبجدية
Published by:حمود ولد سليمان#القامشلي #السورية وظاهرة (التعدي على الفتيات في الشوارع)
Published by:سليمان يوسف يوسففيلم "القتل اللذيذ"
Published by:أسامة حبيبمباحث في اللغة والأدب/27 معنى كلمة قطر
Published by:مفكرأريدو مدينة الآلهة
Published by:عضيد جواد الخميسي#شامية تسوح ب #درعا
Published by:مفكروفديناه بذ..بح عظيم
Published by:صباح ابراهيم#أصالة_نصري
Published by:مفكرفيلم "أغنية العروس"
Published by:أسامة حبيببلا فطور
Published by:عصمت شاهين دو سكيفي قريتي تراءى وجه الله
Published by:آدم دانيال هومهأضاءة .. بين الهوية الدينية و الهوية الوطنية
Published by:يوسف تيلجيميليشيا #الحرس_الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية ل #الإتحاد_الأوربي
Published by:حسن محموديلن يستطيعوا اقتلاع جذورنا العراقية العربية
Published by:رعد يوسفوردتي الشامية Damask Rose …
Published by:سامي خيميالغرب وحقيقة ما يجري في #إيران و #العراق
Published by:حسن محموديلقيت هالباكيت صدفه اليوم مدري لمين
Published by:مفكرألفيليون أمل #العراق و مستقبله
Published by:عزيز الخزرجيجحيم ارتفاع اسعار المواد الغذائية
Published by:اسعد عبد الله عبد عليالمسلمُ.. بين #تُجّار_الدين وحقائق التاريخ!
Published by:مفكر#علي_فرزات: #سورية ترحل بكم
Published by:مفكرفيلم "A Hero"
Published by:أسامة حبيبالسلطة ورجالها في العالم العربي
Published by:مفكردور التربية والتعليم في ترسيخ قيم المواطنة والانتماء الوطني
Published by:فواد الكنجيعصر نهاية الدكتاتورية في #إيران!
Published by:حسن محموديالله بآلمرصاد لكل ظالم و معتدي ..
Published by:عزيز الخزرجيفيلم "العاشق"
Published by:أسامة حبيبإحياء نظام #ولاية_الفقيه الكارِه المحتضر؛ خطيئة لا تغتفر
Published by:حسن محموديمن كوارث #عبد_الناصر…
Published by:أديب الأديبفيلم "Monsoon Wedding"
Published by:أسامة حبيب#إيران… حكم على #بيتا_حقاني_نسيمي بالسجن 18 عاما
Published by:حسن محموديحول القرآن في #سورة_مريم
Published by:صباح ابراهيمنبشُ قبور خلفاء المسلمين!
Published by:مفكر#رامي_مخلوف يقترح تعويم الدولار لتحسين #الاقتصاد_السوري
Published by:مفكرمفارقات آشورية: تفاعل و سجال حام حول "التسمية والهوية".. صمت ولامبالاة تجاه القضايا "القومية والسياسية"
Published by:سليمان يوسف يوسفمن يعتذر لمن يا عمامة العفن؟
Published by:علي الكاشأديان مزقت الشعوب وفرقت البلدان
Published by:صباح ابراهيمعصمت دوسكي لسان عصره - بقلم فوزية بن حورية
Published by:عصمت شاهين دو سكي#أبرم_شبيرا طاووس قومي فارغ ومتقلب
Published by:رياض السنديالعراق بحاجة لخط مترو بين #بغداد و #البصرة
Published by:اسعد عبد الله عبد عليدولاب ألوان الحب
Published by:ميسون البياتي#إيران… صقيع #الملالي
Published by:حسن محموديفيلم "Black Book"
Published by:أسامة حبيبمباحث في اللغة والأدب/26 مفاهيم لغوية
Published by:مفكرشتم وطرد رئيس #الإئتلاف المعارض الشيخ #سالم_المسلط من #إعزاز !!!…
Published by:سليمان يوسف يوسفقصة الكاتبة الفرنسية #كليرا_غالوا مع العاطلين
Published by:اسعد عبد الله عبد علياوراق منثوره المتناقضان
Published by:رافع يونانإفرازات ألأميّة ألفكريّة :
Published by:عزيز الخزرجي#العراق: لماذا الايفادات ممنوعة عن موظفي الجامعات؟
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأحدث التعليقات
- جابر on استحلال نكاح الطفلة الرضيعة والتحرش بها جنسيا ووقت وطئها
- جابر on شاهد السياسي العنصري الدنماركي #راسموس_بالودان يحرق #القرآن_الكريم وسط تدابير أمنية أمام #السفارة_التركية في #السويد
- صباح ابراهيم on الرد الحاسم على الشيخ العريفي و من انتدبه للدفاع عنه 2
- س . السندي on لن يستطيعوا اقتلاع جذورنا العراقية العربية
- ranos on استحلال نكاح الطفلة الرضيعة والتحرش بها جنسيا ووقت وطئها
- Ibrahim on لن يستطيعوا اقتلاع جذورنا العراقية العربية
- علي المهدي on المسلمُ.. بين #تُجّار_الدين وحقائق التاريخ!
- س . السندي on اوراق منثوره المتناقضان
- س . السندي on ما هو الدين الأفضل في العالم ؟
- س . السندي on من كوارث #عبد_الناصر…
- دكتور سيتى شنوده on نبشُ قبور خلفاء المسلمين!
- ابو مضر العستثاطي on نبشُ قبور خلفاء المسلمين!
- Badda on شاهد قصيدة: ساعين قحبة شارعنا بوظيفة خازن بيت المال
- س . السندي on الحقائق التي كشفت عنها الانتفاضة الوطنية ل #الشعب_الإيراني في ذكرى مقتل #قاسم_سليماني
- صباح ابراهيم on أسباب غزوة خيبر الحقيقة!
- جابر on لماذا (المسيحي الفلسطيني) لا يحمل السلاح في وجه الإسرائيلي ؟؟؟
- جابر on الرد على شبهات الوهية المسيح
- مفكر on الرد على شبهات الوهية المسيح
- numan.a.chmat on الرد على شبهات الوهية المسيح
- Peter Samouel on لماذا (المسيحي الفلسطيني) لا يحمل السلاح في وجه الإسرائيلي ؟؟؟
- اينشتاين دي باروخ on آيات القرآن المقتبسة من التوراة
- مرسي محمد مرسي on آيات القرآن المقتبسة من التوراة
- إيمان خليل on آيات القرآن المقتبسة من التوراة
- رونابيل ارخماس on محمد متولى #الشعراوى ليس الركن السادس من أركان الاسلامب.
- فيتزبرغ رافاييل on قراءة آرامية للقرآن
- فراس القنطيبي on الرد على شبهات الوهية المسيح
- رافضي متنور on ما قيمة معايدة المسلمين لمسيحيي المشرق؟؟؟
- س . السندي on ما قيمة معايدة المسلمين لمسيحيي المشرق؟؟؟
- Mazin Al-Baldawi on أميرُ المؤمنين وأمُ المؤمنين!
- ابراهيم سلطان on ابرز كتاب وكاتبات مفكر حر