مرسي والإخوان … والإنحدار بمصر نحو مستنقع الشيطان ؟

سرسبندار السندي
١: قبل أن يتحمل الرئيس مرسي مسؤولية ماجري ، يتحمل الجيش وخاصة المجلس العسكري الذي أوصل هؤلاء المجرمين إلى السلطة مقابل الخروج ألأمن لهم وبدعم من أمريكا ، فمسؤليته اليوم هى أمام ألله وأمام الشعب المصري كله وأمام التاريخ الذي لن يغفر له زلته هذه اليوم وبالأمس مالم يصحح خطئه ، حيث تهديدات ميليشيات ألإخوان تهدد علنا كل من يقف في طريقها ، وقد نفذت تهديدها بالفعل وهذا ليس إلا سلوك ميلشيات وبلطجية ، وهى جريمة أخرى تضاف لسجل جرائهم بحق الشعب المصري ورموزه ، وحقيقة أن ألإخوان المسلمين لايفهمكون غير اللغة التي يتعاملون بها وهى لغة التهديد والوعيد ، فخير من يردعهم هم الثوار والشرفاء ممن في الجيش المصري ألأبي ؟.
٢: بعد كل الذي حصل من الرئيس المصري من إحتقاره للشعب ومن قبل للمحكمة الدستورية التي نصبته بالأمس رئيسا وكذالك الصحافة والقضاء ، فهو ألأن قد فقد شرعيته التي كان أصلا مشكوك فيها بدليل تهديد إلإخوان لل
محكمة وللشارع المصري بعمل حمامات دم مالم يفز مرسي بعد الضوء ألأخضر من البيت ألأبيض ، وهاهم المصريون اليوم يدفعون ثمن تلك الخيانة ومن ثم السكوت على الباطل ، لأن في عالم اليوم { لايصح إلا الصح } ومن يسائر إبليس وإخوانه فمصيرهم جهنم وبئس المصير ؟.
٣: كحل سريع على الثوار الذين كفرو الجنرال أحمد شفيق بالأمس إعادة النظر فيه ، وكذالك من ندمو على إنتخاب مرسي دلدول المرشد والإخوان ، بالطلب من القوات المسلحة بإستدعاء الجنرال أحمد شفيق فورا لقيادة المرحلة الراهنة والعصيبة في تاريخ مصر ومع كل المصريين الشرفاء والطيبين الذين خدعتهم أكياس السكر والدقيق وعلبة الزيت التي صارت سما وعلقما في حلوق من تذوقوها ،من خلال هتافات تجتاح االشوارع والساحات والميادين لارئيس إلا شفيق ليأخذ شرعيته من خلال الشعب الثائر بعد إسقاط محمد مرسي وبإستقبله في مطار القاهرة بالملايين لإبطال مشورة { أخيتوفل } ؟.
٤: على القيادات الثورية في الشوارع والساحات والميادين عدم ألإعتماد على القيادات الكلاسيكية الهرمة الحالية لأنها تفتقر أصلا للروح الثورية ، ويستحيل عليها تفهم لغة الثوار والثورات ،حيث سيؤدي ألإرتكان إليها بالثورة من جديد إلى مزالق ومخاطر أكثر مما تتوقعه القوى الثورية والشعب في مصر ؟.
٥: على كل القوى الثورية تشكيل تنظيمات لحماية مسؤولي الثورة ورموزها من عصابات ألإخوان ، والبعض منهم متابعة زمر ألإخوان المحرضين على قتل الثوار والمتظاهرين وخاصة الذين تسلقو على أكتاف الثوار وسرقو ثورتهم منهم ، كالبلتاجي والعريان وصفوت شريف وبكار ووو والقائمة تطول بالإضافة إلى مرشدهم{ أبو طز في مصر وأبو مصر والمصريين } ومرسيهم لمحاكتهم بتهمة الخيانة العظمى وقتل الثوار وتعريض مصر للخطر ، مع شيوخ المرحلة من تجار التقية والدم والدين من الذين كانو بالأمس القريب يباركون الرئيس المخلوع مبارك ولما سقط إنقلبو عليه ،وهاهم اليوم يكفرون من يخرج على حكم مرسي ، لذا وجب إلقاء القبض عليهم وإذا إقتضى ألأمر تصفيتهم قبل هروبهم بأموال مصر ، فكل الدلائل تشير إلى ذالك بدليل هروب العريان وأخرين إلى واشنطن ؟.
٦: يجب على القوى الثورية ألإتصال بأمريكا خاصة فورا وأوربا للوقف مع ثورتهم والتكفير عن أخطأئهم ، وفي قناعتي السياسة مافعلته أمريكا كان لابد منه لكشفهم ومن ثم القضاء عليهم ، وهاهى أمريكا اليوم تعيد تصحيح بوصلتها في سورية بدليل وضع المنظمات ألإسلامية ألإرهابية في لوائحا السوداء لمتابعتهم ومن ثم تصفيتهم بتهم ألإرهاب ، وهكذا الحال ليس فقط مع إخوان مصر بل حتى من في تونس وغيرها ، لأن من سياسات الغرب الوقوف مع القوي حتى ينتفخ وينفجر ؟.
٧: على كل القوى الثورية والشعب المصري عدم التهاون مع القوى الظلامية المتاجرة بدمكم ودينكم ، هل رأيتم قوى علمانية سواء في الغرب أو في غيرها من الدول حرمت أناس من تطبيق شعائر دينهم أو إجبارهم على إعتناق عقيدة ما ، وهذا دليل على عدم صدق القوى ألإسلامية الظلامية التي تهرج بخطورتها على القيم والدين ، وبدليل تواجد كل عوائل هذه القوى الظلامية من شتى الدول والأصقاع في هذه الدول وليس في دول ألإسلام والمسلمين ، وبدليل غالبية قيادات المسلمين ممن يدعون ماليس حقيقة إن لم يكن كلهم يحملون جنسيات دول الغرب ، وكعراقي بدليل من يحكمون العراق اليوم حيث لدى غالبيتهم لديهم أكثر من جنسية ؟.
٨ : وأخيرا صدق من قال { المؤمن العاقل لايلدغ من جحر مرتين } فحتي متى يلدغ الثوار والقوى الثورية المتنورة من جحورهم وأكثر من مرة ، ربما نستسمح السذج والبسطاء والفقراء ممن خدعو بكيس السكر والدقيق وعلبة الزيت ، ولكن لن تستسمح القوى الثورية وخاصة المتنورة أبدا ؟.
ومسك { رحم ألله من عرف قدر نفسه… وقدر ثورته وأمته } والسلام مسك الكلام ؟.
وثورة ثورة حتى النصر… وعاشت مصر حرة دون ذل ودون قهر ؟.

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.