لماذا اعتنقت هذه المرأ ة البريطانية المتحولة جنسياً الإسلام

رشا ممتاز

علشان تعرفوا و تتأكدوا إن موضوع ( حلا شيحه ) عامل تسلخات و حرقان و هطل غير طبيعى عند ( السلفيين & الإسلاميين ) عموما (للتفاصيل هنا: حلا شيحه سببت جلطات قلبيه وسكتات دماغية لجحافل السلفيين)
إدخلوا على المنتديات و الجروبات الخاصه بهم
فا بعد تأكدهم تماما إن ( حلا ) طارت من قفصهم و إن :
صلاه جوف الليل و الدعاء بردها لهم لم تفلح
و صرع الشيوخ و مناشدتهم لها بالرجوع
و البكاء و الشحتفه عليها لم تجيب نتيجة
قرروا
أن يحاربوا بشكل مختلف تماما ( لأننا فعلا فى حرب فكرية شرسه )
المهم
حربهم تركزت فى نشر قصص قديمه أو وهمية ( لناس ) إعتنقت الإسلام
أو نساء قررن ( التحجب ) أو ( التنقب ) كى لا يجعلوا بعض متابعينهم يتأثروا بهزيمتهم فى معركه ( حلا شيحه ) .
و من بين الطرائف المنشوره صاحبة هذة الصورة
قصتها إيه دى بقى ؟؟
دى يا أفاضل ( رجل متحول جنسيا ) دى مش مشكله عندنا على فكره .
الرجل ده كان جندى فى الجيش البريطانى إسمه ( لورينز )
المهم بإختصار كان يشعر بميل شديد للرجال و أقام علاقات معهم و من ثم ذهب لأطباء و بعد الكشف عليه و أخذ الهرمونات و تأهيله نفسيا لعمليه التحول و فعلا تمت العملية بنجاح و إتخذ إسم جديد له و هو ( لوسى فاليندر )
المهم لوسى قابلت رجل مسلم يدعى ( مراد ) أحبوا بعضهم و أقام معها مراد علاقة حميمية و من ثم بعد فترة تزوجوا و قررت ( لوسى ) إعتناق دين زوجها مراد و أكملته بإرتداء ( الحجاب ) و تعيش فى لندن سعيده بحياتها .


( كل ما سبق عادى جدا جدا و الحرية الجنسية مكفوله لأى شخص و أيضا الحرية الدينية مكفوله لأى شخص )
بس اللى مش عادى ( الترحيب و التهليل ( بمتحول جنسيا ) من ( التيار الإسلامى ) تحديدا !!
فهذا التيار يرفض و بشده عمليات تحويل الجنس و يتهم من يؤيد و يناصر الهويه الجنسية بأبشع الصفات ده غير طبعا النبذ و الرفض لكل شخص متحول جنسيا من هذا التيار .
و مع ذلك الآن يرحبون بهذا لأن السيده أسلمت و ده المهم ( تكفنت ) بالحجاب !!
مع إرتداء الحجاب أصبحت هذة السيده مرحب بها و الإحتفاء بها فى الجروبات و المنتديات الخاصه بهم و لم تعد ملعونه و تستحق الموت كما يقولون عن ( المتحولين جنسيا )
الغريب كمان إن القصه دى قديمه أصلا من 2010 بس لأن ( ضربه حلا شيحه ) جعلتهم يلفون حول أنفسهم فأصبحوا يبحثون فى دفاترهم القديمه عن أى شيئ عن ( الكفن ) كى يروجون له .

This entry was posted in الأدب والفن, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.