كنت أجيد الشعر يوما
 كنتُ أحيكُ الخيال
 بكفين عاريتينِ فقط
 في أرض الفضيلة
 كنت أحبُ بنكهةٍ لا أختارها
 و إنما تأتي كالغريبة لتقول
 هاك ذقني
 وكان قلبي يخفق مرتين في كل نبضة
 الأولى في عالم الاحياء
 والثانية بنكهة لا أختارها أيضا
 تأتي هكذا
 لتخيفني من قبحها
 أو … تأسرني بجمالها
 كنت أحبُ ذات يوم
 حتى سُحبت أو دفعت …. لافرق
 المهم أني لا أدري كيف وصلت
 إلى كوني بلا إحساس
 أرى ذاك الشحوب … في وجوه الناس
 أعيش منطويا ..كمن أبحر
 ياترى هل لأن بصري تطور
 أم لأن المشهد … أصبح عاريا أكثر
بقلم . حسن سهل موسى
 11:23pm
 26-12-2014′