شوية ميه كيف لو كانت مايوه

sohiratasimayoبزمانه غنت ام البطل شريفة فاضل اغنية شوية ميه قلبوا الحي وعملوها حكاية قصة ورواية. مع انه كل القصه انها شربت قبله وهو شرب وراها فكيف لو بدل شوية الميه تلك كانت صور المايوه اكيد كانت شريفة فاضل عملت البوم اغاني مو اغنية واحدة
ام البطل شريفة فاضل كانت تدير كابريه في شارع الهرم اسمه الليل ومع ذلك لم تستحي أن تلقب نفسها ام البطل لأن ابنها شهيد بحرب 73 وأصبح لقبها الذي غطى على كثير من مجونها
سهير الأتاسي من خلال صور لها وهي تاخد حمام شمس بالمايوه قسمت شارع المعارضة إلى قسمين قسم يرى أن مافعلته سهير كان استهتار و إسراف و إباحية وقسم يدافع عنها حتى الثمالة إلى درجة انها اصبحت أشبه بجان دارك الثورة السورية
قصة مايوه سهير ليست هي القضية بل القضية هذا التشنيع والهجوم ومن جهة أخرى هذا الدفاع المستميت من الفريق الآخر
على المقلب الآخر عند جمهور النظام و مؤيديه هنالك من هم أهم من سهير منهم من يلبس الحجاب كالقبيسيات ومنهم من يلبس عريان أمثال لونا و شهرزاد و هديل ولكن لم نقرأ أو نسمع أن فريق الموالاة انتقد أو شنع أو تعرض لأي منهن بل نحن من تحدث عنهن بأكثر ما تحدث مالك بالخمر
ظاهرة الحديث عن السلوك الشخصي للشخصيات العامة ليست ظاهرة جديدة تصوير أعضاء الائتلاف في سهرة منزلية خاصة يشربون أو على موائد عامرة بالملذات أو بملهى ليلي أو اشترى أحدهم أو باع أو احتفل بزواج ابنه أو ابنته كل هذا دليل علىافلاس الائتلاف وافلاس من يهتم بهم
لو قدم الائتلاف و فريق الصف الأول في المعارضة السياسية بالخارج عملا جديا مثمرا للثورة ما كان أحد توقف عند أمورهم وتفاصيل حياتهم الشخصية حتى لو تشمسوا بلا مأيوه ولكن تدني الأداء السياسي هو الذي جعلهم في مرمى الآخرين
وايضا من اهتم بمايوه سهير أكثر من اهتمامه بقصف النظام لحلب وسقوط عدد كبير من الشهداء واعتبر أن الثورة لم تنتصر بسب مأيوه سهير هم أيضا فريق ليس جديرا بأن يكون حاضنا للثورة ورديفا لها
سهير ليست رابعة العدوية تقوم بإدارة مكتب الاغاثة قد يكون عليها العديد من الملاحظات أو لا يكون على الاقل كان يفترض أن يقوم فريق الموالاة بالتشهير بصورها وليس من يسموا أنفسهم معارضون أو مؤيدون للمعارضة
حجاب وحشمة القبيسيات يقف في صف بشار وخلف بشار يدعون له و ينصرونه فهل وجدت الحشمة والعفة في مكانها الصحيح ونفعت …ترفعوا تنتصروا….و اهتموا بالوطن وأهله وهمومه ولا تهتموا بمايوه اسود يذكرني بعمامة حسن وجلباب حسون

مواضيع ذات صلة:  سهير الأتاسي انا حرامية صغيرة بقية اعضاء الإئتلاف سرقوا اكثر مني
سهير الأتاسي مايوه وسيجارة يا عيب الشوم وبس

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.