رب صدفة خير من الف ميعاد.. لم تتوقع الضحية الايزيدية ذات الثلاثين عاما ان تلتقي بمغتصبيها الداعشي عندما كانت سبية لديهم في سوق بالحي التي تسكن فيه بعد ان لجأت الى المانيا, حيث ان مغتصبها ايضا لجأ الى المانيا بدعوى انه لاجئ سوري بحاجة للحماية من ارهاب داعش هو وزوجته, ولم يقل لهم ابدا بأنه من ارهابي داعشي, ومارس سبي النساء وهتك اعراض الاطفال وقتل الابراياء, فقد ذكرت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” في تقرير لها، نقلا عن أبوشجاع دنايي، أحد أبرز محرري المختطفات الايزيديات من سبي الدواعش قوله بأن ناجية إيزيدية، شاهدت أحد عناصر تنظيم “داعش” في سوق بمقاطعة بادن- فورتمبيرغ الألمانية بصحبة زوجته، و تقدمت على اثرها بشكوى إلى الشرطة الألمانية، في منطقة إقامتها ضده ويحمل الجنسية السورية، وكان قد استعبدها جنسيا كملك يمين حسب الشريعة الاسلامية لأكثر من أربعة أشهر في مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي بين الأراضي العراقية والسورية، قبل أنه يتم تحريرها منه, والناجية هي أم مع أطفالها قدموا إلى ألمانيا ضمن برنامج إنقاذ الناجيات الذي يعمل عليه الدكتور الإيزيدي ميرزا دنايي، وقامت بإلتقاط صورًا للداعشي برفقة زوجته, بعد أن جاء للحصول على طلب لجوء مثلها. وتتلقى الإيزيدية العلاج في ألمانيا وفق برنامج إنساني، برفقة أطفالها، ووثقت الناجية، البالغة من العمر 30 عاماً، صورة بهاتفها النقال، للداعشي مع زوجته قادمين من سوريا إلى ألمانيا لطلب اللجوء الإنساني الذي تسعى هي له أيضا هربا من وقع الإبادة التي نفذها التنظيم بحق المكون الإيزيدي في سنجار غرب الموصل، في مطلع أغسطس 2014. الصورة ارشيفية لاحدى الإيزيديات المحررة من السبي شاهد قصتها هنا: إيزيدية سبتها داعش حاولت الانتحار 4 مرات يغتصبون اي بنت عمرها اكثر من 9 سنوات
المغتصب الداعشي وضحيته الإيزيدية يتعرفان على بعضهما في سوق المانية بعد ان لجئا اليها
الاسلام حلل الاغتصاب
هذا ما يريده الاعلام … أما الحقيقة فالاسلام يُعاقب المغتصب عقوبة تصل للرجم … ويُعاقب هؤلاء الخوارج الذين فعلوا ما فعلوا باسم الإسلام … وهذا يحتاج لمنصف يدرس الاسلام بصدق كي يتأكد من صحة كلامي
يجب أن تحقق سلطات الدول المستقبلة للمهاجرين بصورة دقيقة في طلبات اللجوء و الا تمنحها لأي أحد ففضلا عن أن هذا الشخص لا يستحق فهو أيضا يمثل قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر فأي لحظة و تمارس اجرامها و داعشيتها