المرصد السوري عميل أسدي وللبي –كي –كي

المرصد السوري يكشف اليوم عن عمالته الصريحة للنظام الطائفي الأسدي، بدخوله المعركة الإعلامية العلنية المعادية لتركيا،ومساندته الفاضحة لل ( بي –كي –كي ) الانفصالي الكردي الفاشي العميل للعصابات الأسدية … والمشارك في المذابح الأسدية ضد الشعب السوري !!!
د.عبد الرزاق عيد
منذ ما قبل الثورة والمنظمات السورية الحقوقية والسياسية المعارضة تصدر بيانات صريحة بعدم اعترافها بتمثيل هذا الموقع الإعلامي (المرصد) للمعارضة السورية ، بل واعتباره انه موقع في خدمة التلاعب الأمني الأسدي وتزوير المعلوات وفبركتها لصالح النظام الأمني الأقلوي الميليشي الأسدي الإيراني ..
لكن ظلت ال(بي –بي –سي) البريطانية متبنية لهذا الموقع المدعوم أمنيا وإعلاميا أسديا …بل ومع الأسف لحقها بهذا الاعتراف قناة (فرنسا 24) ، والأسوا والأشد كارثية ، أن قناة (العربية) المحسوبة على أنها القناة الأكثر قربا وصداقة للثورة السورية راحت تعتمد (المرصد) كمصدر لمعلوماتها …رغم صدور معلومات موثقة عن ابناء بلدة (بانياس ) من جماعة نائب الرئيس السور عبد الحليم خدام ، أن مبتدع كذبة المرصد هو كردي مسكين مهاجر إلى بانياس للتعيش، تعلون طائفيا وأمنيا واسديا، وتم دعمه لاحقا إعلاميا …باسم شخص جديد،ولقب جديد !!!
اليوم يخبرنا هذا الموقع الحيادي ، أن تركيا هي وراء دعم (داعش ) ضد ال (بي –كي-كي) ليبرر ، للقيادة الكردية (البككية ) الانفصالية غير السورية توريط الشعب الكردي الطيب بمشاريع غير وطنية سورية ، بل ومعادية للهوية الوطنية السورية والتارايخية لسوريا وللمنطقة، حيث تدعوهم قيادتهم (الشوفيتية الفاشية الانفصالية ) اليوم للصمود بوصفهم ( ابناء النار والشمس) ، وليسوا أبناء ثفافة المنطقة السورية بتعدد دياناتها ومذاهبها واثنياتها منذ أكثر من سبعة آلاف سنة …وما على المتسائلين أو المشككين بتوصيفنا هذا إلا أن يطرحوا هذا السؤال على أي منتمي لهذا التنظيم (البكيكي) …هل هو سوري ؟؟؟
لكي لا يلعب المرصد على الرأي العام السوري ، بإعلانه الديماغوجي الأسدي العميل لإيران، بأنه يقف مع السورييين (البكيكيه ) ، في وجه الأجانب ( داعش) …مستغربا الموقف الوطني الشعبي السوري والمعارض اللامبالي تجاه هذه الحرب الذي ينظر فيها الشعب السوري إلى الطرفين بوصفهما (قوى أجنبية تتقاتل على الأراضي السورية) ، من أجل مطامح سلطوية صغيرة وحقيرة بل وعميلة ومأجورة …
ولهذا لا يملك السوريون سوى التضامن والتعاطف مع الأهل من الشعب الكردي السوري الذي يلعب البككيكيه بمصيره وآلامه ، كما تلعب الأسدية بمصير العرب والكرد معا ..وعندما تظهر قواتها النظامية المرتزقة بأنها خاوية وشعارية كاذبة في مواجهاتها القتالية التي (تفرنقع أمام داعش كالجيش الطائفي العراقي)، وذلك لأنها لم تتعود أن تخيف و(تتعنتر) إلا على شعوبها واهلها عربا كانوا، أو أكرادا من أبناء الشمس والنار !!! …عندها تزعم أن كل (الحق على الأتراك ) ….