” الغوغاء ”

هذه مقولة فرنسية نتائج الثورة

:Tyranny of the mob is a catastrophe

قامت الثورة الفرنسية للتخلص من سلطة الملكية المستبدة و اللاهية بحياة الترف و بعدها عن العامة و خلقت تلك الحالة مجتمع الجياع الذى أدى لخلق الأناركية الأولى و الثانية و الثالثة و هى الشيوعية فى بداياتها الحقيقة حتى تم سرقتها و خرجت الماركسية و الشيوعية البلشفية من سرقة الفكر التحررى الفرنسى (و تقوم الأنا ركية على اساس أن المجتمع هو من يضع قواعد الدولة و الخدمات, يعنى بمعنى آخر؛ إذا احتاج المجتمع لمستشفى أو مدرسة أو حاجة خدمية يقوم المجتمع بجمع المال اللازم و ادارتها و هذا اساس المجتمع الإشتراكى و هنا يمكن “ذوبان الدولة”, عدم الجاجة للدولة.

الغوغاء و حكم ألغوغاء: الغوغاء هم الجراد إذا ماج بعضهم ببعض يعنى الصدام و الفوضى, فهم فوضويون و شرذمة الشعوب لا فكر و لا اخلاق و سلوك السعى للمادة و الحكم و القتل و النهب يظهر الغوغائيون و هم أعداء الأوطان كونهم طبقة غير مثقفة و حاقدة و فاشله, عندما تسقط الدوله أو تضعف ينقضون مثل الذباب, أو الجراد نهب و سلب و اغتصاب و هذا ما حدث فى مصر و فى بقية الدول العربية بعد سقوط الأنظمة مع الفارق فى الأنظمة, فالغوغاء يُعَد لهم فى مهمة كما حدث فى العراق و الغوغاء هم رأس الفتنة عندما تم سرقة ثورة مصر من قبل خفافيش الليل ” لحى إبليس”. قال الرسول محمد علية افضل الصلاة و السلام : ( إنى أخشى على أمتى من أئمة الضلاله ). لقد ظهروا اليوم. السى مرسى و بياع الطرشى و (مهدى) الشرعية كيف يكون هنالك شرعية أعلى من شرعية الشعب (33 مليون انسان قال لا لمرسى و رغم ذلك لم يتنازل عن الكرسى) بل و قال للسيسى: ” الأمريكان مش حيسبوك يا سيسى” و فعلاً هذا ما يجرى.

الأقباط لم ينفصلون و ليس لديهم هدف الإنفصال لسبب واحد, مصر بلدهم فهل يعقل أن ينفصل انسان عن بلده؟ أى انسان ينفصل عن بلد يعنى هذا ليس بلده أو يريد تمزيق بلده

بدافع أجنبى !!!

الأوطان إناء يحوى الأديان.

فالطاغية “نيرون” حرق روما و القى التهمة على المسيحيين و اليوم نيرون مصر الملتحى حرقوا المساجد و القوا اللوم على الدولة!

لقد خلق الله الدين للبشر و لم يخلق البشر للدين!

تم الخلق أولاً ثم بعدها ظهرت الديانات, إذا الأساس هو الإنسان و الدين الورث أو ألانتقاء!ٍ

الشعوب أنواع؛ المتعلم, البسيط, أنصاف المثقفين و المثقفين.

المثقف هو: من يرتفع من حاجز الخوف و الموت و الطائفية و ثقافة القبور و هذه حالة ليست نادرة و لكن نادرة, فالقفز فوق الفكر السائد هى مثالية المثقف!

أخيراً … انها المؤامرة التى يدفعها الكثير من مثقفى الغرب.

و ألسؤال, لماذا يدعم الغرب العلمانى الأنظمة العفنة و طغاة الشرق ايدولوجية دينية و لقد تخلصوا منها فى عصر النهضة الأوروبية و فصل الدين عن الدولة ؟ اليس هذا انفصام فى الشخصية العلمانية الأوروبية؟ أم هى دولارية؟

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.