ناعوت ترد على احداث الأقصر بمقالة نارية قُبلة على وجه البلطجي!

بقلم| فاطمة ناعوت

ما يحدث الآن في الأقصر هو صورة ناصعة لغياب دولة القانون والمدنية عن مصر.
سواء أرادت البنتُ المسيحية أن تعتنق الإسلام كما زعم ذوو اللحى، أو لم تُرِد كما يؤكد أهلُها وتؤكد الفتاة، فليس هناك مبرر فوق الأرض يُجيز لأحد أن يقتحم أو يُحاصر بيت أحد إلا في مجتمع اللادولة!!
هناك جهات أمنية عليها حماية الفتاة من بطش أهلها، إن وُجِد، مثلما عليها الآن حمايتها من بطش البلطجية الذي وُجِد ورأيناه بعيوننا في تلك التظاهرة العجيبة التي لا تحدث إلا في المجتمعات الهمجية.
ما يحدث الآن في الأقصر هو بلطجة سافرة لاتليق بدولة مدنية تصبو لمقعد على خارطة التحضر. بلطجة سافرة فاجرة وصلت حدَّ اقتحام بيوت الآمنين وتهديدهم نهارًا جهارًا وترويع العجائز والأطفال، ثم التعدّي الهمجي على رجال الأمن وإصابة أفراد منه بإصابات خطيرة!!!
إن انتهى هذا الحادث الحقير بجلسة “بلطجة عرفية”، مما تسمّونها “جلسة صلح عرفية”، من دون محاكمة للبلطجية الإرهابيين كما هو معتاد، وكما يحاول أن يفعل مدير الأمن الآن بأن تمثُل الفتاةُ المسيحية أمام شيوخ القبيلة ذوي اللحى والنظرات العدائية حتى يُرهبوا تلك الطفلة بذقونهم الشعثاء وسبّاباتهم المُشهرَة في وجهها الصغير الذي لم يُكمل الثامنة عشرة، فكأنما الدولة تكافئ البلطجيَّ بقُبلة على خده!
وكلمة صغيرة للسلفيين:
إن رأيتم في إشهار فتاة، أو ألف فتاة، أو مليون فتى وفتاة، إسلامهم وإسلامهن، إن رأيتم في ذلك نُصرةً للإسلام، فأنتم مساكين تعساء تُظهرون خواءكم وفقر أدمغتكم، وتسيئون للدين وتزدرونه على نحو مُخجل مزرٍ وكأنما تقولون للعالم بألسنكم المريضة: الإسلامُ دينٌ ضعيفٌ يحتاج من يؤاذره باعتناقه، دينٌ كسيح يحتاج عكازات تسنده بأن ينضم إليه شخصٌ أو ألف شخص، فهل هذا ما تودون قوله للعالمين، وهل يقبلُ اللهُ ذلك؟! أنا أرميكم بتهمة ازدراء الإسلام التي ترموننا بها ليل نهار زورًا وبهتانًا فيما أنتم المزدرون المسيئون لأنفسكم ولنا ولمصرَ وللإسلام!
أين أنتِ يا دولة القانون؟!
لماذا سيفُكِ حادٌّ مُشهَر في وجه ذوي الأقلام، رحيمٌ في غِمده أمام ذوي السنج والبلط والسيوف؟!

Posted in فكر حر | Leave a comment

لماذا سمي البيت الابيض بهذا الاسم ..اكتشف الجواب من هذا السيد المعمم

لماذا سمي البيت الابيض بهذا الاسم ..اكتشف الجواب من هذا السيد المعمم, بشرط انك تتحمل لان السيد راح ينطيكياه …اقصد الجواب

Posted in كاريكاتور, يوتيوب | 1 Comment

لكي يكون وفياً للدين الإسلامي الذي أعتنقه حديثاً شاب ألماني يعترف بجرائم ارتكبها سابقاً

وكالات: شاب ألماني اعتنق الإسلام حديثا اعترف للشرطة بجرائم ارتكبها سابقا

تداولت السلطة القضائية في مدينة بون مؤخراً قضية لم يكن القضاة والمدعون ومحامو الدفاع قد خبروا مثلها في حياتهم المهنية، المتراوحة بين 20 و35 عاماً، وهي البت في قضية رجل ذهب من تلقاء نفسه إلى الشرطة ليعترف بارتكابه جرائم يعاقب مرتكبها عادة بالسجن لسنوات، “حُباً في الله”.

وكان الرجل الألماني- الروسي إيغور، وهو اسم مستعار استعملته الصحافة الألمانية حفاظاً على هويته، ذو الـ28 عاماً، قد قام بجريمتي سطو منذ قرابة 6 أعوام، تتراوح عقوبة الواحدة منهما عادة بالسجن بين 3 و5 سنوات، ولم تهتدِ الشرطة إلى دليل يقودها إلى الفاعل طيلة السنوات الماضية.

وحسب ما نشرته صحيفة إكسبريس الألمانية، الخميس 23 مارس/آذار 2017، فإن ايغور ذهب طوعاً، في شهر سبتمبر/أيلول 2016، إلى الشرطة، بسبب رغبته في التحرر من ماضيه وإراحة ضميره، بالإضافة إلى “حبه لله”، خصوصاً أنه اعتنق الإسلام منذ سنتين.

الشرطة لم تصدق

ولم يصدق عناصر الشرطة في المركز الواقع بولاية شمال الراين فستفاليا ما سمعوه، عندما قال لهم إيغور “أود أن أعترف بجريمتَيْ سطو، كنت قد ارتكبتهما منذ قرابة ٥ أعوام”.

وبات واضحاً لهم أن الرجل ليس مختلاً عقلياً، لأن حادثتي سطو كانتا قد وقعتا بالفعل في محل لبيع المشروبات في البلدة التي كان يتحدث عنها، وفرع لمتاجر “ألدي” ببلدة فستفاليا، شهر مايو/أيار 20101، وأبريل/نيسان2011، إلى جانب سرده لتفاصيل عن الجريمتين لا يمكن أن يعرفها سوى المنفذ.

وفكر رجال الشرطة لبرهة في القبض عليه، لكن بالنظر إلى توجهه بنفسه لهم ليقر بما فعل بعد مرور كل تلك الفترة، لم يجدوا داعياً لاعتقاله، فتركوه يذهب.

وبدا واضحاً أنه لم يكن من السهل على الرجل، الشاعر بالذنب، الإقرار بجرائمه خلال محاكمته.

الجريمة

وروى إيغور أنه كان حينذاك يشرب الكحول ويتعاطى المخدرات ومدمناً لألعاب المقامرة، مؤكداً أنه كان بحاجة للمال فقط، ولم يود إيذاء أحد، وأنه لو كانت الأمور ليست على ما يرام خلال تنفيذ السطو لكان فرَّ من المكان فوراً.

وكان إيغور يحمل خلال الجريمتين مسدس إنذار وسكيناً طول نصلها 15 سنتيمتراً، استطاع بالتهديد بها حينها الاستيلاء على 4800 يورو من محل للمشروبات يدعى “هيت”، عندما ترصَّد لعاملَيْن فيه وسرقهما فيما كانا يجلبان مدخول عملهما، ثم بتهديد محاسبة متجر “ألدي” والاستيلاء على 355 يورو منها.

ولم يخلِّف إيغور الذي كان حينها مقنعاً أية أثار للحمص النووي الصبغي في المكان، ولم تتوفر صور له ملتقطة بكاميرات المراقبة، وإنما بعض الأوصاف غير الواضحة على نحو “نحيل، يتحدث بلكنة بولونية أو روسية”، فلم تحقق الشرطة بشأنها.

وكان الشاب قد اعتنق الإسلام منذ عامين، وترك من ذلك الوقت تناول الكحول والمخدرات والمقامرة.

المحكمة

وقال في المحكمة إنه يريد أن يترك هذه الجرائم خلفه أيضاً، وعندما سأله القاضي فيما إذا كان إسلامه لعب دوراً في ذلك، قال “بالتأكيد بعض الشيء”.

ولم يكن تعامل المحكمة مع سارق ليس من أصحاب السوابق، لم يكن ليُقبض عليه لولا ندمه، متعهداً بإعادة المال لأصحابه حال عثوره على عمل، بالأمر الاعتيادي، لذا قالت إن الحقائق المتعلقة بالقضايا غير الاعتيادية تبرر فرض عقوبات مخففة جداً، بل وقد تستدعي ذلك.

وقررت هيئة المحكمة أخيراً بأن القضية تعتبر غير جسيمة، وقضت بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة عامين، وأداء 200 ساعة من الخدمة الاجتماعية، أي أنه لن يصبح وراء القضبان، وقبل إيغور الحكم مباشرة داخل قاعة المحكمة.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

بوركت عبلين بالفنّ وبالطاقات البنّاءة الراقية!

 بقلم: فاطمة يوسف ذياب
بمبادرة من النادي النسائيّ الأرثوذكسيّ في عبلين، وبالتعاون مع المعهد الموسيقيّ العبلينيّ، ابتهجت عبلين بالاحتفال الراقي بعيد الأم العالميّ، في قاعة الرشيد العبلينية للأفراح، بتاريخ 20-3-2017، وبحضور فاق التصوّر ومن مختلف الشرائح العمريّة، وبخفةِ الغزالةِ الرشيقةِ نرى الشاعرة آمال عوّاد رضوان مديرة النادي الأرثوذكسي في عبلين، تنتقلُ من المنصّةِ إلى زوايا القاعة الجانبيّة، مرّةً تلتقطُ الصورَ، ومرّةً تطمئنّ على سيْرِ الأمورِ، ومرّةً تُرحّبُ مع نساء النادي الأنيقاتِ بالوفود القادمة للاحتفال، فكنّ يحتفين بالأمّهات بطريقةٍ مختلفةٍ، فيُقدّمنَ لهنّ العسلَ والوردَ الجوريّ، كتعبيرٍ مجازيٍّ يُضفي لغتَهُ على كلّ مَن شاركَ الحفل، وتُوزّعنَ باقاتٍ من بسماتٍ شفافةٍ تتهادى بانتشاءٍ، وتزهو بعبلّينها التي بادلتها الحبّ بمليون قلب.
بدأ الاحتفالُ على وقع عزفٍ كشفيّ (سنير) في استقبال النسوة المكرمات، بمسيرة قصيرة من باب القاعة واعتلاء خشبة المسرح، ليعلو صوت العريفة آمال عوّاد رضوان مُرحّبة بالحضور من أمّهاتٍ وجدّاتٍ وأطفالٍ وآباء، وبكلّ المشاركين في إحياء الاحتفال، ولتتوالى فقراتُ البرنامج بحيويّةٍ وتصفيق المعجبين وتصوير لعروض ثلاث فِرق بالية التبعة لجمعية الكروان، لأجيال تتراوح ما بين الثالثة والعاشرة وبمرافقة المدرّبة النصراويّة يارا أبو سالم.
وقدّم المعهد الموسيقيّ مجموعة من طلابه العازفين: فِرقة العزف على الساكسفون قدّمت وصلةً موسيقيّة من تدريب الموسيقيّ سبيريدون رضوان، وتلتها وصلة لعازفي القانون بمرافقة الموسيقيّة القديرة مها عوّاد، ووصلة موسيقيّة لفرقة الكمان، وفرق الإيقاع بإشراف المعلّم كميل تيّم.
أما مفاجأة الاحتفال فكانت بما قدّمه النادي النسائيّ الأرثوذكسيّ من وصلةٍ غنائيّة تراثيّةٍ من الزمن الجميل، (هيهات يابو الزلف وميجانا)، ثمّ قمنَ بتكريمِ لفيفٍ من النساء مربّيات الأجيال، واللواتي وضعنَ بصمةً خاصّة في مدماك حياة عبلين: المعلمة سميرة عويّد (أم البهيج)، المعلمة جميلة سليم حاج (أم ديّان)، الروائية فاطمة ذياب، الأم سارة حاج (أم ناصر)، ومرتلة الكنيسة إيلا حبيب داوود (أم وديع).
ولا ننسى علوش الحبيب الذي حضرَ قاطعًا المسافات، ليُشاركَنا الحفلَ بصوته، ونُشاركُهُ الدبكة والرقص مع فرقة الدبكة جفرا العبلينيّة، ويقفُ الزمنُ بخشوعٍ يُطأطئُ رأسَهُ أمامَ لفيفِ النسوةِ المُكرّماتِ، وفي العيون تتراقصُ دموعهنّ بحروفِ شكرٍ وتقدير، مع الصوت الرخيم للفنّانة ألفت حاج وأغنية “ماما يا حلوة”، وبصوت الطفلة لميتا عوض تُلقي قصيدة “أحنُّ إلى خبز أمّي” للشاعر محمود درويش!
إنّها ليلةٌ مميّزةٌ، تربّعت فيها المشاعرُ على عرش الأمومة، فغدت القاعةُ راقصةً تموجُ بالفرح الأزرق، وكلّ امرأةٍ ترسمُ بمَلامِحها شارةً من الغبطةِ المؤثّرةِ بتكريمِ عزيزة لديها، هذه اللفتةُ الإنسانيّةُ تؤكّدُ حاجةَ الروحِ لفسحةٍ من وقتٍ يقولُ لهنّ: شكرًا سيّدتي، أنتِ العطاءُ ونحنُ الوفاء.
بهذه الحروفِ عبّرت الشاعرةُ آمال عوّاد رضوان عن القائمين في العمل الفني المائز. باختصار، إنّها ليلةٌ تختلفُ بكلّ تَفاعُلِها وانفعالاتِها، أقولُ لكم فيها: شكرًا يا الأحبّة، ونحن على دروب الخير نلتقي ونواصل البذل بسخاء لمجتمع مُتعطّشٍ لهدأةٍ من هذا الصخبِ الجميل الذي يُدغدغُ الروح! إنّها ليلةٌ من ليالي العمر، تألّقتْ فيها الفعاليّات الفنيّة العبلينيّة، مِن عزف شرقي وغربي رقص باليه ودبكة وغناء، وأبدعت كأنّها تقولُ: كلّنا معكم بحِسّنا وأحاسيسِنا، فشكرًا لكِ عبلين بهذه الطاقات الراقية البنّاءة. شكرًا للنادي النسائيّ الأرثوذكسيّ في عبلين. شكرًا آمال عوّاد رضوان. شكرًا نبيه عوّاد. شكرًا لدكتور خالد رشيد سليم على دعمه السخيّ. شكرًا لشاهين شاهين (عسل شاهين) لتقديم العسل هدايا للأمهات. شكرا للمعلم جاسر عوّاد ولأعضاء فرقته الإيقاعيّة في سريّة الكشاف الأرثوذكسيّ في عبلين. شكرًا لرامي سبورت مارون على تقدمة دروع تكريم النساء. شكرا لفرقة جفرا الصغار ولمدربها محمود خطيب. شكرًا لصفوان مارون (s m הפקות) على توفيره كلّ التجهيزات الصوتيّة والضوئيّة. شكرًا لكلّ من تبرّعَ ماديّا ودعم الاحتفال. شكرًا كبيرةً لجميعكم ولحضوركم، شكرًا لكلّ طفلٍ وطفلة، ولكلّ يافع ويافعة، ولكلّ من شاركنا ورسمَ الفرحةَ على الوجوه المتعبة!
وحول ذكرى عيد الأمّ وبعض ما قيل عنها جاء في عرافة الشاعرة آمال عوّاد رضوان: أهلا بكم في آذار الربيع، في آذار الثقافة والحياة. أهلا بكم في آذار الأمومة، فالأمومة هي أجمل كلمة اختزلت الوجود منذ الأزل وإلى الأبد! قالوا: أمُّ الكِتابِ الفاتحةُ، وأمُّ القُرى مكّة، والكنيسةُ أمُّ المؤمنينَ المسيحيّين، وحوّاءُ أمُّ البشرِ والأحياءِ، وقد حظيتِ الأمومةُ بالتفاتةِ أقلامِ الأدباء والشعراء على مرِّ العصورِ، فقالت ماري هوبكن: “الأُمُومَة أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء”.
جوبير فيقول: “لو جرّدْنا المرأةَ مِن كلِّ فضيلةٍ، لكفاها فخرًا أنّها تُمثّلُ شرفَ الأمومةِ”.
أمين سلامة: الأمومةُ أنصعُ رمزٍ لنجاحِ المرأةِ في دنيا البقاء والوجودِ”!
الأمّ هي الكائن الأرفعُ خلقًا وإبداعًا، جعلَ اللهُ الجنّةَ مِن تحتِ أقدامِها (الحديث الشريف)، وجعلَ الأمومةَ تاجًا متفرِّدًا على هامتِها، تتزيّنُ به وتتجلّى في ملكوت الأمومةِ، كما اعتقد العرب أنّ الهدهدَ أبرُّ الطيورِ بأمِّهِ، إذ جعلَ قبرَ أمِّهِ على رأسِهِ، فكافأهُ اللهُ بتاجِ الحبِّ والتفاؤلِ يكلّلُ رأسَهُ!
الكنيسة احتفلت بتوقيرِ السيّدة العذراء في أحدِ نصفِ الصومِ الكبير في إنجلترا، فكانَ يعودُ الأطفالُ في إجازةٍ مَرَّةً في العام الى بيوتهم، وهو الأحدُ الرابعُ مِنَ الصوْم الكبير لرؤيةِ ذويهم، وقد أُطلِقَ عليه أحدُ الأمّهات، ثمّ توقّف الاحتفالاتُ بسببِ الحربِ في الغربِ وأمريكا
آنا جارفيس كانت فتاة ضريرة، وعند موتت أمها عام 1905 بدأ ألمها، فجمعَتْ صديقاتِها وكتبتْ في رسائل وخطابات لجميع الوزراء ورجال السياسة تقول: عشتُ عمري كلّهُ ولم أشعرْ بأنّي ضريرة أو ينقصني شيء، حتّى حلّ يومٌ لاقت فيه أمّي ربّها.
عام 1911 أعلن يوم عيد الأم عطلةً رسميّةً في الولايات المتحدة، ثم في المكسيك، كندا، الصين، اليابان، أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
في ألمانيا، فإنّ هتلر جعل من عيد ميلاد والدتِهِ مناسبةً عامّةً لعيدِ الأمّ، لتشجيعِ النساءِ على الإنجابِ.
كانت مصر أوّل دولة عربيّة احتفلت به رسميًّا بـ 21 /3/ 1956م، مِن أجلِ نشرِ الشعورِ باحترامِ الأمومةِ في الأسرةِ المصريّة، وباقتراحِ الأخويْن “مصطفى وعلي أمين”، مؤسّسي دار أخبار اليوم الصحفيّة، بتكريس يوم 21/ آذار وهو أوّلُ أيّام فصلِ الربيع؛ ليكونَ رمزًا للتفتّحِ والصفاءِ والمشاعرِ الجميلةِ، ومِن منطلق علي أمين القائل: “لأنّني أحببتُ أمّي، مِن أجلِها أحببتُ كلَّ نساءِ العالم”. لقد تبلورتِ الفكرةُ مِن خلالِ رسالةِ أرملةٍ تشكو جفاءَ أبنائِها لها ونكرانِهم لجميلِها، ومِن ثمّ انتشرتْ هذه الفكرةُ في سائرِ الدولِ العربيّة، وفيه يُخصّصُ تكريمُ الأمّهاتِ المثاليّات اللواتي عِشنَ قصصَ كفاحٍ عظيمةٍ، مِن أجل أبنائهِنّ في كلِّ صعيد.
قال شوبير: ليستْ هناكَ في الحياةِ امرأةٌ واحدةٌ تهَبُ كلَّ حياتِها وكلَّ حنانِها وكلَّ حبِّها، دونَ أن تسألَ عن مقابلٍ إلاّ الأمُّ.
جميل الزهاوي: ليسَ يَرقى الأبناءُ في أمّةٍ ما لم تكنْ ترَقّتِ الأمّهات! حافظ إبراهيم: الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددْتَها أعددْتَ شعبًا طيّبَ الأعراقِ.
فولتير: مستقبلُ المجتمعُ بينَ أيدي الأمّهات والزوجةُ المُتعلّمةُ هي مفتاحُ البيت.
مصطفى لطفي المنفلوطي: علّموا المرأةَ لتجعلوا منها مدرسةً يتعلّمُ فيها أولادُكم قبلَ المدرسة، ويتربّى في حِجْرِها المستقبلُ العظيم.
أمّا ابنُ المُقفّعِ فيقول: بل، “مستقبلُ المجتمعِ بينَ أيدي الأمّهاتِ، وإن ضاعَ العالمُ، فهي وحدَها تستطيعُ إنقاذَهُ”.
هناك نساء لم يتزوجن نلنَ مِن حظّ الأمومةِ ما يفوقُ الوالداتِ، فغذّينَ أطفالاً وأجيالاً مِن ثديِ العقلِ والحنانِ والحكمةِ والبِرِّ والرحمةِ!​

Posted in الأدب والفن, مواضيع عامة | Leave a comment

شاهد منفذ هجوم لندن من “تلميذ ذكي إلي ارهابي”

قال زملاء دراسة ومعارف لمنفذ هجوم لندن خالد مسعود إنه كان شخصا ذكيا ورياضيا ومحبا للمرح قبل أن يتحول للعنف. وتعمل شرطة مكافحة الارهاب البريطانية لمعرفة ما إذا كان الرجل الذي نفذ الهجوم على البرلمان كان يعمل مع آخرين وليس وحيدا. وافرجت الشرطة عن الصور الأولى للمهاجم خالد مسعود ابن الثانية والخمسين من العمر، الذي ولد في مقاطعة كنت وسمي ادريان ايلمس في سجل الولادات.

Posted in فكر حر | Leave a comment

نحنا رجال الحرية ،اسلام و مسيحية .

على الرغم من وكر الدبابير المحيط بها ، خرجت اللاذقية بكل ابناءها في مثل هذا اليوم من ست سنوات لتقول لهم : نحنا رجال الحرية ،اسلام و مسيحية .. ولكن ..

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

البند الثاني عشر من وصية قيصر روسيا بطرس الأكبر

Fader Spyridon Tanous

الاب اسبيريدون طنوس

البند الثاني عشر من وصية قيصر روسيا بطرس الأكبر

“ينبغي أن نستميل لجهتنا جميع المسيحيين الذين هم من مذهب الروم المنكرين رياسة البابا الروحية والمنتشرين في بلاد المجر والممالك العثمانية في جنوبي ممالك بولونيا ( أتباع المذهب الأرثوذوكسي ) ونجعلهم يتخذون من دولة روسيا مرجعا ومعينا لهم . ومن اللازم قبل كل شيء إحداث رياسة مذهبية حتى نتمكن من إجراء نوع نفوذ وحكومة رهبانية عليهم . فنسعى بهذه الواسطة لاكتساب أصدقاء كثيرين ذوي غيرة نستعين بهم في ولاية كل من أعدائنا.”

Posted in فكر حر | Leave a comment

فقهاء واللقيس في غزة وبيروت سلاحٌ واحدٌ وقاتلٌ واحدٌ

الأسلوب واحدٌ متشابهٌ في غزة وبيروت، انتظارٌ وتربصٌ بالهدف في مرآب السيارات قريباً من البيت، وفي ساعةٍ واحدةٍ مبكرةٍ من ساعات المساء الأولى، بعد علمٍ بمواعيد وصول الهدف ومواقيته اليومية وعاداته المتبعة، اغتيالٌ عن قربٍ، وإطلاقُ نارٍ على الرأس والجزء العلوي من الجسد، بأسلحةٍ مزودةٍ بكواتم للصوت، تنفيذٌ دقيقٌ محكمٌ وانسحابٌ هادئٌ واثقٌ، جرأةٌ في التنفيذ وطمأنينة في مغادرة مسرح العملية، لا آثار وراء المنفذين ولا ما يدل عليهم، تخبطٌ في الساحتين، وتيهٌ بين المسؤولين، وتضاربٌ في التحليلات والاستنتاجات، والنتيجةُ في المكانين واحدةٌ، سقوط شهيدين وهروب الفاعلين، وتواري المجرمين عن الأنظار.

الهدفان متشابهان، مقاومان لهما تاريخ وعندهما سابقةٌ، شابان كلاهما في مقتبل العمر كانا، أوجعا العدو ونالا منه، الأول حسان اللقيس لبنانيٌ يُقتل قبل سنواتٍ في بيروت، والثاني مازن فقهاء فلسطينيٌ يقتل لاحقاً في غزة، في ساحتين مقاومتين، وحصنين متينين، وداخل مربعين أمنيين، يصعب الدخول إليهما كما يستحيل الخروج الآمن والسهل منهما، لكن الجريمة فيهما قد وقعتا، ونفذتا بحرفيةٍ وصمتٍ، ومهنيةٍ وجرأةٍ عاليةٍ، وبأعصابٍ باردةٍ واثقةٍ، لا ينفذها إلا العدو، ولا يقوى على القيام بها إلا جهازٌ مدربٌ ومؤهلٌ، يعرف كيف يقتحم، ويتقن كيفية الانسحاب ومغادرة المكان، ويهمه أن يوجه للطرفين معاً في بيروت وغزة ذات الرسالة، أننا هنا نرقبكم، وفي عقر داركم نقتلكم، وأيدينا دوماً تصل إليكم، وذراعنا طويلة تعرف كيف تنال منكم.

للأسف هذا ما حدث في الساحتين، وإن وقع الحادثان الأليمان في زمنين منفصلين، إلا أن منفذهما بالقطع واحدٌ لا شك فيه، وهو المستفيد من قتلهما وتصفية الحساب معهما، وتلقين غيرهما درساً بليغاً بهما، فقد نجح العدو في توجيه ضربةٍ جديدةٍ للمقاومة الفلسطينية، كما نجح من قبل في توجيه ذات الضربة إلى المقاومة اللبنانية، فقتل قاصداً مقاوماً أسيراً محرراً مبعداً، له معه ثأرٌ قديم، وبينهما حسابٌ شديدٌ، وقد كان العدو يعلم أن مازن يلاحقه ويتربص به، ويعد له ويتجهز من أجله، وهو وإن كان بعيداً عن طوباس في غزة، فقد كانت عيونه على الضفة، يقاتل فيها وإن كان عنها مبعداً، وينظم الصفوف وينسج الخلايا ويربط المقاومين ببعضهم، يخطط معهم ويتابع أعمالهم، ويشرف على مهامهم، ولا يتأخر في دعمهم وتطوير قدراتهم، وتمكينهم بما يلزمهم وتزويدهم بما يؤهلهم ويقوي من شوكتهم.

ذلك كان مازن فقهاء الشاب المتقد حماسةً وقوةً، والمعمور وعداً ويقيناً، العامل بصمتٍ، والمقاوم بصبرٍ، العنيد بعملٍ، والثابت بأملٍ، والمثابر بلا وهنٍ، الذي ما أوهت السجون والمعتقلات من عزمه، ولا فلت السنون قوته، ولا أضعفت النوائب من إرادته، ولا كسرت الزنازين وإكسات العزل والتعذيب شوكته، بل خرج من السجون محرراً، لكنه كان بعقيدة القتال والمقاومة مجهزاً، مرفوع الرأس معززاً، واثق الخطى مؤمناً، كان يعلم أن له دوراً يجب أن يؤديه، وقد قطع شوطاً وينبغي عليه أن يتمه، وعنده أمانةٌ يجب عليه أن يؤديها، فما كان خروجه من السجن راحةً، ولا تحرره من القيد منحةً، ولا إقامته في قطاع غزة نزهةً ومتعةً.

قُتلَ مازن، لكن لن تكون هذه الجريمة الإسرائيلية هي الجريمة الأخيرة، ولن يكون هذا هو الاغتيال الأخير، وهي وإن كانت رسالةً إلى المقاومة الفلسطينية عموماً، كما كانت تلك من قبل رسالة إلى المقاومة اللبنانية، بأنه سيواصل حربه على المقاومة، وسيستمر في استهدافه لرموزها، إلا أن هذه الجريمة مقصودٌ بها الأسرى، وموجهةٌ إليهم أكثر من غيرهم، وهو يتعمد الإفصاح عنها والتأكيد عليها، بأنه ماضٍ في تسوية الحساب معهم، ومصرٌ على استكمال عقوبتهم والانتقام منهم، وأنه سيلاحقهم وإن كانوا أحراراً، وسيقتلهم ولو كانوا بعيدين عنه، وبمنأى عن سلطاته وقدراته، وأن وجود بعضهم في غزة لن يحميهم من استهدافه لهم، ولن يمنعهم من اغتيالهم.

يبدو أن العدو الإسرائيلي غير قادر على تجرع مرارة الذل والهوان الذي ذاقه عندما أرغم على إبرام صفقة وفاء الأحرار، وأجبر على الموافقة على تبادلٍ مهينٍ بالنسبة له، وأكره على التوقيع على صفقةٍ حبكت كل خيوطها في الداخل، فكانت بالنسبة له سابقة مؤلمة، دفع فيها ثمناً موجعاً، ومقابلاً كبيراً، فأطلق سراح ثلةٍ من الأسرى والمعتقلين الذين جرعوه مر عملياتهم النوعية، التي أوقعت في صفوفه خسائر كبيرة، وجلهم كان من كبار المقاومين، ومن أصلب وأشد المعتقلين، ومن أثبتهم موقفهم وأرسخهم في المقاومة قدماً.

لهذا فقد عقد العدو العزم على الانتقام من مجموعةٍ معينةٍ من الأسرى المحررين ضمن هذه الصفقة، فأعاد اعتقال العشرات منهم في الضفة الغربية، وقتل آخرين ضمن المواجهات اليومية، واليوم تمتد يده الآثمة إلى قطاع غزة لتطال محرراً آخر، الذي قد لا يكون الأخير ضمن سلسلة أهدافهم المرصودة بين محرري صفقة وفاء الأحرار، خاصةً أن المحررين لم يلقوا عندما نالوا حريتهم البندقية عن أكتافهم، ولم يتوقفوا عن مقاومتهم، بل واصلوا مقاومتهم في الضفة الغربية كما في قطاع غزة، وكانوا فاعلين في متابعتهم وإدارتهم، ولم يمنعهم بعدهم عنها وإقامتهم في قطاع غزة، من إدارة المقاومة وتفعيل الانتفاضة وتنظيم خلايا عسكرية فيها.

قد لا يكون الشهيد مازن فقهاء هو المستهدف الأخير، فقد عودنا العدو دائماً أنه لا يتوقف عن جرائمه، ولا يمتنع عن تنفيذها متى ما أتيحت له الفرصة، لكنه بالتأكيد لم ينجح في تنفيذ فعلته النكراء لولا بعض المتعاونين معه من خلاياه الأمنية العاملة في قطاع غزة، التي ربما أنها هي التي نفذت الجريمة، ولكن هذا لا ينفي احتمال أن يكون قد نفذها بنفسه من خلال عناصره المستعربة، لكن المؤكد أنه نفذها بجرأة وثقة وطمأنينة، سواء تم التنفيذ بواسطة عملائه، أو نفذتها عناصره المستعربة، ففي الحالتين هو القاتل المجرم، الأمر الذي يلقي على عاتق الأجهزة الأمنية معرفة هذه الخلايا وضبطها، وإلا فإن جريمة اغتيال فقهاء لن تكون الأخيرة.

بيروت في 25/3/2017

Posted in فكر حر | Leave a comment

الشيخ الإخواني التونسي عبدالفتاح مورو يقول كل شئ فهل تعقلون؟

الشيخ الإخواني التونسي عبدالفتاح مورو يقول كل شئ فهل تعقلون؟ (شاهده اسفلاً ) وهو يطالب بقيام الدولة العلمانية الوطنية شاهده ايضاً هنا: الإخونجي التونسي عبدالفتاح مورو يقدم إسلاماً وطنياً علمانياً ينسف المعلوم بالدين

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

عاوزين أميرة

بعد الصلاة و الإستخارة لإله الجهاد الإسلامى خرج المسلمون مزودين بشحنة الغضب و الإرهاب .هتف المتأسلمون عايزين أميرة (شاهد الفيديو هنا: بالفيديو قرية المهيدات العديسات منذ قليل محاصرة منازل اﻻقباط وهتافات تطالب بتسليم الفتاة أميرة جرجس) .و لمن لا يعرف فأميرة إسم لشخصية بسيطة طالبة في المرحلة الثانوية لا يوجد الكثير ليقال عنها سوي أنها بنت مسيحية و لا يوجد دليل واحد يقول أنها تحولت أو أرادت أن تتحول إلى الإسلام .أنا لن أناقش مشكلتها الشخصية لأني لا أعرف عنها شيئاً.لكنني آخذ من ملامح المشكلة ما يصب في إطار أكبر و يكشف مساوئ أكبر.
– يهتف المسلمون عاوزين أميرة ليجعلونها أسيرة.فمنذ متي يوجد في الإسلام أميرات.كلهن سبايا أو إماء أو ملكات يمين أي أسيرات.فماذا ستصنعون بالأميرات؟ ليس في الإسلام أميرة.فإصمتوا يا من فضحتم الإسلام و نحن لم نكن نعرف فضائحه.الآن إنفضحتم للعالم بأسره و عرف الجميع أنه ليس في الإسلام أميرة بل كل بنت أو إمرأة رهينة حبيسة في يد رجل يعطه الدين حق الإرهاب حتي ضد زوجته..
– لماذا الصمت المتعمد من الأزهر فهو ببيان واضح كان يمكنه أن يرد على الشائعات لو أراد .كان من الممكن أن يعلن صراحة هل جائت تلك الأميرة إلي الأزهر و أخذت منكم شهادة بإسلامها؟ هل تظهرون لنا دليلاً؟ هل تتجرأون أن تخاطبوا أذيالكم المتجمهرين يهددون الأقباط ليل نهار أم أن هذا التجمهر و الإرهاب هو غاية مرادكم من ربكم؟ و أنكم بصمتكم تغذون هؤلاء الإرهابيين بأكاذيب تدلسون عليها بصمتكم.لكي تظهروا شوكتكم قدام الدولة حتي لا يتحد رئيسها رئيسكم.
– لماذا الصمت المريب من مديرية أمن الأقصر.قولوا لنا هل تواصلتم مع الأزهر و هل أخبركم أن أختهم أميرة صارت مسلمة؟ هل أصدرتم وثيقة مدنية بالهوية الجديدة للأخت أميرة؟ هل زارت أميرة السجل المدني و طلبت منكم وثيقة بالدين الجديد؟ أم صمتكم مقصود لكي تشتعل الدنيا و يتأذى الأقباط طالما هم لم يسلمونكم الأخت أميرة؟ فقط مدير الأمن أراد بالتليفون أن يكون لجنة لتدخل منزل أميرة و تستكشف بشفافية تامة(إسلامية) هل أميرة مسيحية أم مسلمة؟يعني يأخدوا إعترافها؟ بأى حق؟
– أليس في يد مدير الأمن وثائق؟ أليس لديه تحريات و تواصل مع الأزهر؟ أهذا مدير أمن أم مدير الإرهاب؟ و مدير الأمن لا يعرف أن أميرة في القاهرة و ليست في الأقصر منذ مدة فماذا ستفعل اللجنة داخل منزل أميرة بالأقصر؟ هل سيهددون أسرتها و يرغمونهم أن تكشف لهم أين الأخت أميرة؟ و فيما ينفي نايب البرلمان بالأقصر الطيبي هذا الإقتراح يؤكد أحد ناشطي حقوق الإنسان :الأستاذ رأفت سمير صدق الرواية و صدق الكاهن الذى رفض فكرة إستدعاء أميرة.و حسناً فعلوا لأنه حسبما ذكروا إذا دخلت أميرة الأقصر سيتم إختطافها فوراً و لن يحمها أحد بل سيشجعون الإرهابيين الداعشيين الذين حضروا بالفعل بالألاف لمناصرة مشعل الأحداث الإرهابي المجرم إبراهيم محمد أحمد الذى يطالب بالأخت أميرة.
– يحضرني عدة أسئلة تخص أخونا المجرم إبراهيم محمد أحمد: كيف أمكنه توفير منشورات فورية لجميع القري تدعوهم للتجمهر في وقت مرتب مسبقاً؟ من هذا الإرهابي و ما قدراته؟ كيف إطمئن أنه سيعيث في الأرض فساداً دون مسائلة. كيف تجرأ بمهاجمة الأقباط و مهاجمة الشرطة التي حضرت في اليوم التالي و أتلفوا ستة سيارات الشرطة؟ من أين أتوا بسيارات تنقل هؤلاء الآلاف ؟كان يوجد كردون خارج قرية لا تعدو بضع كيلومترات فكيف تخطى هؤلاء الآلاف الكردون الأمني( الوهمي).هل كان الكردون الأمني ديكور لكي يظهر أن الدولة تدخلت لكنها الأحداث أثبتت أنه تدخل وهمى عاجز.
هذا الإرهابي إرتكب جرائم تكفي لإيداعه السجن هو و مناصريه سنوات طويلة منها تكدير السلم العام.تهديد الوحدة الوطنية.ترويج إشاعات كاذبة.تشهير بقاصر.إدعاء كاذب بزواجه من بنت لم تتزوجه.تجميع إرهابيين من قرى مختلفة.ما علاقته بالإخواني المرشح السابق الفاشل الذى ينفق على هذه المظاهرات؟ أي شبكة تجمعه مع داعش؟
– بدلاً من أن تكون لمدير الأمن فرصة ليجمع هؤلاء الداعشيين و إكتشاف العناصر التى تجس نبض المسئولين نجده منشغلاً كأنه شيخ قبيلة ليهدأ الإرهابيين.كان مدير الأمن يدير الموقف بالتليفون ؟حيث لا يمثل الأمر له أهمية كبيرة.
– أين دور محافظ الأقصر في أمر ينبئ عن أحداث شبيهة بأحداث العريش.هل ينتظر خراب الأقصر ثم يهل علينا بطلعته البهية ليعلن أن مصر ليس فيها تمييز و لا تهجير و لا خطف فتيات؟ أين أنت يا رجل ؟ هل أنت زميل لهؤلاء الإرهابيين أم يعجبك هتافاتهم و تهديداتهم أم أنه يفرح قلبك أن يعيش الأقباط في رعب فتكون محافظاً لست أقل من محافظ شمال سيناء على مستوى الإنجازات الداعشية.
– كان في الأقصر مجلس الشيوخ الفرنسى لعله سمع بنفسه كيف حال الإسلام من منبعه.كيف حال حقوق الإنسان في مصر ؟كيف حال المضطهدين من الأقباط؟ هل سيطلع من ينكر الفيديوهات المنشورة و التقارير.لعل الهتافات وصلت إلى مسامعهم و التحذيرات من سفارتهم بعدم الإقتراب من المنطقة الملتهبة.و عمار يا مصر بفضل رجال عاهدوا إله الإسلام ألا تفلت أخت من بين أيديهم.
– أين دور أمن الجهات السيادية ؟لا يمكن أن نتجاهل كفاءتها و قدرتها علي الوصول لجميع الحقائق فماذا فعل الأمن الوطني و المخابرات العامة.أو حتي ماذا سيفعل فيما بعد؟ هل سنظل ندور حول نفس الدائرة المفرغة من كل عدل و منطق؟
– نائب الأقصر الطيري يقترح تقديم شكوى قضائية للتحقيق في (إختفاء الأخت أميرة) …..لا تعليق.فهو يظن أن ما يقوله يهدأ النفوس.ثم يقترح أن يختاروا من كل قبيلة رجلاً.و من كل كبير عيلة شخصاً.لكي يفضوا التجمهر قدام البيوت؟ فما دور رجال الأمن يا عم النايب؟ و هل أنت تعيش عهد القبائل؟ ثم يقول أننا في دولة مؤسسات؟يا عم طيري قل كلام غير كده.
– نريد أن نتعرف و لو من باب الفضول متى يصبح قانون التظاهر سارياً و متي يصبح نائماً؟ نريد إجابة … هل التجمع بالآلاف و الهتاف قدام بيوت الأقباط ليس تظاهر؟ليس إرهاب؟ فأين مدير الأمن الذى يفترض أن ينفذ قانون التظاهر؟ أين القانون الذى يعاقب ترويج شائعات كاذبة أودت برئيس هيئة الرقابة الإدارية من منصبه؟ أين قانون تكدير السلم العام ليضع هؤلاء الإرهابيين بالسجون.
– ما أخبار إزدراء الأديان أسعد الله مساه؟ فصفحات الإنترنت تعج بإشعال الأحداث في مسألة الأخت أميرة و يأخذونها مناسبة لكي يتهجموا و يتهكموا و يزدروا المسيحية و المسيحيين.و لن أنشر أسماء الصفحات حتي لا تشتهر و تؤدى الغرض منها.
– هل لدى الدولة خطة عامة أو حتي رغبة عامة لمعالجة أحداث كهذه؟ ألم تفكر الدولة منذ أيام (أختنا كاميليا) عن سياسة أزمات لمعالجة تلك المواقف الملتهبة.هل تنوي إصدار قوانين مع نية خالصة بنتفيذها و ذلك بمعاقبة مختطفي البنات.و معاقبة أي مأذون يزوج القاصرات و سحب تصريح التزويج منه مدي الحياة.و معاقبة من يدعي علي قاصر بإشاعة أو يتزوج منها عرفياً و بإبطال أية تعاقدات عرفية للقاصرين؟ هل من قانون يعاقب موظفي السجل المدني علي تغيير الديانة حتى و لو بالخطأ فيكتبون ديانة (قس ) أنه مسلم و يجوز كل المرار لكي يصحح خطأ يبدو غير مقصود لكنه مقصود و قد يموت هذا الرجل و بطاقته أنه مسلم فيحرم أولاده من ميراثهم و يدفن في مقابر المسلمين لأنه لم يعش حتي يصحح ديانته؟ متي نلغي الديانة من جميع المستندات .لقد تجرأت الأردن و ألغت هذا البند منذ سنتين فمتي تفعلها مصر إن أرادت التخلص من مآسي أختنا كاميليا و أختنا أميرة و أي أخت في الطريق.
ثم يحضرني سؤال لأعزائنا المسلمين الإرهابيين منهم و غير الإرهابيين .هل نصبح أخوة إذا غيرتم دياتنا كرهاً؟ منذ متي تكون الأخوة بحد السيف؟ لقد إختبرت كثيراً التعامل مع عائدات من جحيم الأخوات اللائى تم إختطافهن و لم أسمع واحدة منهن أن معاملتكم لهن كانت معاملة أخت.بل دمية أو قطعة رخيصة من اللحم أو أحقر الكائنات.فلا تظنوا أن أحداً يصدق موضوع أختنا هذه فليس عندكم أخوات بل سبايا مثل داعش يتزوجن و يطلقن في ساعة واحدة لكي يستمتع بها آخر و آخر حسب الجدول الزمنى للإغتصاب الذى هو أهم جداول الداعشيين الراغبين في جهاد إغتصاب أخواتهن.
و إلى كل أسرة حافظوا علي أميراتكم.إحتضنوهم فلا يفرغ القلب من حنانكم.لا تنشغلوا عنهم فهم أعظم تيجانكم.دللوهم حتى يصرن ناضجات ناجحات مؤهلات لمجابهة الذئاب.إملأوا بيوتكم صلاة لأجلهن لكي يكون الرب قريب في كل أسرة و رب في كل بيت.
و إلي الكنيسة أقول إفتقدوا الأميرات و عوضوهم عن نقص إهتمام الأسرة بهن.إشغلوهم بخدمة المسيح فيجدوا لأنفسهم دوراً و قيمة.أنت الحضن الأعظم يا كنيسة المسيح و فيك علاج كل تقصير و عند مذبحك دواء كل نقص و إهمال .
أخيراً أقول للأخت أميرة لا تخافى يا إبنتي نحن أيضاً عايزين أميرة في حضن المسيح لن نفرط فيك .ما دمتي تمسكين بمسيحك فهو يمسك يدك و يصونك بقوة تفوق كل قواهم.فقط عيشي معه بأمانة و نقاوة وتوبة و سترين كيف سترفعك يده الحانية.فهو أب الخائفين و حصن المرتعدين وواهب سلاماً للمطاردين.فإفرحى إنتصارك قادم سريعاً و ستظهر حلاوة عشرتك للمسيح و تكون لك خبرة حياة حتي الأبدية.

Posted in فكر حر | Leave a comment