اضراب عن الطعام في ليبرتي و 8 مدن العالم يدخل يومه الـ92

دخل الاضراب عن الطعام لمئات من سكان ليبرتي يومه 92 والمضربون يعانون من  تداعيات استمرارالإضراب في أجسامهم وتدهورصحتهم حيث تعرض يوم امس 31 شخصا من المضربين لحالات سيئة ناتجة عن الإضراب عن الطعام مما تم نقل 11شخصا منهم إلى  المستشفى. ومتزامنا مع سكان ليبرتي يواصل مئات الإيرانيين الاضراب عن الطعام في واشنطن و جنيف ولندن وبرلين واتاوا وملبورن وروما واستوكهولم حيث يعيشون حالة صحية متدهورة ويعانون من أعراض مختلفة بحيث ينقل يوميا أعداد منهم إلى
المستشفى.

هؤلاء الايرانيين وبعد 92 يوما من الاضراب عن الطعام يعانون من مداهمات صحية  ناجمة عن مضاعفات الاضراب مثل الصداع والدوخة الحاده واختلالات في عمل جهاز الهضم وفي جهازي السمع والبصروافتقاد قوة التركيز والأرق والارهاق العام  المفرط. ورغم هذا فقد أكد المضربون اصرارهم على مواصلة اضرابهم حتى تحقيق أهدافهم وفي مقدمتها اطلاق سراح الرهائن السبعة وهم 6 نساء ورجل الذين اختطفتهم القوات العراقية لدى هجومها على مخيم اشرف وقتل 52 منهم في الاول من أيلول
(سبتمبر) الماضي.

وإضافة إلى إضراب فأن أبناء الجالية الإيرانية في كثير من مدن العالم بما فيها واشنطن ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجلس (أمريكا) وباريس (فرنسا) واستكهولم ويوتوبوري (السويد) واسلو (النرويج) ولاهاي (هولندا) وكوبنهاغن (الدنيمارك)
وفيينا ( النمسا ) وبروكسل (بلجيكا) وملبورن (استراليا) وبوخارست (رومانيا) يواصلون اقامة اعتصامات وتظاهرات دعما لسكان ليبرتي ومطالبهم.

Posted in فكر حر | Leave a comment

الرجولة الأنانية مقابل الأفعى النسائية

adam-and-eve

Posted in English, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

حق المرأة في الطلاق , أمام حق الرجل في تعدد الزوجات

لنستطلع حقوق المرأة العربية والتي لا زال الغالبية ممن سيطر عليهم فكر مجتمعهم المبني على عقد الرجال الفحول وعلى موروث incest (2)وعرف اجتماعي ساد ولا يزال منذ آلاف السنين , فلا زالوا هؤلاء يتحدثون عن حقوقها المعدومة لها والكثيرة نسبة لهم , وذلك لنقصان عقلها ودينها كما توهموا وتحّججوا بالقرآن وبآياته بعد أن يفسر كلٍ منهم تلك الآيات ويرّقّعها أحيانا كما تحلو له مصلحته , مستغلا تلك الثغرات الكثيرة التي بها تكون قابلة لعدة تفسيرات , والنتيجة هي واحدة وستصب باتجاه تهميش دور المرأة والهيمنة عليها .
من ضمن الحقوق المهضومة التي لا تزال تؤرق المرأة المسلمة نسبة لما يملكه الرجل من حقوق جعلته صاحب اليد العليا والقرار والسيادة هو حقها في الطلاق أمام حق الرجل في تعدد الزوجات التي يعتبره البعض حقاً للمرأة وخياراً أضافياً لها في حالة رغبتها بالبقاء مع زوجها والحفاظ على بيتها , رغم أن البيت سيهدم لا محال وسيتضرر الأبناء في كلتا الحالتين ولكنها ستكون مرغمة لانعدام البديل لديها , أما عن هدم البيوت وتضرر الابناء فيكمن في نزوات الرجل فقط واستهتاره بالحقوق التي أعطيت له أو أغتصبها على مر القرون .
البعض أعتبر الرجل هو المتضرر الوحيد من هذا الطلاق كون واجب الأنفاق يقع على عاتقه وكذلك دفع المهور وغيرها , متناسين بأن المرأة لو لم تكن تعمل خارج البيت فهي تعمل داخله وطبيعة عملها مُرهقا لنفسها ولجسدها معاً , وبلا أي ثمن , أي ان عملها يقابل عمل الرجل خارج البيت والفرق بينهما هو أنه يتقاضى أجره الذي يتفضل به على زوجته .
كذلك هناك الكثير من النساء يعملنّ خارج البيت وينفقنّ حالهنّ حال أزواجهنّ والبعض منهنّ يتحملنّ نفقات البيت بمفردهنّ بأنفاقهنّ على الأبناء وحتى على الزوج أحيانا , واللواتي لا يأخذنّ من المهور سوى الحبر على الورق , نظراً للوضع الاقتصادي المتردي , وبالرغم من هذا لا يزال الزوج قوامٌ عليها دون أن ينفق!!.

هذا الحق , كما أسموه , أعطي للمرأة في حالة رغبتها بالطلاق من زوجها بعد أن أنفقت سنيناً من عمرها وجهدها في العمل خارج البيت وداخله , وعليها ان تتخلى عن كل هذا لأجل رغبة الزوج بالزواج من امرأة غيرها في أي وقت يشاء دون أي أحساس منه ولا اعتبار لسنين زوجته ولجهودها التي ضاعت معه , وخصوصاً إن اغلب حالات الطلاق هذه تكون لأسباب رغبة الزوج في الزواج من أخرى لمجرد أنه يمتلك ذلك الحق ولم يجد رادعا له .
فلو قارنا هنا ما بين الفارق بالحقوق في طلب المرأة في التفريق أمام حقه بالزواج في أي وقت يشاء , لا يمكننا ان نعتبره حقاً بل هو سلباً لحقها ولسنين من عمرها التي ستذهب أدراج الرياح , وأحيانا كثيرة يُسلب أولادها منها وليكون مصيرها وحيدة وإلى الشارع خالية اليدين , وهو يتمتع بزواجه .
فأي حق هذا بعد أن صار هدرا لحقوقها تحت أسم الشرع والقانون الذي شجعه لزيادة نزواته من خلال فسح المجال له وتشجيعه على الزواج من أربعة , وبعد أن أباح لنفسه الاستهتار بزوجته الأولى واستخدام هذا الحق في أحيانا كثيرة كسلاح ليهدد به زوجته فيما لو اختلفت معه أو أنها لم تنفّذ له طلباته أو إنها تمادت قليلاً في طاعته أو تخاذلت معه لو دعاها يوماً لفراش الزوجية , فسيسحق كرامتها ويسحق سنين عمرها وفق القوانين الاجتماعية السائدة , ويقوم فوراً باستبدالها إن كان يمتلك الثمن لذلك , وهكذا إلى أربع زوجات وربما أكثر في حالة شعوره بالملل من الأربعة أيضا وهذا الملل لا يعيب الرجل ولا يدينه بل هو حقاً مشروعاً له دون المرأة أكيد , فلو أصاب أحداهنّ العطب وصارت تشتكي من علل جسدية أو حتى بروداً لا يملي فحولته وأصابته الحيرة في أختيار واحدة منهنّ فما عليه سوى أن يعمل القرعة فيما بينهنّ ليُخرج أحداهنّ من جنته بعد أن انتهت رغبته منها , وإلى الشارع فوراً لمن يكون حظها عاثراً وليعاشر من يشاء وليطلّق من يشاء , بالإضافة إلى لعنة الملائكة التي ستلاحقها .
فأعلن الرجل فساده وشرّعه دون أن يخجل منه ودون أن يتوقف ليفكر بهذا الحق بحجة ان الله أباح له تصرفه هذا !!. هذا الحق شجّعه في أن يتمادى في فساده بعد أن أفسد روحه بإعطائه الحق في أن يتنقل من امرأة لأخرى .

ما جاء هنا من قوانين سادت منذ آلاف السنين ولا زالت سائدة أصبحت لا تتناسب مع تطور الحياة بعد أن خرجت المرأة للعمل حالها حال الزوج الذي أجحف حقوقها , والحلول لا تكمن في تضييق سبل الطلاق للتقليل منها والبقاء على الكثير من الأسر في حالة خراب داخلي وصلح خارجي دون التفكير بأسباب هذا الخراب , بل توزيع الحقوق لمن يستحقها بعد وعي المرأة والرجل بحقوقهما المتساوية على اساس الأنسانية فقط وليس على اساس الجنس .

إبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا …. بهم نهزم التخلف وننصر الإنسانية

فؤادة العراقية (مفكر حر)؟

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

حزب الله السعودى

قبل سنتين تابعت حوارا عبر قناة «العالم» التليفزيونية الموالية لإيران عن أتباع «حزب الله» فى السعودية.

قال الضيف اللبنانى: «لدينا أتباعنا بكل المناطق السعودية حتى نجد، ينتظرون لحظة الانطلاق وسيهبون جميعا». تزامن اللقاء مع احتجاجات شيعة الشرقية التى وصفها البعض بمطالبات حقوقية فيما وصفها بيان الدولة بـ«إيد عميلة لنظام خارجى».

قال الضيف: «السعوديون أحرار يتوقون للحرية، وبانتظار إشارتنا ليعلنوا ثورتهم…».

كلامه ليس مقنعا. وكلامه يسىء إلى الشيعة كطائفة كريمة قبل أن يسىء إلى غيرها حين يصور جميع أبناء هذه الطائفة وكأنهم مجرد بيادق ينتظرون إشارة إيران كى يتحركوا؟ كلامه يسىء إلى أبناء هذه الطائفة حين يجردها من أى انتماء وطنى أو اجتماعى ومن تاريخها وعلاقاتها مع شركائها فى الوطن.

احتجاجات بعض الشيعة فى البحرين وشرق السعودية أقلقت النظامين. وتسببت فى شرخ بالوحدة الوطنية. الغالبية اعتبرت المتظاهرين أتباعا لإيران وحزب الله. وحكمت على كل شيعى بأنه عدو للوطن. لم أصدق الرواية أو أنى لم أود التصديق. لكنى لا أنكر التاريخ، فأطراف شيعية تأثرت فى الماضى بمقولة تصدير الثورة الإيرانية، وحاولت أن تثور معها فيما رفضت أطراف شيعية أخرى أى انتماء لها غير الانتماء الوطنى.

بعض الشيعة يقولون إن الحكومات لم تعطهم حقوقهم لذا توجهت ولاءاتهم إلى الخارج. أتفهم الشعور حين تنتقص الحقوق، فأنا أنثى سعودية منتقصة الحقوق، لكنى لم أتجه للخارج.

أعود لحروب تشنها إيران و«حزب الله» ضد السعودية. هنا بعض ما بقى من الذاكرة عن أداء الحزب بالداخل السعودى.

– بدأت عمليات الحزب مستغلة عملاءها بمنشآت النفط فحدث أول تفجير عام ١٩٨٧.

– تم رصد دلائل كثيرة (مهما بلغت الشكليات) عن تعاضد إخوانى – إيرانى.

– ١٩٩٦، تفجير أبراج الخبر بتفجير خزان مملوء بأطنان من مادة تى إن تى بجوار مركز سكنى به عسكريون أمريكيون فقتل 19 أمريكياً وجرح المئات. وتم اعتقال عشرات المنتمين لـ«حزب الله الحجاز». وأشارت التحقيقات إلى أن إيران استهدفت من تفجير الخبر إفساد الاتفاق الذى تم بين المعارضة الشيعية السعودية والتى عادت قبل التفجير للسعودية فى صفقة سياسية مع الدولة.

لكن السؤال: ما الطريقة التى عاد بها حزب الله الحجاز للعمل الآن؟ وهل العمل ضمن النشاط المدنى وسيلة بديلة لأعمال العنف لكنها تخدم الهدف الإيرانى العام؟

– أخيرا كانت احتجاجات القطيف الأخيرة والتى قتل فيها من قتل ورفعت فيها أعلام «حزب الله». لا أريد تصديق أن مواطنين سعوديين موالين لإيران. ولا تقنعنى مطالب تدفع للولاءات الخارجية. وأكره أن ينظر للمواطن بعين التفرقة أو نسبة إلى انتمائه العقائدى أو التمييز بين الرجال والنساء وبين الطبقات. وأعرف أن التعامل مع الشيعة كلهم بلا استثناء على أنهم «حزب الله» وإيران هو أمر يخدم «حزب الله» وإيران بالدرجة الأولى لأن زعزعة الانتماء الوطنى تفتح الباب لكل ما هو خارج الوطن. أحلم بأن يتقدم أى مواطن أو مواطنة بمطلب إصلاحى وإصلاحى فقط يتعلق بتطوير المملكة نحو الأفضل، وأحلم بأن تنظر الحكومة والناس إلى هذه المطالب بما تتضمنه لا بالنظر إلى انتماء حاملها، أما وضع الجميع فى سلة واحدة ففيه إدانة لنا جميعا… حكومة ومواطنين. أحلم.. لكن ما يحدث ينذر بعواصف، أتمنى أن يتم تداركها قبل فوات الأوان. أتمنى لشجرة الولاء أن تنمو بصلابة بين الأهل والأخوة فى الطائفتين. أتمنى أن نعود من المساحة المذهبية المظلمة الضيقة إلى رحاب الوطن الأوسع… أتمنى لكنى أخشى أن يكون أوان التمنى قد فات. يتبع

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

ياكلون بعقولنا حلاوة

جلاوزة السيرك الاخضر يتحلون بروح الدعابة، ولكنهم في كل الاحوال يبالغون في اظهارها لللبشر، ويعرفون ان ذلك لا يضحك حتى الدب.
وهذا المسلسل الذي بدأ منذ 10 سنوات يبدو انه لاينتهي وهو بذلك يشبه المسلسلات التركية.

فهاهو النائب في التحالف الوطني جواد البزوني قال امس ان “الحكومة غير قادرة على توفير الخدمات وحل مشكلات الناس وتعويضهم عن الاضرار التي يتعرضون لها، على الرغم من ان هذه بمجملها هي من واجباتها تجاه المواطنين”.
ترى متى اكتشف البزوني هذه الحقيقة،ومتى عرف ان هناك الملايين من الناس ينتظرون التعويضات بسبب امطار العام الماضي وليس هذا العام.
ويقول ايضا” الحكومة قادرة فقط على تعيين بعض الناس في اطار شراء الذمم والدعاية الانتخابية”.
عجيب يابزوني هل مايجري تلهفا على الانتخابات ام ان هذا الامر عمره 10 سنوات الان؟.
لنقرأ ماقاله جاسم موحان النائب الفني لمحافظ بغداد ان ” الالية القديمة لتعويض متضرري الامطار كانت غير مدروسة وفيها فروقات ، واغلب المستحقين لم يتسلموا استحقاقاتهم ، لكن اتوقع ان تكون الالية الجديدة افضل من خلال المشاورات التي نجريها مع اذرعنا في الاقضية النواحي والمجالس البلدية ، بالاضافة الى التعليمات التي ننتظرها من الحكومة الاتحادية ” .
وبين انه ” تم تعويض ما نسبته 75 % من متضرري امطار العام الماضي والسبب هو الحكومة المحلية السابقة لانها ارجعت 25 % من اموال التعويضات وسببت لنا مشكلات في هذا المجال ، ونحن الان نراجع وزارة المالية لاستعادة المبلغ ” .
حلوة فقرة (المشاورات التي نجريها مع اذرعنا في الاقضية النواحي والمجالس البلدية).
كبير القوم سعادة دولة الوزراء توعد وزيري النفط والكهرباء لمعرفة تفاقم مشكلة الكهرباء وقال ان “هناك تحقيقا سريعا سيكشف الكثير من الحقائق وسيعاقب المقصر”.
يعني معقولة مشكلة الكهرباء برزت الى السطح الان فيما المواطن مستلب من شركات المحولات منذ 10 سنوات؟.
والبطران مثلي يسأل نفسه كم مرة قال المالكي كلمته المشهورة”كل عراقي يستحق السكن”. وكأن الامر هو مجموعة من المتسولين في اسواق الباب الشرقي ويعطف عليهم مسؤول السكن ويسلم لهم مفاتيح السكن بدلا من “التوفي”.
فاصل استفساري: يبدو ان الشهرستاني مغضوب عليه هذه الايام فلم يظهر في القنوات الفضائية المعروفة منذ شهور.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

فيلم للمخرج رفيق رسمى فى مسابقة المهرجان القومي للسينما المصرية

Posted in فكر حر, يوتيوب | Leave a comment

لماذا ألحد الملحدون !؟

أشعر بالخجل من مصريتي بسبب هذا الذي يحدث للأقليات الدينية الضعيقة . وما حدث من قبل وهو كثير جداً .

أنا ملحد . ولكن ضميري كانسان يتزلزل .

وأتساءل : كيف لاله رحيم وموجود حقاً أن يدعو أتباعه للقتل والارهاب .- أو يسمح بذلك -!؟

وكيف لاله رحيم حقاً وموجود حقاً . أن يترك المؤمنين به يتعرضون لتلك الويلات .. بحجة أو بأخراي !؟

وكيف لاناس عقلاء أن يؤمنوا باله كهذا .. أو يتمسكوا باله كذاك !؟

أيتها الشعوب ضحايا الوحشية الدينية . وأيها المتوحشون بأمر الدين ..

ابصقوا علي تلك الأديان .. وابصقوا علي تلك الآلهة .
ولا يفوتكم أن تبصقوا علي هيئة الأمم المتحدة . والدول المسماة بالعظمي .

وابحثوا عن الرحمة والخلاص بداخلكم . فلا يبدوا أبداً , انها موجودة لدي دين , أو عند إله . .
ولم توجد بعد في داخل هيئة الأمم المتحدة .
——
أهل طفل أسيوط (المقتول) : “الداخلية أخذت الفدية ، ولم تنقذ الطفل”

– نشطاء مسيحيون يحذرون من تصاعد الصدام ..ويطالبون “الحكومة” بسرعة التحرك
http://new.elfagr.org//Detail.aspx?secid=61&nwsId=471288&vid=2

صلاح الدين محسن (مفكر حر)؟

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

القطاع الخاص في الشرق الأوسط.. كيف يساهم بدور أكبر في تحقيق النمو؟

من زو

لا تكفي سرعة النمو الحالية في مختلف بلدان الشرق الأوسط لتوفير فرص العمل المطلوبة وزيادة الدخول بالقدر الذي ينشده سكان المنطقة؛ فالبطالة مرتفعة بشكل مزمن، وتواصل الارتفاع، حيث زاد عدد العاطلين عن العمل بأكثر من مليون نسمة منذ عام 2010 لتصبح نسبة العاطلين 1 من بين كل 4 شباب في الوقت الراهن.
وينصب التركيز حتى الآن فيما يمكن أن تقوم به الحكومات لتحسين آفاق النمو وفرص العمل، وهو أمر مفهوم نظرا للدور المحوري الذي تؤديه الحكومات في اقتصادات المنطقة من خلال استثمارات القطاع العام وتوظيف العمالة فيه، وكذلك دور المؤسسات المملوكة للدولة في أهم قطاعات الاقتصاد. غير أن استمرار أهمية دور الحكومة في عملية النمو خلال الفترة المقبلة، لا يتنافى مع ضرورة تعديل هذا الدور وتغيير محور تركيزه. فمع الإنفاق المفرط من الميزانيات العامة إلى درجة تكاد تصل إلى الاستنزاف التام في كثير من البلدان، أصبح المجال محدودا لزيادة الإنفاق الحكومي. وبينما لا تزال الفرصة متاحة لدعم النمو من خلال برامج الاستثمار العام المخططة بدقة، إذا توافر لها التمويل اللازم، فإن السياسات الحكومية ينبغي أن تركز بشكل متزايد على إيجاد مناخ يسمح بازدهار القطاع الخاص. وفي هذا السياق، ينبغي تمكين الأعمال الخاصة من دفع قاطرة النمو وقيادة التقدم في اقتصادات المنطقة.
ويتميز الشرق الأوسط بكثير من المواصفات التي تمكنه من دعم قطاع خاص قوي؛ فلديه قوى عاملة شابة، وقنوات متزايدة للحصول على التكنولوجيا، وموقع جغرافي فريد يربط بين مختلف القارات، وثروات وفيرة من الموارد الطبيعية، ومقاصد سياحية غنية. ومع ذلك نجد أن القطاع الخاص في المنطقة يفتقر إلى الديناميكية اللازمة لدفع النمو إلى المستويات التي نشاهدها في مناطق أخرى من العالم؛ فقد كبلته التدخلات الحكومية، والافتقار إلى المنافسة في الأسواق المالية، وعدم ملاءمة البنية التحتية، وعدم القدرة على الاندماج الكامل في الأسواق الخارجية سريعة النمو، وبالطبع المخاوف الأمنية وعدم اليقين السياسي اللذان يشهدهما كثير من بلدان المنطقة للأسف.
ويتضمن البرنامج المطلوب لتحسين مناخ الأعمال الراهن ضمان معاملة الشركات على أساس من بساطة الإجراءات والشفافية والمساواة، وزيادة الشفافية والمحاسبة في المؤسسات العامة، وضمان حصول الجميع على الخدمات الحكومية وبناء المهارات الملائمة وحوافز العمل، والحصول على التمويل للمساعدة في تشجيع العمل الحر والاستثمارات الخاصة، وزيادة التكامل التجاري، سواء داخل المنطقة أو على مستوى الاقتصاد العالمي. ومن العوامل الضرورية أيضا وجود بنية تحتية أفضل وبيئة اقتصادية مستقرة. وينبغي أن تركز سياسة المالية العامة والسياسة النقدية على التوصل إلى معدل تضخم منخفض وتجنب ما يواجه النمو الاقتصادي من تقلبات كبيرة تخلق أجواء عدم اليقين وتتسبب في إحجام الشركات عن الاستثمار وتوفير وظائف جديدة. والهدف الأساسي من كل ذلك هو أن تكون الاقتصادات أكثر ديناميكية وتنافسية وعدلا.
وينبغي أن تتعاون منشآت الأعمال مع الحكومات لضمان تحديد القيود القائمة وإقرار الإصلاحات المطلوبة على نحو فعال. وتعني الإصلاحات تغيير أساليب العمل، مع السعي لإيجاد آفاق جديدة من الفرص داخل المنطقة وخارجها. وينبغي التغلب على المصالح الخاصة حتى يتسنى تسخير مبتكرات القطاع الخاص وإتاحة الفرص للجميع، كما ينبغي أن ينظر إلى قادة قطاع الأعمال باعتبارهم جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة.
ويشارك صندوق النقد الدولي في استضافة مؤتمر حول كيفية مساهمة القطاع الخاص في زيادة النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، وذلك في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في العاصمة السعودية، الرياض، بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية ومؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي. وسوف يلتقي في هذا المؤتمر ممثلون لصندوق النقد الدولي ومؤسسة التمويل الدولية ورجال الأعمال في المنطقة للحديث عن فرص تنمية القطاع الخاص، وكيفية تحسين مناخ الأعمال، وكيف يمكن لمنشآت الأعمال أن تساعد المنطقة في التصدي للتحديات التي تواجهها.
وقد أنشئ صندوق النقد الدولي لتعزيز الاستقرار المالي الدولي والتعاون في المجال النقدي، ومن ثم تيسير التجارة الدولية، وتشجيع زيادة توظيف العمالة والنمو الاقتصادي القابل للاستمرار، وهي أهداف لم تكن في أي وقت مضى أهم مما هي الآن. وإذ يواصل الصندوق جهوده لتطوير المشورة التي يقدمها بشأن السياسات وتطويعها لاحتياجات الحكومات في البلدان الأعضاء، واستكشاف السبل الممكنة للمساهمة في تخفيض معدلات البطالة التي بلغت ارتفاعا غير مقبول، يمثل هذا المؤتمر فرصة فريدة لكي يستمع ممثلوه بشكل مباشر إلى مجتمع الأعمال الذي يعول عليه في القيام بدور بالغ الأهمية، في نجاح المنطقة مستقبلا.
إن تحقيق طموحات الشعوب في منطقة الشرق الأوسط يتطلب إيجاد قطاع خاص أكثر ديناميكية. وغالبا ما تكون الإصلاحات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف معقدة وصعبة من الناحية السياسية، كما أنها تستغرق وقتا حتى تؤتي الثمار المرجوة. غير أن البدء في عملية الإصلاح عامل حيوي لاستعادة الثقة وإعطاء دفعة لنشاط القطاع الخاص وتوفير فرص العمل التي أصبحت الآن ضرورة ملحة.
* نائب مدير عام صندوق النقد الدولي
منقول عن الشرق الاوسط

Posted in فكر حر | Leave a comment

كاميرا خفية اسلامية حلال بما لا يخالف شرع الله عز وجل

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

الجانب السياسي من قانون الأحوال الشخصية الجعفري

الجانب السياسي من قانون الأحوال الشخصية الجعفري
ميسون الدملوجي

في خضم الصراعات المحتدمة التي تعصف بالعراق والمنطقة، والقلق العالمي من تداعيات استمرار النزاعات المذهبية على السلم والاستقرار الدوليين، وتعالي أصوات العقلاء الى ضرورة توحيد الصف والتصدي للانقسامات، قام السيد وزير العدل العراقي بتقديم مشروع قانون جديد للأحوال الشخصية يخص المذهب الجعفري الكريم، دون غيره من المذاهب، لمناقشته في مجلس الوزراء ومن بعدها يتم عرضه على مجلس النواب.
من الناحية الدستورية، يعارض مشروع هذا القانون المادة الثانية التي تنص على عدم جواز تشريع قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية، كما لا يبيح الدستور التمييز على أساس الجنس او الطائفة. أما المادة 41[1] التي تخص الأحوال الشخصية فهي من المواد الهلامية والمختلف عليها في الدستور، وقد طالبت قوى سياسية عديدة بإلغائها بشكل كامل، أو تعديلها بما يسبب أقل ضرر. علما ان المادة تحمل من التناقض ما يلغيها، فالعراقيون (أحرار) بالالتزام بأحوالهم الشخصية.. وينظم ذلك بقانون. والسؤال، ما داموا (أحراراً)، فما الذي يجيز إجبارهم على الالتزام بأي قانون؟

لا يمكن عزل مبادرة السيد وزير العدل عن الصراع السياسي القائم واستراتيجيات ورؤى بناء الدولة العراقية بعد عام 2003. فالعراق الذي عانى من الحروب والاستبداد لعدة عقود، دخل بعد الاحتلال في صراع جديد على الهويات الفرعية المذهبية والقومية بعد أن تراجعت الكثير من القوى السياسية عن الهوية الوطنية الجامعة، وقدمت نفسها وتنافست في الانتخابات على أساس التمثيل الجهوي.

وبينما كانت الصراعات في الجزء الأكبر من القرن العشرين تدور رحاها بين قوى اليمين واليسار، القومية والديمقراطية، ويشترك في طرفيها مواطنون ينتمون الى مذاهب وقوميات مختلفة، تحول الصراع في القرن الواحد والعشرين الى تنازع بين انتماءات فئوية ذات توزيع جغرافي واضح، مما ينذر بتفكيك البلاد –لا سمح الله- اذا استمرت سياسات التخندق وتجذير الخلافات.

قام المجلس الأعلى للثورة الاسلامية برئاسة المرحوم السيد عبدالعزيز الحكيم بتبني فكرة إلغاء قانون الأحوال الشخصية والعودة للشريعة السمحاء، وذلك بإصدار القرار 137 عام 2003، والذي أثار حفيظة الحركة النسوية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وتشكلت قوة ضغط مما دفع مجلس الحكم الى التصويت على إلغاء القرار. وبمرور الوقت وزيادة الخبرة بطبيعة المجتمع العراقي وتعقيداته وغلبة الحكمة خفت إصرار المجلس الأعلى واستمر قانون الأحوال الشخصية رقم (188) لعام 1959 نافذاً في محاكم الدولة.

ان قضية قانون الأحوال الشخصية تتجاوز حقوق المرأة التي نص عليها القانون، الى صراع على الهوية الوطنية العراقية التي يراد إلغاؤها واستبدالها بهويات فرعية تنسجم مع الصراعات الإقليمية من ناحية، والاستعداد للانتخابات الوطنية القادمة والتنافس على أصوات الطائفة من ناحية أخرى. فالقانون نفسه لا يحتوي أية مادة تتعارض مع الشريعة السمحاء، ولم نسمع باعتراض أي رجل دين على مادة بعينها، أو طلباً بتعديلها. بل ان أكثر من متحمس لإلغاء قانون الأحوال الشخصية أكد على ان المشكلة لا تكمن في مواد القانون، وانما بوجوده أصلاً.

ان من أبرز تداعيات إصدار مثل هذا القانون هو تعزيز تسلط رجال الدين على المجتمع وولوجهم في التفاصيل الأسرية من خلال حالات الزواج والطلاق والإرث وغيرها، أمام تراجع دور القضاة الذين يتم تأهيلهم مدنياً ولسنوات طويلة على التعامل مع هذه الحالات.

من الصعوبة أن ينجح مشروع القانون الذي تقدم به السيد وزير العدل، سواء في مجلس الوزراء أو مجلس النواب. فالكتل المختلفة أصبحت على وعي بخطورة هذا القانون على اللحمة الوطنية ومستقبل البلاد. وفي كردستان العراق أقر برلمان الإقليم قانون الأحوال الشخصية العراقي النافذ بعد إجراء تعديلات تزيد من حقوق المرأة وتعزز دورها، مما يجعل موقف التحالف الكردستاني واضحاً في هذه القضية الحساسة. أما العراقية فقد رفضت إلغاء القانون منذ اليوم الأول، ومهما بلغت الخلافات بينها فانها تجتمع في الدفاع عن القانون النافذ. كما ان تصريحات وزيرة الدولة لشؤون المرأة والتي دافعت فيها عن قانون رقم 188 لعام 1959 تشير الى ان ائتلاف دولة القانون لن يوافق بسهولة على تمرير مشروع القانون المقدم.

ولا بد من الإشادة بموقف سماحة السيد حسين اسماعيل الصدر الذي اكد فيه على ضرورة تشريع قوانين مدنية حرصاً على اللحمة الوطنية، والابتعاد عن القوانين ذات الطابع الديني التي تجر البلاد الى صراعات مذهبية وفقهية نحن في غنى عنها.

اخيراً، كنت أتمنى على السيد وزير العدل أن يقدم مقترحاً برفع الحواجز الكونكريتية بين الأحياء بما يعيد التواصل واللحمة بين الناس، بدلاً من أن يقترح مشروعاً لحواجز كونكيريتية غير مرئية لتقطيع أوصال المجتمع بأكمله.

المصدر ايلاف

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment