عبيد ولاية الفقيه في العراق الإفراط بالذل والتفريط بالكل … بقلم : علي الكاش

hhay2

النباهة والإستحمار

قد تصف إنسان ما بأنه أجهل ما رأيته طوال حياتك، وإذا بك تجد من هو أشد جهلا منه، ممن ينطبق عليه وصف أبو الفاسم البغدادي” قرأ كتاب تأخير المعرفة، وكتاب نسيان العلوم، ودرس مجموع نقصان الفهم، أدوا عنه حق الراعي في سوق البقر(أي الثور). لا يفوته بحمد الله من الجهل الا اليسير”. كأن البغدادي يصف بقوله وزير التعليم العالي علي الأديب (الإيراني الجنسية والولاء). فهذا العميل كمعظم الوزراء والنواب العراقيين من أعضاء كومبارس الولي الفقيه على المسرح العراقي.

والحق فقد بلغ سيل الجهل في العراق الزبى، متدفقا من مصادر المياه الثقيلة لمختلف دول العالم، وفي الوقت الذي وعد الأمريكان العراقيين بالحكم الاوتوقراطي من رجال العلم والمعرفة تبين إنه حكم جهلقراطي لا أكثر. حكم قوى الظلام من عملاء وجهلة وفاسدين ومزورين وشياطين بزي رجال دين ينزفون قيحا وصديدا.

علي الأديب الزندي، خريج حوزة قم ‘نه هو واحد ممن ألقى الفجور أقذر فضلاته في عقولهم، جاء طافيا مع أحد دفعات المياه الثقيلة المتدفقة من إيران منبع الشر والدجل، ليتسلم في العهد الصفوي الجديد في العراق أرفع وزارة، صحيح هي ليست سيادية، لكنها الوزارة التي تصنع السيادة ورجالها، وتنور معاني الإستقلال، وتبعث روح المواطنة الصميمية. كان إختيار الوزارات المهمة من قبل الإرادة الإيرانية، وإختيار الوزراء العملاء لها من أذكى الإعمال المخابراتية التي قام بها نظام الولي الكريه في العراق، لذلك سرعان ما أعطت الثمار الطيبة لإيران، والثمار العفنة للعراق. فالأجهزة الأمنية والثروة النفطية والوزارات المهمة كلها بيد إيرانيين أو من ذوي الهوى الفارسي، الذين سرعان ما استعمروا ثروات وعقول العراقيين واستغلوها ببشاعة لصالح نظام الملالي. وهذا ليس غريبا، كما قال الشاعر: من يكن الغراب له دليلا *** يدل به على جيف الكلاب.

من البديهي إن المؤسسات التربوية والتعليمية والجامعات الرصينة ومراكز البحوث والدراسات، هي الكفيلة بتعجيل حركة النهضة والتنمية في جميع القطاعات الوطنية، وتقلص المسافات بيننا وبين من يتقدم علينا، وتُعجل من إلتحاقنا بالركب الحضاري، فنخرج من نفق الجهل والتخلف إلى مطلع النور. والمؤشرات التعليمية على كافة المستويات هي المعول عليها للتمييز بين الدولة الناجحة والدولة الفاشلة. بين الدولة المتطورة والدولة المتخلفة، بين الدولة الفاضلة والدولة العاهرة. كذلك بين الشعب الواعي المثقف والشعب الجاهل المتخلف. بين الحكم المدني العلماني والحكم الديني الكهنوتي. بين حكومة تعرف مسؤوليتها، وحكومة تتهرب منها. بين شعب يعيش واقعه ويعرف حقوقة، وبين شعب يعيش في كذبة كبرى ولا يدرك من حقوقه شيئا. بين شعب يعيش في الألفية الثالثة وآخر يعيش العصور الحجرية. بين المستقبل المزهر المؤكد، وبين المستقبل المعتم في سجن مؤبد. بين أمة إقرأ وأمة لا تقرأ.

كما إن التعليم من جهة أخرى سلاح فاعل ضد العدو، فالتنوير المعرفي أخشى ما يخشاة أعداء الوطن والأمة، فقد ذكر عاموس جيلبو وهو خبير إسرائيلي متخصص بالشؤون الاستراتيجية ” بأن الدول المتنورة هي الأشد خطرا على العالم”.(جريدة معاريف 9 آيار1999). لذا فإن أعداء الأمة يستعينون بكل الطرق الممكنة لوضع العصي في دولاب عجلة النهضة التعليمية وتأخيرها كلما أمكن ذلك. فالحروب الجديدة قد لا تأخذ الطابع العسكري التقليدي، أي ليس قتال بين جيوش كما هو متعارف عليه، بل قد يتخذ جانبا اكثر قوة وأمضى سلاحا. فقيام نظام الملالي في طهران بتدريب ودعم الميليشيات الإرهابية في العراق، وإرسال المواد المسرطنة من مأكولات معلبة وأدوية، ونشر المخدرات بين الشباب، وإرسال الزينبيات من حاملات مرض الأيدز، ونشر الجهل والتخلف، وسرقة ثروات البلد، ومنع تدفق المياه الأقليمية للبلد، واغراق الأراضي بأملاح البزل، والإستيلاء على الآبار العراقية تحت يافطة الآبار المشتركة، ونشر الثقافة التدميرية من كتب صفراء طائفية مدسوسة، جميعها تعتبر وسائل معادية لا تقل خطورة عن الحروب التقليدية، وضحاياها من المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وبقدر تعلق الأمر بوزارة الصفوي علي الزندي، فقد أصدر قرارات بإحالة 7000 استاذ جامعي ممن بلغوا 65 عامآ إلى التقاعد أي من مواليد 1948. وهذا الأمر يبدو طبيعيا وقانونيا لو نفذ في جميع الوزارات العراقية، لكن أن ينفذ في وزارة التعليم العالي ذات النفس الطائفي فقط، فهناك مكيدة خبيثة يراد منها تدمير أسس البنية التحتية التعليمية. وإذا أجرينا مقارنة مع الواقع التعليمي في العراق في ظل وجود(7) مليون أمي ومتهرب عن الدراسة ستتجلى الحقيقة بوضوح تام لكل راشد ورشيد. وقبل التي واللتيا لنرجع خطوة للأمام لفهم المغزى من هذه القرار الجائر الذي تزامن مع إرجاء مجلس النواب مناقشة قانون التقاعد وترحيلة الى الدورة القادمة! ولا نظن إن هذا الإرجاء النيابي قد تم بمعزل عن قرار الوزير الزندي، فهم يعملون جميعا لخدمة الأجندة الإيرانية وبشكل سافر.

في 09/11/2011 تعاقد علي الزندي وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع 2000 استاذ من إيران للتدريس في الجامعات العراقية. والهدف من تلك الخطوة الخبيثة هو إحلال الاساتذه الايرانيين من خريجي الحوزات الإيرانية محل الأساتذة العراقيين الذين أثبتوا كفاءة في العالم كله قبل العراق. وقبلها صرح الوزير نفسه بإفتتاح جامعة ايرانية تسمى(جامعة المصطفى) كل شيء فيها من الأساتذة والكتب إلى الأقلام ساخت إيران. وقبلها أيضا ألغى الزندي الكليات الاهلية لأهل السنة فقط، وأصدر قرارا بعدم الاعتراف بشهادات خريجيها! في الوقت الذي سمح بمعادلة شهادات خريجي الحوازات الإيرانية بما يعادلها من الشهادات الأكاديمية! وقبلها أنهى خدمات(170) من اساتذة وكبار موظفي جامعة صلاح الدين، جميعهم بالطبع من أهل السنة.

حينذاك صرح حيدر الملا الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية بأن قائمته المصون” لن تسكت، ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الإجراءات التي يقوم بها وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمؤسسة الجامعية وبأساتذة الجامعات من أصحاب الكفاءات العلمية”، منوها بإن ” وزير التعليم العالي يحاول استنساخ تجربة نظام ولاية الفقيه في إيران ومؤسسة تشخيص النظام في وزارة التعليم العالي والوسط الجامعي من خلال قيامه باستهداف مؤسسات وزارة التعليم باتخاذ إجراءات يراد منها تسييس المؤسسة الجامعية والذهاب بها لتنفيذ أجندات على حساب الواقع العراقي”. كلام الملا صحيح ولا شائبة عليه، لكن كلامه بقي أسير فمه. فقد سكتت القائمة وشلت يداها كالعادة بعد أن لوح الولي الفقية بعصاه مهددا.

لاحظ إنها سلسلة من حلقات متتالية ما أن تنهي الواحدة حتي يباشروا بالأخرى، ولن تنتهي إلا بتفريس الجامعات العراقية وفرض اللغة الفارسية كلغة إضافية في البلد بجهود عبيد الخامنئي في البلد المنكوب بشراذم حفاد كسرى.

ولكن أين مرتبة العراق من الجامعات العالمية حتى يشغل الوزير نفسه بهذه الامور الجانبية؟

وفق مؤشرات جامعة(شانغهاي جياو تونغ) التي تعتمدها اليونسكو في تقييم الجامعات في مختلف أنحاء العالم. وفقا لإلتزامها بمعاير علمية بحتة ودقيقة، منها (كفاءة التعليم 10%) و(كفاءة الهيئات التدريسية10%). و(عدد البحوث المهمة40%). وأخيرا(حجم المؤسسة40%). لم يكن للدول العربية (أمة إقرأ) عام 2007 حصة زاحدة من أفضل(500) جامعة في العالم سوى مصر التي حظيت بجامعة واحدة لكن في المرتبة(509) أي خارج المجموعة بقليل، في حين كانت حصة الكيان الصهيوني(7)جامعات.

ربما يرى البعض إنه ليس من العدل أن نقارن جامعات العراق ببقية جامعات العالم المتقدمة، لذا سنجري المقارنة مع جامعات دولة شقيقة لا تحتلف عنا كثيرا وهي السعودية. فقد كانت مرتبتها عام 2009 من بين الفئة(400 ـ 500) كأفضل جامعة في العالم. وفي عام 2010 تطورت جامعاتها واحتلت المرتبة(391) متصدرة الجامعات العربية. كما إحتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة(480) دوليا. فهل تتمكن وزارة أتباع آل البيت في العراق من اللحاق بوزارة أتباع محمد بن عبد الوهاب في السعودية؟ معذرة من التسميات! لكن هذه هي الحقيقة! فأتباع آل البيت في إيران والعراق يكنون البغضاء والكراهية التامة لأشقائنا في السعودية شعبا وحكومة. وكلمات الوهابية والسلفية والتكفيرية والظلامية والإرهابية وغيرها من الصفات التي يخصون بها الشعب السعودي الشقيق تحديدا. فهل فكر الوزير الأمعي بهذا الأمر؟ فهو بدلا من التفكير بتطوير التعليم العالي ودفعه للأمام، أعاده الى القرن الأول الهجري، لا غرابة في ذلك فهذا هو الهدف الرئيس من إختيار وزير إيراني صفوي لوزارة التعليم العراقية!

عندما نجد طابور من باصات وزارة التعليم العالي الرسمية تحمل طلاب الجامعات خلال مراسيم عاشوراء متوجهة لمدينة اللطم والنحيب والضرب بالزناجير، وعلى كل باص لافتة سوداء مكتوب فيها إسم الجامعة والكلية الزائرة للروضة الحسينية، فإقرأ على التعليم سورة الفاتحة.

وعندما نجد الجامعة التكنلوجية توزع إستمارات الدخول إلى الجنة تحت عنوان ” محبة علي بن أبي طالب حسنة، لا يضر معها سيئة”، فإقراء سورة الفاتحة على التعليم.

وعندما توزع جوازات سفر على الفائزين من المشاركين في مسيرات عاشوراء تحمل صورة الإمام علي وموثق فيها” يسمح لحاملها الدخول إلى الجنة”، فإقرأ على التعليم سورة الفاتحة.

وعندما يُستباح الحرم الجامعي المقدس من قبل قوات المالكي وأجهزته الأمنية، فإقرأ على التعليم سورة الفاتحة.

وعندما يجهر الوزير بإنه سيلزم طلاب الجامعات بدراسة كتاب يتضمن آراء الخميني! فإقرأ على التعليم سورة الفاتحة.

وعندما يكون وزير التعليم في العراق إيراني الجنسية ويضع خلف مكتبه صورة الخميني! عندها واري التعليم الثرى، ولا حاجة لقراءة سورة الفاتحة لأنها لا تجوز على الكافر.

رحم الله شاعرنا الرصافي كأنه يعيش بيننا عندما وصف وزير قرد شبيه بالزندي قلبا وقالبا بقوله “إن ديك الدهر قد باض ببغداد وزارة.. ووزير ملحق كالذيل في عجز حمارة.. وهو لايملك أمرا غير كرسي الوزارة”.

إن تغير بوصلة التصحيح والنهوض يبدأ من تغيير الذات وتنظيفها من شوائب الجهل والأمية والتعصب القومي والطائفية والعشائرية، وقبل التفكير في تغيير الواقع المزري لابد من تغيير العقول لكي تمييز بين الحق والباطل، بين حقوقها وواجاباتها، بين نور العلم وظلام الجهل، بين أصول الدين وفنون الدجل، لكي تتم عملية التلقيح بين العقل والعمل، وبين التقدير والتدبير، وإلا فإن الحال سيبقى كما كان عليه، وربما انحدر الى الأسوأ فنصبح بعدها أثرا بعد عين. هكذا كان حال العراق منذ أكثر من نصف قرن فما الذي تغير؟

هذا شاعرنا الرصافي يصف الحكومة حينذاك بقوله:

مـــــا أنتم إلا بناء ساقــــــــط نتن ملـيء إرضـة متآكـــــل

هجرت عباقرة مساقط رأسها وخلافها لـم يبق إلا جاهــــل

فهنــــا عميل ضالع متآمـــــر وهناك وغد حاقد متحامــــل
إذا كان الجهل خطئا، فان السكوت عنه خطيئة، فإلى متى السكوت يا أمة إقرأ؟ إن الحث على التريث والاحتكام إلى العقل إنتهت صلاحيته، ولا يستقيم مع واقع الحال، سيما إذا كانت الشعوب تتعامل مع شياطين الأنس! لكن متى نتعظ يا أمة إقر

Posted in فكر حر | Leave a comment

سؤال هام الى السيسى والازهر

رئيس لجنه الاعلام بحزب المصريين الاحرار رفيق رسمى صرح المخرج

رغم كل الوطنيه التى ظهر بها الاقباط والتى لاينكرها احد علىى الاطلاق ، ورغم انهم كانوا احد العوامل الجوهريه والاساسيه المحركه لنجاح ثورتى 25- 1-2011 و30-6-2013 ا، ورغم رفضهم التام للتقسيم الذى سعت اليه الماسونيه مع ذراعها فى مصر ” الاخوان ” وكافه اطراف الاسلام السياسى ، ، ” منذ ايام قداسه البابا شنوده الثالث وسار على نهجه قداسه البابا تاوادروس، ورغم الفاتوره الباهظه للغايه التى تكبدوها من ارواح واموال وممتلكات وكنائس ، ” واخرها ما تم حرقه وتدميره تماما من ممتلكات وكنائس بعد سقوط الاخوان ، ورغم تبرع امير الكويت بترميم وبناء كافه ماتهدم وحرق من دور العباده المسيحيه التى تم تخريبها على يد الاخوان ” حوالى 85″ كنيسه ، ورغم وعد الفريق البطل عبد الفتاح السيسى بذلك علنا امام الراى العام كله ، الا انه وياللعجب كل العجب الى الان لم يتم شى على الاطلاق وقد مر الان حوالى سته اشهر ؟ ولم ترمم كنيسه واحده فقط ؟ بل لم ترمم طوبه واحده فى جدار كنيسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟ لماذا ؟؟ثم لماذا ؟؟؟ثم لماذا ؟؟؟؟ كل هذا التاخير والتباطؤء رغم انه تم بسرعه فائقه للغايه فى ترميم المسجدان اللذان تعرضا للاعتداء “مسجد رابعه ورمسيس ” ؟؟وياللعجب كل العجب فتحوا حساب تبرعات لترميم الكنائس وسموه ” حساب ترميم دور العباده ” وهل هناك دور عباده تحتاج الى ترميم واعاده بناء غير الكنائس ، وهل يعتقدون ان المصريين سذج الى هذه الدرجه ، ام هذه المناوره والتكتيك الخداعى من اجل المماطله فى منحهم حق اصيل لهم حتى يتم استخدام المسيحيين فى التفاوض والضغط عليهم فى اى تفاوض سياسى ” ” كاكمال خارطه الطريق فى المسار الذى رسموه ليخدم مصالحهم دون اى اعتراض ، وايضا حتى لانسمع احد يطالب بقانون دور العباده الموحد ( وهى احد اهم المناورات السياسيه ان يبتليك بمصيبه كبيره جدا لتنسى مشكلتك الاساسيه )

والمماطله والتاجيل ايضا “” هى احد اهم قواعد المناورات السياسىه ” ” وعادت ريما الى العيبها القديمه ” فالمسيحيين ليسوا من لحم ودم وليس لهم حق المواطنه ” فهم بالنسبه للسياسيين ” ، مجرد رقم يتم استخدامه من اجل تحقيق مصالح ومكاسب سياسيه بحته ،وهى نفس حيل واساليب النظام القديم ، ورغم ان المسئولين يقدمون مبررات وهميه ينخدع بيها السذج ويعتبر ونها قويه ومقتعه للغايه فيقبلونها ببساطه ويتناسون الوعود السابقه ؟فالرجال مواقف والتزام بالوعود ؟ ؟

ولكن لايوجد سوى المماطله والتاجيل ، فالاتفاق العلنى امام الجميع لم يكن على فتح حساب تبرعات ، فالمبالغ التى يتم جمعها لم ولن تكفى على الاطلاق ،ولكنها من اجل اهدار الوقت يتم الجمع من المسيحيين حتى يرمموا لهم دور عبادتهم التى تهدمت ” ” وان طلبت الكنيسه ان ترمم دور عبادتها من مالها الخاص فلن يسمحوا لها ـ فيجمعون من المسيحيين حتى تتفضل الدوله بالموافقه على بناء دور عبادتهم بانفسهم ويكون لها الفضل فى ذلك

فلماذا تقوم الدوله بتجميع المال لهم رغم تبرع امير الكويت بكامل المبلغ ؟؟؟؟؟ رغم ان كل ماتهدم وخرب بسبب تقصير واهمال يصل الى حد التواطؤ من وزير الداخليه ، الذى لم يتحرك لإحباط مخططات كانت معلومه مسبقا ومعلنه منهم فى كافه وسائل الاعلام ، فلماذا لم تتحرك الداخليه ؟؟؟ وكل كنيسه استغرق حرقها ونهبها ساعات طويلة وقد تم الابلاغ بسرعه الا انه لم تصل الشرطه الا بعد ساعات طويله جدا بعد ان يننهى كل شى كالعاده ، ثم ان الحرق والنهب تم على أيام متتالية ،فعندما تم فى اليوم الأول فلماذا لم يحطات فى اليوم الثانى او الثالث او الرابع لباقى الكنائس، وقد تم تصوير فيديو لكل عمليات الحرق والنهب والجناة مدانون صوت وصوره ،فهل تم القبض على كل من شارك ، ، ثم تقوم وزاره الداخليه بالتصالح العرفى بين الاطراف وهذا يؤدى الى ان يفلت الجناه المدانون بالادله والبراهين والشهود ، وليس على المسيحيين سوى الخنوع والخضوع لهذا الظلم بدلا من اتهامهم زورا بانهم هم المعتدين وحارقى كنائسهم وقاتلين انفسهم واهلهم وناهبين ممتلكاتهم ووضع باقى اسرهم الذين فلتوا من جرائم الارهابيين فى السجنون ، حتى يتنازلوا عن حقوقهم بل بالفعل يتم معاقبه المجنى عليهم لا الجناه كما حدث ذلك كثيرا جدا ، ويستاسد قضاء مصر عليهم ويستشعرون الحرج مع قاده الاخون .

،ثم يكتمل المخطط الان ويتضح ،لماذا كل هذا التباطؤ الان فى الترميم ؟؟؟، فماذا نسمى هذاولكن اذا وجدت الاراده وجدت الحلول واذا كان هناك النيه الحسنه ، جاء فورا العمل الجاد ، لماذا لم يتحرك السيسى الذى وعد اكثر من مره ، والى متى سيظل التاجيل ؟ونحن على ابواب عيد الميلاد ؟؟ والى متى ستظل معاناه الاقباط فى مصر ؟؟؟ ثم مادور الازهر الاخلاقى فى حث المسئولين على اتخاذ الازم ليس للبدء باعاده بناء الكنائس فقط بل باعطائهم كافه حقوقهم كمواطنين كاملين

، ،نفس السيناريوهات القديمه الباليه من امن الدوله السابق تتكرر دون ادنى تغيير فى الملف القبطى للمساومه والضغط ، ياللعجب كنت منذ طفولتى اتعجب من القول القائل

ان الصمت ايضا فى احيانا كثيره جريمه كبرى

رفيق رسمى

Posted in فكر حر | Leave a comment

لماذا تؤوي بريطانيا الإرهاب؟

الرأي الكويتية

كان لي لقاء بالأمس مع الناطقة باسم الحكومة البريطانية روزماري ديفيس. هي تعيش في دبي وتحكي الفصحى بطلاقة. حين تسمعها تتقن اللغة متباهية يزيد اشمئزازك من عرب ضائعين بين جملة فرنسية وأخرى إنكليزية وكلمة عربية.
تسعى الشقراء جاهدة لأن تكون ديبلوماسية بكل إجاباتها. إجابات العالم الغربي الذي يريد لشعوب العالم الكرامة والعزة، ويخطب ساعات وساعات عن حال العربي وحقوقه المسلوبة.
ثم يصدمك الغرب. أو يذكرك بحقيقته إن كنت نسيتها. فيقف مع أشد معارضي حقوق الإنسان. يدعمهم، يشجعهم بل ويحميهم.
أسأل ديفيس عن إيواء بريطانيا للإرهاب. أليست بريطانيا التي احتوت أعنف رموزهم.
أنسمي ذلك دعماً للإرهاب. ترد بالنفي. تنفي كل شيء حتى وجودهم على أراضيها. لا يهم ما تثبته أو تنفيه، يهم الواقع. فعدد لا يستهان به من إرهابيي القاعدة لا بد وأن تجد في سيرته محطة وقوف وسكنا في بريطانيا. مساجد بريطانيا تلقى بها خطب متطرفة إلى اليوم، ويهرب أخيراً أحد المتطرفين الملاحقين من مسجد مرتدياً العباءة والنقاب. الأمر نفسه حدث في السعودية قبل أعوام. لكن أن يحدث في لندن فذلك أمر مثير.
أبو حمزة المصري في فترة كان يصلي ويخطب بالشارع العام أمام سكون الأمن البريطاني. كله بحجة حماية حقوق الإنسان وحرية تعبيره. يحمون بعض التطرف هنا وفي غوانتانامو يخفونهم عن الأنظار.
هل من تفسير لإيواء عناصر التطرف والقاعدة والنصابين والمجرمين والفاسدين والملاحقين من أنظمتهم غير الرغبة باستخدامهم كأوراق ضغط.

يتناقض الغرب بتبجح. يدافع عن وصول الإخوان للسلطة. لا، ليس تبجحاً. فبريطانيا كانت دعمت نشأة تنظيم الإخوان من بدايته. أليس دليل ذلك موقف العالم الغربي الذي ساند وجودهم في مصر وحزن لخروجهم من السلطة.
إصرار على أن إزالة الإسلاميين نكسة معاكسة للديموقراطية. إصرار طبيعي فمعروف أن بريطانيا والغرب استخدموا الهيمنة الدينية وحتى الإرهابية في الشرق الأوسط لبسط نفوذهم وسلطتهم.
قلت لها الإسلامي لا يؤمن بحقوق المرأة ولا بالديموقراطية والخروج على الحاكم فكيف تلتقي أفكاركم. أم هي مصالحكم؟
ديفيس تقول الاخوان لا علاقة لهم بالإرهاب. والحقيقة تقول إن الغرب اعتبر حركة حماس (الاخوانية) منظمة ارهابية مدرجة على قائمة الإرهاب، التبرير هنا أن حماس تحارب اسرائيل. أما بقية الاخوان فيحاربون العرب والمسلمين لعل هذا مكمن اخلاصهم للتوجه الغربي وسبب الوقفة التاريخية للغرب دفاعا عن التنظيم.
تؤكد الناطقة أن الغرب يقف مع مطالب الشعب أيا كانت النتيجة. سألتها فإن كانت النتيجة وصول طالبان أو القاعدة ماذا ستفعلون؟
مطلب الشعب غير مهم حين يصطدم برغبة الغرب. يصبح المطلب باهتا وانقلابا وانتهاكا لسيادة الإنسان على أرضه.
الازدواجية بسبب المصلحة لا تنتهي. فقد تم الكشف عن تجسس بريطانيا على كميات هائلة من الاتصالات التي تمر عبر كابلات الألياف البصرية تحت الماء من قاعدة تنصت سرية في قبرص تحمل اسم «صوندر». وتستخدم بريطانيا هذه القاعدة منذ عقود للتجسس على الحكومات الأجنبية والأفراد في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، بما في ذلك المنظمات التجارية والسفارات الأجنبية ووكالات الأمم المتحدة.
عمليات التجسس الانغلو-أميركية ليست الأولى من نوعها في هتك حريات الأفراد والحكومات ولن تكون الأخيرة. طبعا روز ماري ديفيس امتنعت عن الاجابة لأن الأمر يتعلق بالمخابرات. لكن الواضح أن انتهاك حقوق وحريات الأفراد وحتى الرؤساء الشخصية أمر لا يخجلون منه بحجة الحفاظ على أمنهم. ثم يطلون علينا مطالبين أنظمتنا بمنحنا حق التعبير وحرية الرأي والحركة وحقوق المرأة… وبقية الاسطوانة.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

لمن تعمل «داعش» و«النصرة» و«الجبهة»؟

قتلوا محمد الحمامي، أبو بصير، من أركان الجيش الحر الذي كان يحارب قوات النظام في اللاذقية، وكذلك العسكريين المنشقين محمد جهار ومحمد القاضي على الحدود مع تركيا. وأعدموا محمد فارس مروش أحد قادة الجيش الحر. أيضا، بوحشيتهم المعروفة حزوا رأس قائد كتيبة بدانا، واستولوا على البلدة. وقتلوا أيضا اثنين من الجيش الحر، كانا يحرسان مستودع السلاح في باب الهوى واستولوا عليه. وقتلوا عبد القادر الصالح قائد كتيبة «التوحيد»، بقذيفة استهدفت مقره. خطفوا العشرات من قيادات وأفراد الجيش الحر، بينهم علي بللو من كتيبة «أحرار سوريا»، والحياني من كتيبة «شهداء بدر»، وفعلوا الشيء نفسه مع قائد الجيش الحر في أطمة. كما خطفوا الأب باولو أحد أبرز القادة المسيحيين المتعاطفين مع الثورة، ومطر أنين في حلب، ثم خدموا النظام دعائيا بخطفهم راهبات معلولا. واختطفوا اثني عشر صحافيا وناشطا إعلاميا، بينهم زملاء نذروا عامين من عمرهم في خدمة الثورة إعلاميا، وقبل أيام أسروا ناشطين حقوقيين هم من وضعوا الثورة على الخريطة، مثل رزان زيتوني. خدموا الأسد بإيذاء أحد أبرز أعدائه، المفكر والمناضل ياسين صالح، بخطف أخيه فارس وزوجته سميرة الخليل.

حارب رجال «داعش» و«النصرة»، واستولوا على مناطق للجيش الحر، التي سبق أن حررها من النظام، كالرقة، وأعزاز، وجرابلس، ومسكنة بريف حلب، وأطمة بريف إدلب، وسرمدا، ومقري قوات «الفاروق» و«اللواء 313». وآخر انتصارات «داعش» و«الجبهة الإسلامية» استيلاؤهم على المنفذ الحدودي مع تركيا، باب الهوى، قبل أسبوعين، والذي قاتل الجيش الحر من أجل تحريره لأشهر ضد قوات الأسد في العام الماضي.

هذه ليست انتصارات قوات الحكومة السورية، بل أفعال تنظيمات المتطرفين، مثل «داعش» و«جبهة النصرة»، والآن «الجبهة الإسلامية». نجحوا في تحقيق نبوءة بشار الجعفري، سفير الأسد لدى الأمم المتحدة، الذي زعم مبكرا أن الذين يقاتلون النظام ليسوا إلا تكفيريين وقتلة.

لا يمكن أن يصدق أحد أن هذه الجماعات تريد إسقاط نظام الأسد، ولا الذهاب إلى الجنة، بل من المؤكد أنها تدار من قبل النظام السوري وحلفائه من الإيرانيين، كما أدار النظام السوري جماعة «فتح الإسلام» في لبنان ليتحالفوا مع حزب الله ويقاتلوا خصومه. لقد ظهرت «جبهة النصرة» و«داعش»، في ساعات ضعفت فيها قوات الأسد. دخل أفرادها الحرب في الفترة نفسها التي وصلت إلى التراب السوري ميليشيات حزب الله اللبنانية، و«عصائب الحق» العراقية، والحرس الثوري الإيراني في أواخر العام الماضي.. كلها سارت في طريق واحد باستهداف كتائب الجيش الحر، باستثناء أن «داعش» و«النصرة» حققتا انتصارين مزدوجين.. الأول اختراق الجيش الحر، والثاني تشويه سمعة الثورة وتخويف الشعب السوري والعالم. والآن «الجبهة الإسلامية»، التي نجحت هي الأخرى في شق صف الجيش الحر، بجذب ثلاث كتائب مقاتلة ودعوتها للتمرد ضد قياداتها بدعوى دينية.

إن ما يثير الحيرة والبلبلة أن هذه الجماعات تتشكل من عرب ومسلمين يعلنون عداءهم للأسد، ويرفعون رايات إسلامية، وبالتالي كيف يمكن أن يرتكبوا هذه الجرائم البشعة ضد الشعب السوري وممثليه ممن يفترض أنهم في نفس الخندق؟! الحقيقة أن أكثرهم مغرر بهم، مجرد بيادق تديرها قيادات مرتبطة بإيران. فعدد من قادة تنظيم القاعدة لا يزالون يعيشون في إيران، ويديرون عملياتهم بالتفاهم مع الحرس الثوري، في اليمن وسوريا. وهي اليوم تقدم أكبر خدمة لنظام الأسد، الذي من خلال «داعش» و«النصرة»، وحديثا «الجبهة الإسلامية»، استطاع محاصرة كتائب الجيش الحر في أماكن عديدة. وبسبب انتصارات المتطرفين هذه، أبدى الأميركيون استعدادهم للتفاوض معهم، بحجة القبول بالأمر الواقع!

alrashed@asharqalawsat.com

منقول عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

شعور بالقلق

هل الرئيس أوباما نسخة أميركية من ميخائيل غورباتشوف، الذي أدت إصلاحاته حسنة النية إلى اضمحلال القوة العالمية لبلاده؟ هذا القلق يلحظه أي زائر لأي من حلفاء الولايات المتحدة الأميركية الذين يساورهم القلق، وهو ما تجلى في أحد المقالات التي نشرت مؤخرا.

يجسد والتر راسل ميد بشكل قوي هذا القلق بشأن تلاشي القوة الأميركية في مقاله «انتهاء نهاية التاريخ» في مجلة «ذي أميركان إنترست»، حيث حذر ميد من أن محاولات أوباما للتحرر من الالتزامات الرئاسية لجورج دبليو بوش أدت إلى تشجيع ما سماه «القوى المركزية»، المتمثلة في روسيا والصين وإيران. ففي وقت تبدو فيه الولايات المتحدة الأميركية في موقف متقهقر، «يعتقد هؤلاء المنافسون أنهم قد وجدوا طريقة للتحدي وتغيير طريقة عمل السياسات العالمية بصورة جوهرية».

لكني أعتقد أن ميد مبالغ في تشاؤمه، بيد أنه لا يمكن إنكار أن القلق الذي عبر عنه في مقاله منتشر على نطاق واسع بين بعض الحلفاء التقليديين لأميركا. فتحذر شخصية عربية نافذة غالبا ما تتحدث مع قادة المنطقة، بالقول: «هل تدرك الإدارة أن مصداقيتها قد انهارت في هذا الجزء من العالم؟». ونقل عن أحد المسؤولين العرب البارزين، الذي تحدث ساخرا مؤخرا، قوله: «أتمنى لو أستطيع مقاضاة إدارة أوباما بتهمة الإهمال الإجرامي».

جزئيا تعكس هذه النبرة المزدرية الاستياء في منطقة الخليج بسبب الانفتاح الدبلوماسي لأوباما نحو إيران وما ينظر إليه باعتباره سياسة غير فعالة في سوريا، بيد أنه ثمة قلقا أعمق من أن يكون أوباما، الذي يحاول السير على منوال غورباتشوف في تصحيح أخطاء بلاده السابقة، قد بدأ عملية تسهم في تقويض الدور العالمي لأميركا وتجعل حلفاءها التقليديين أكثر عرضة للسقوط بيد الأعداء.

في حال افتراضك (مثلما أفترض) أن أوباما محق بشأن التوصل إلى صفقة لتحييد البرنامج النووي لإيران عن مساره من دون شن أي حرب، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يكون تقييد الآثار الجانبية السلبية؟ يتطلب ذلك الأمر نوعا من الاتصال الاستراتيجي مع الأصدقاء والخصوم، والتي شكلت على مدى خمسة أعوام حالة من الضعف المستمر لإدارة أوباما.

وكتب ميد: «تتطلع القوى المركزية في هذه المرحلة إلى إضعاف القوة الأميركية بدلا من إسقاطها… ولديهم مصلحة مشتركة في إضعاف الولايات المتحدة الأميركية في أوراسيا وتعكير صفو تحالفاتها، بشكل متزايد، بينما الولايات المتحدة الأميركية تغض الطرف عن ذلك التحدي الذي يستمرون في التخطيط له والعمل من أجله».

ويقول أحد المحللين العرب إن أوباما تبنى خلال سعيه لإعادة توازن القوة الأميركية «مذهب سياسة النعامة»، مما يعني تجاهله للتقلبات التي أعقبت المحاولات الأميركية للتحرر من التزاماتها في العراق وأفغانستان. ففي العراق، ورغم إنفاق الولايات المتحدة الأميركية تريليون دولار، فضلا عن التضحية بأرواح آلاف الجنود، تحولت الحكومة العراقية في الوقت الراهن إلى موالية لإيران على نحو فاعل، وهو ما لم يلقَ أي رد فعل من جانب الولايات المتحدة الأميركية. وفي أفغانستان، عندما كرست الولايات المتحدة أيضا جهودها الهائلة، لم يكترث الرئيس حميد كرزاي أو يأبه بأميركا وتخلى عنها. ويختلج الأمر في صدر القادة الأجانب بأن يكون أوباما لا يرى أن قوة الولايات المتحدة الأميركية بدأ أفول نجمها.

ومن المتوقع أن ترد الإدارة بأن ما يراه المنتقدون ضعفا أميركيا هو في الواقع محاولة لوضع نظام مختلف، نظام قد يغضب بعض القوى لكنه في النهاية سيوفر مزيدا من الاستقرار للمنطقة. لكن كيف سيتمكن الرئيس من تحجيم المخاطر في المرحلة الانتقالية؟

ينبغي على أوباما محاكاة الإيرانيين، رغم غرابة الفكرة. فالإيرانيون رغم تفاوضهم حول اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة لا يزالون يحاولون بقوة تنفيذ أجندتهم الإقليمية عبر وكلاء مثل حزب الله. ويؤكد المحللون العرب أن على أوباما أن ينتهج مسارا ثنائيا مماثلا، بتحدي إيران في الوقت الذي يسعى فيه إلى اتفاق معها.

ويشير المؤرخون العسكريون إلى هذا التهديد، وحتى موقف أكثر دفاعية، كإحدى أكثر المناورات خطورة وصعوبة. هذا النهج أكد عليه ميد، الذي حذر من المخاطر التي يمكن أن تحدث لدى محاولة أوباما إعادة وضع الولايات المتحدة في مكانة «الموازن الخارجي» لا كقوة تشن حروب التدخل السريع.

وبالعودة إلى غورباتشوف، يأتي التناقض من أنه على الرغم من أنه كان صائبا في محاولة تغيير نظام مثقل بالأعباء لا يواكب العصر، إلا أنه لم يتوقع العواقب. لقد اعتقد أنه قادر على التخلص من بعض الأخطاء من دون أن يضطر إلى تغيير النظام بشكل كامل. لكن التنظير هنا غير عادل، فالقوة السوفياتية كانت خبيثة بينما كانت السيطرة الأميركية إيجابية في غالبيتها، لكن الفكرة العامة هي أن إعادة تموضع قوة عظمى عمل خادع.

* خدمة «واشنطن بوست»
منقول عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

عمرو أديب : تفريغ لمكالمات الظوهرى مع مرسى

عمرو أديب : تفريغ كامل لمكالمات الظوهرى مع مرسى واحنا كان بيحكمنا عصابة وشوفو كانو ناوين يعملو اية فى المسيحين والازهر والظواهرى يعطى تعليمات لمرسى !!

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شبيحة الأسد في القامشلي يحطمون صور مطران السريان ويصفوه بـالخائن

أقتحمت شبيحة الأسد, كما يظهر الفيديو, مكاتب بطريركية السريان الأرثوذكس في القامشلي في سوريا, وحطموا صور مار iraqأوسطاثيوس متى روهم, مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس ووصفوه بـ “الخائن” وقالوا إن “دمه مهدور”.؟

وذكرت هذه الحثالة من مرتزقة المجرم بشار الاسد, إن السبب الذي دفعهم إلى ذلك هو “هروب” المطران متى -الذي كان يتخذ من مدينة الحسكة مقراً لأبرشيته- في الأوقات “العصيبة” التي تعيشها رعيته في ظروف الصراع الذي يعصف بالمنطقة.

وتحدثت هذه الحثالة من الشبيحة بأسم رعية السريان بالحسكة (وهي لا تمثل الا النظام المجرم) باللغة السريانة وطالبت البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس “ومن كل من يعتبر نفسه مسؤولاً عن هذه الرعية أن يقوم بتعيين شخص أو هيئة أو أن يتم إرسال مطراناً إضافياً…وقالوا ايضاُ: وفي النهاية أقول كلمة واحدة: الموت والقتل للخائنين”.

طبعا من المعروف بأن مواقف المطران الوطنية أزعجت النظام المجرم من عائلة الأسد, وهو خارج سوريا مؤقتاُ لكي يستطيع ان يعبر عن رأيه الوطني بحرية, ومن المعروف بأن نظام الاسد يسيطر على جميع الكنائس بسوريا, ولم يستطع المطران الوطني مار اسطانيوس التعبير عن رأيه بأمان إلا خارج سوريا خوفا من بطش شبيحة المجرم بشار الاسد, فأرسلت الى مقره, وهو غائب, ثلة من الشبيحة, وعلى ما يبدو بأن احدهم يجيد السريانة لغة المسيح, واستخدم هذه اللغة المقدسة لكي يعبر بكل حقد عن رسالة عائلة المجرم بشار الاسد والتي لا تمت الى تعاليم المسيح بأي صلة.

لمشاهدة الفيديو :

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

نقطه سودء فى تاريخ السيسى والازهر

رغم كل الوطنيه التى ظهر بها الاقباط والتى لاينكرها احد علىى الاطلاق ، ورغم انهم كانوا احد العوامل الجوهريه والاساسيه المحركه لنجاح ثورتى 25- 1-2011 و30-6-2013 ا، ورغم رفضهم التام للتقسيم الذى سعت اليه الماسونيه مع ذراعها فى مصر ” الاخوان ” وكافه اطراف الاسلام السياسى ، ، ” منذ ايام قداسه البابا شنوده الثالث وسار على نهجه قداسه البابا تاوادروس، ورغم الفاتوره الباهظه للغايه التى تكبدوها من ارواح واموال وممتلكات وكنائس ، ” واخرها ما تم حرقه وتدميره تماما من ممتلكات وكنائس بعد سقوط الاخوان ، ورغم تبرع امير الكويت بترميم وبناء كافه ماتهدم وحرق من دور العباده المسيحيه التى تم تخريبها على يد الاخوان ” حوالى 85″ كنيسه ، ورغم وعد الفريق البطل عبد الفتاح السيسى بذلك علنا امام الراى العام كله ، الا انه وياللعجب كل العجب الى الان لم يتم شى على الاطلاق ؟ ولم ترمم كنيسه واحده فقط ؟ بل لم ترمم طوبه واحده فى جدار كنيسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟ لماذا ؟؟ثم لماذا ؟؟؟ثم لماذا ؟؟؟؟ كل هذا التاخير والتباطؤء رغم انه تم بسرعه فائقه للغايه فى ترميم المسجدان اللذان تعرضا للاعتداء “مسجد رابعه ورمسيس ” ؟؟وياللعجب كل العجب فتحوا حساب تبرعات لترميم الكنائس وسموه ” حساب ترميم دور العباده ” وهل هناك دور عباده تحتاج الى ترميم واعاده اصلاء وبناء غير الكنائس ، وهل يعتقدون ان المصريين سذج الى هذه الدرجه ، ام هذه المناوره والتكتيك الخداعى من اجل المماطله فى منحهم حق اصيل لهم حتى يتم استخدام المسيحيين فى التفاوض والضغط عليهم فى اى تفاوض سياسى ” ” كاكمال خارطه الطريق فى المسار الذى رسموه ليخدم مصالحهم دون اى اعتراض ، وايضا حتى لانسمع احد يطالب بقانون دور العباده الموحد ( وهى احد اهم المناورات السياسيه ان يبتليك بمصيبه كبيره جدا لتنسى مشكلتك الاساسيه )

والمماطله والتاجيل ايضا “” هى احد اهم قعد المناورات السياسىه ” ” وعادت ريما الى العيبها القديمه ” فالمسيحيين ليسوا من لحم ودم وليس لهم حق المواطنه ” فهم بالنسبه للسياسيين ” ، مجرد رقم يتم استخدامه من اجل تحقيق مصالح ومكاسب سياسيه بحته ،وهى نفس حيل واساليب النظام القديم ، ورغم ان المسئولين يقدمون مبررات وهميه ينخدع بيها السذج ويعتبر ونها قويه ومقتعه للغايه فيقبلونها ببساطه ويتناسون الوعود السابقه ؟فالرجال مواقف والالتزام بالوعود ؟ ؟

ولكن لايوجد سوى المماطله والتاجيل ، فالاتفاق العلنى امام الجميع لم يكن على فتح حساب تبرعات ، فالمبالغ التى يتم جمعها لم ولن تكفى على الاطلاق ،ولكنها من اجل اهدار الوقت يتم الجمع من المسيحيين حتى يرمموا لهم دور عبادتهم التى تهدمت ” ” وان طلبت الكنيسه ان ترمم دور عبادتها من مالها الخاص فلن يسمحوا لها ـ فيجمعون من المسيحيين حتى تتفضل الدوله بالموافقه على بناء دور عبادتهم بانفسهم ويكون لها الفضل فى ذلك

فلماذا تقوم الدوله بتجميع المال لهم رغم تبرع امير الكويت بكامل المبلغ ؟؟؟؟؟ رغم ان كل ماتهدم وخرب بسبب تقصير واهمال يصل الى حد التواطؤ من وزير الداخليه ، الذى لم يتحرك لإحباط مخططات كانت معلومه مسبقا ومعلنه منهم فى كافه وسائل الاعلام ، فلماذا لم تتحرك الداخليه ؟؟؟ وكل كنيسه استغرق حرقها ونهبها ساعات طويلة وقد تم الابلاغ بسرعه الا انه لم تصل الشرطه الا بعد ساعات طويله جدا بعد ان يننهى كل شى كالعاده ، ثم ان الحرق والنهب تم على أيام متتالية ،فعندما تم فى اليوم الأول فلماذا لم يحطات فى اليوم الثانى او الثالث او الرابع لباقى الكنائس، وقد تم تصوير فيديو لكل عمليات الحرق والنهب والجناة مدانون صوت وصوره ،فهل تم القبض على كل من شارك ، ، ثم تقوم وزاره الداخليه بالتصالح العرفى بين الاطراف وهذا يؤدى الى ان يفلت الجناه مدانون بالادله والبراهين والشهود ، وليس على المسيحيين سوى الخنوع والخضوع لهذا الظلم بدلا من اتهامهم زورا بانهم هم المعتدين وحارقى كنائسهم وقاتلين انفسهم واهلهم وناهبين ممتلكاتهم ووضع باقى اسرهم الذين فلتوا من جرائم الارهابيين فى السجنون ، حتى يتنازلوا عن حقوقهم بل بالفعل يتم معاقبه المجنى عليهم لا الجناه كما حدث ذلك كثيرا.

،ثم يكتمل المخطط الان ويتضح ،لماذا كل هذا التباطؤ الان فى الترميم ؟؟؟، فماذا نسمى هذاولكن اذا توافرت الاراده توافرت الحلول واذا توفت النيه الحسنه ، جاء فورا العمل الجاد ، لماذا لم يتحرك السيسى الذى وعد اكثر من مره ، والى متى سيظل التاجيل ؟؟؟ والى متى ستظل معاناه الاقباط فى مصر ؟؟؟ ثم مادور الازهر الاخلاقى فى حث المسئولين على اتخاذ الازم ليس للبدء باعاده بناء الكنائس فقط بل باعطائهم كافه حقوقهم كمواطنين كاملين

، ،نفس السيناريوهات القديمه الباليه من امن الدوله السابق تتكرر دون ادنى تغيير فى الملف القبطى للمساومه والضغط ، ياللعجب كنت منذ طفولتى اتعجب من القول القائل

ان الصمت ايضا فى احيانا كثيره جريمه كبرى

رفيق رسمى

Posted in فكر حر | 1 Comment

الشمولية في ذروة جنونها!

عبرت الثورة السورية عن انفجار صراع شامل بكل معنى الكلمة، بين واقع الشمولية الاستبدادية التي يجسدها النظام ومبدأ الحرية الذي جسده مجتمع سوريا الثائر ضده، بغض النظر عما آل إليه مبدأ الحرية اليوم، وانتهى إلى انتقاله من طور الإعلان المدوي عن نفسه إلى طور كمون متزايد لدى أغلبية شعبية وازنة، تعرض قسم كبير منها للتحييد تحت وطأة العنف السلطوي الشامل، وتأثير ردود فعل أطراف متعسكرة برزت مع تنامي أصولية تجسد شمولية سياسية ومذهبية مضاعفة، تحملها تيارات قاعدية الهوى والممارسات، وتعد بتطبيقها بالعنف والغلبة، أسهم تقدمها السريع خلال الفترة الأخيرة في تراجع دور المعارضة الديمقراطية والوطنية، وفرض عليها الرضوخ لأساليب عمل تقوم أساسا على المال السياسي والسلاح: المحددين الرئيسين لأدوار الفاعلين السوريين في ساحة الصراع.

وعلى الرغم من أن ظاهرة الشمولية غدت كبيرة الوزن في سوريا بسبب انطباع الصراع بطابع الشمولية المذهبية، فإن هذه الأخيرة تقوم على العداء لما يماثلها من استبداد سياسي، قومجي الهوية، مارسه النظام الأسدي طيلة نيف ونصف قرن، ولحملة النزعة الديمقراطية الذين ترى فيهم علمانيين لا بد من تحجيمهم والقضاء عليهم، شأنهم في ذلك شأن أي مواطن سوري لا يقاسمهم معتقداتهم.

مع تراجع مبدأ الحرية تحت وطأة عنف السلطة، ظهرت التنظيمات المسلحة والأصولية التي لطالما آمن النظام بأن معركته معها ستكون أسهل من معركته مع شعب الحرية السلمي والأعزل، وأن قدرته على مواجهتها ستتعاظم نتيجة انحياز قطاعات مجتمعية متزايدة إليه، وتخليها عن ثورة لم تعد تعمل بمبدئها الأصلي، أي بالحرية، وتجد نفسها مكرهة على اعتماد سياسة جديدة حيالها تأخذ بمبدأ «أهون الشرين»، الذي سيدفعها إلى المفاضلة بين استبداد النظام الرسمي واستبداد الأصولية التي تصعد على بحر من دماء المواطنين عامة ومنافسيها من المقاتلين خاصة.

وزاد الطين بلة الطابع الإقليمي الذي اكتسبه طرفا القتال، فقد استعان النظام بالقوى الإقليمية التي تشبهه أو تنحاز إليه، بينما تدفق أصوليون من جنسيات متنوعة على الداخل السوري، وعبر عن شدة حضورهم فيه قيام أحد تنظيماتهم بإلغاء الدولة السورية ودمجها في دولة إسلامية أطلق عليها اسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، والتي تضم أخلاطا من عرب ومسلمين وأجانب جاءوا إلى سوريا في سياق تمركز ظاهرة الأصولية القاعدية تمركزا متزايدا خلال الأعوام القليلة المنصرمة في العالم العربي وشمال أفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء. وفي حين يشارك في الجانب الأول جبابرة إقليميون كدولة إيران، فإن الجانب الثاني يتمتع بحضور جدي في صفوف جمهور واسع من المسلمين يجد نفسه محروما من أبسط حقوقه السياسية والاجتماعية والدينية، الأمر الذي يفسر الانقسام الحاصل تجاه الاستبداد السياسي/ المذهبي الرسمي، الذي يمثل أقلية حاكمة منظمة وعنيفة إلى أبعد حد، تواجه كتلة بشرية هائلة سلبت حقوقها ولا تجد ما تستعيدها به غير عقيدتها الدينية واستعدادها للقتال بأقصى قدر من العنف، حيث وضعها النظام في موقع لا خيار لها فيه غير الموت تحت التعذيب وخلال عمليات التصفية الواسعة التي ستليه، أو الموت في ساحات القتال وتجريب حظها هناك عبر ممارسات انتحارية واسعة.

ببعديه المحلي والإقليمي، اكتسب الصراع بين الشمولية القائمة وبديلها الأصولي المحتمل طابعا دوليا تقف في جانب منه قوى متنوعة بعضها دهري الخطاب، بينما يفتقر الجانب الآخر إلى دعم دولي، ويواجه تعاون دول ترفع لواء الحرية مع حلف الشمولية الأول، ولا يجد ما يرد به على وضعه غير مزيد من التمسك بالعنف وبأشكال من التنظيم مغرقة في السرية والقسوة، تطبق ممارساتها حتى ضد الأنصار والأتباع والمريدين. ولعل أعظم مشكلة تواجه الأصولية المذهبية اليوم تكمن في احتمال تشكيل تحالف دولي ضدها لا شك في أنه سيكون خطيرا عليها إذا ما انتقلت دوله «الحرة» إلى التفاهم مع الشمولية السلطوية الرسمية.

تستحق ظاهرة الانتقال من صراع الحرية ضد الشمولية إلى الصراع بين شموليتين الكثير من الدراسة والتأمل. لكن السؤال المهم يبقى: هل بلغ هذا الصراع ذروته وشرع ينحسر، أم أنه مرشح، كما أعتقد، لمزيد من التصعيد والتعقيد والاستمرار، رغم كل ما يشاع عن مؤتمرات وتسويات دولية في جنيف وغيرها، وما يرتسم في الأفق من بوادر تحسن في علاقات دول ظلت متعادية طيلة قرابة ثلث قرن، وتبدو اليوم وكأنها تطوي صفحة الماضي وتتجه نحو مسار جديد؟

منقول عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

تجاوز سن المشاعر والأحاسيس

معروف أن «البؤساء» لفيكتور هوغو هي رائعة الأدب الفرنسي وإحدى روائع الأدب الغربي. قصة رجل بائس يدعى جان Les-Miserables-devient-favori-aux-Oscars-en-une-soiree_portrait_w532فالجان يضبط وهو يحاول سرقة رغيف فيمضي بقية حياته من زنزانة إلى زنزانة، وكلما حاول الهرب صدر عليه حكم أقسى، وكلما تخفى عثر عليه المفتش «جافير» الذي لا يمثل القانون بقدر ما يمثل الإنسان المريض، السادي، والمتمتع بالانتقام الصغير.

لا أعرف كم مرة قرأت «البؤساء» فتيا، وكم مرة شاهدتها فيلما. وعندما حولها أندرو لويد ويبر إلى مسرحية في لندن كنت أول الحضور بعدما استطعت العثور على تذكرة اشتريتها من السوق السوداء. وكان ذلك بعد سنوات من البدء في عرضها.

ما هو سر «البؤساء» ونجاحها منذ القرن التاسع عشر؟ تعاطف البشر (غير منتحلي الصفة) مع المظلومين والمساكين. لو كان جان فالجان قاتلا أو لصا كبيرا لما كان موضوع رواية، بل لكان ظل موضوع تقرير شرطة عاديا. إلا أنه هنا قضية إنسانية لا مجرد بطل رواية أو حكاية، يتنقل مظلوما في عالم من الفقراء والبؤساء والأيتام المشردين الذين لا ذنب لهم، يتفرج عليهم المجتمع دون أن يراهم.

قبل أعوام طلب المدعي العام في بلدة بادالونا البرتغالية السجن عاما ونصف العام لرجل حاول سرقة رغيف. كتب أديب البرتغال، جوزيه ساراماغو، ينصح الرجل بقراءة «البؤساء». لكنه استدرك: «لا.. لا.. هذه رواية تُقرأ في سن معيَّنة، وقبل أن يبلغ المرء مرحلة اللامبالاة».

كان ذلك، بالنسبة إليّ، أهم ما قرأت في تحليل الرواية. أتذكر الآن وأنا أشاهد من جهة هذا العالم المتوحش، اللامبالي، ومن جهة أخرى خيام السوريين في ثلوج تركيا والأردن ولبنان. صقيع القلوب الكافرة أفظع بكثير من الطبيعة وبرودة شتائها. أطفال بلا رغيف وبلا حطب وبلا وطن وبلا أمة، وعالم بلا أخلاق وبلا ضمير وبلا ذمم وبلا فروسية وبلا رجولة. عالم تجاوز سن المشاعر والأحاسيس ومخافة الله، يحيل ملايين البؤساء إلى المؤتمرات والمنظمات، من الأمم المتحدة إلى الجامعة العربية إلى جنيف واحد أو عاشر. تجاوز هذا العالم سن قراءة «البؤساء».

منقول عن الشرق الاوسط

Posted in فكر حر | Leave a comment