انور الحمداني .. المالكي يعترف انه مخدوع ومتغابي .. خطير جداً

Posted in كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

موقع مفكر حر: ميلاد مجيد وعام سعيد

babnoel

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور | 4 Comments

دول من القبائل

 الحياة اللندنية: الياس حرفوش

لا تحتاج الحروب الأهلية في منطقتنا إلى البحث كثيراً عن وقود لتشتعل. لا حاجة لتتشكل الدول من أتباع أديان ومذاهب مختلفة كي يكون ذلك مبرراً ليبدأ إطلاق النار وحفلة القتل بين المتخاصمين. كل المواد الأولية موجودة وصالحة، سواء كانت خلافات سياسية أو صراعات حزبية، حتى لو خيّل للوهلة الأولى أن كل عناصر وشروط الانسجام والتفاهم قائمة وكاملة.

عندما انفصل جنوب السودان عن شماله قبل عامين ونيف، كان الظن أن هذه نهاية الاحتراب بين أبناء البلد الذي كان واحداً. قلنا: حسناً، إذا كان هذا هو الخيار الذي سينهي الحرب الأهلية الطويلة بين طرفي النزاع في جوبا والخرطوم، فلتكن. لعل هذا يفتح مجالاً لشيء من الاستقرار والتنمية، بدل الاستمرار في إنفاق الأموال على معدات الحرب والموت. لعل التقسيم يحل المشكلة إذا كان الطرفان في البلد الواحد يشعران أن الطلاق أفضل من الوحدة التي يريان أنها مفروضة عليهما بالقوة.

هكذا بُذلت جهود غربية كثيرة، عسكرية ومالية واقتصادية، في سبيل حل مشكلة الجنوب، ووضع خيار الاستقلال على سكة صحيحة، بدءاً من الضغط على الشماليين للموافقة على تقرير المصير. وقيل يومها إن انفصال الجنوب (المسيحي) سوف يضع حداً لهذا النزاع مع الشمال (ذات الأكثرية المسلمة). لم تكن الفوارق دينية فقط، بل تداخلت معها خلافات عرقية وثقافية فرضت قناعة أن قيام دولتين على أرض السودان هو المخرج الذي لا بد منه لإنهاء حرب أهلية دامت على مرحلتين متقطعتين لفترة قاربت الأربعين عاماً، وذهب ضحيتها مليون ونصف مليون قتيل.

لم يكن التجانس الديني بين مسيحيي جنوب السودان كافياً لقطع الطريق على الحرب الأهلية، فهذا التجانس لم يحل دون ظهور صراع آخر، هو الصراع القبلي بين قبيلتي الدنكا والنوير. وهو الصراع الذي يشكل خلفية الاقتتال الدائر اليوم داخل البلد الأحدث عهداً على الخريطة العالمية. وبدل أن تشكل موارد النفط الضخمة فرصة للتنمية أصبحت سبباً للتنازع على السلطة بهدف التسابق على وضع اليد على هذه الموارد.

ولا يقتصر الأمر على جنوب السودان بالطبع، فالشمال الذي كان يفترض أنه تخلص من «العبء» الجنوبي، وأنه قرر الانصراف إلى معالجة مشاكله الداخلية، وجد نفسه هو الآخر ضحية صراع داخلي بين حكم حسن البشير وخصومه، فضلاً عن العزلة الدولية التي يواجهها بسبب الاتهامات الموجهة إلى رئيسه على خلفية الارتباكات في إقليم دارفور.

حقيقة الأمر أننا نعيش في منطقة منكوبة بثقافتها وبتخلّفها وبالتناحر المديد بين أهلها. لا حاجة لأن تكون شيعياً أو سنياً، مسيحياً أو مسلماً، عربياً أو كردياً لتحمل سلاحك وتبدأ بقتل جارك. هذه كلها معدّات صالحة، والأمر الأكيد هو أننا لم نبلغ بعد مرحلة بناء الدول، تلك المرحلة التي يضع فيها المواطن ولاءه لوطنه أولاً قبل ولائه لطائفته أو مذهبه أو قبيلته أو عشيرته. هذه المرحلة هي التي وضعت دولاً أخرى تثير حسدنا على طريق التقدم، وهي الحل السحري الذي يظل يفوتنا ونظل نبحث عن سرّه. لذلك تفترق شعوب «دولنا» عند أول منعطف، ويبحث أهلها عن الطلاق الذي يعتقدون أنه يحل مشاكلهم، في الوقت الذي تسعى دول أخرى إلى التوحد في ما بينها على قاعدة احترام الآخر، واحترام خصوصياته كلها بما تحمله من فوارق ثقافية ودينية واجتماعية. وتكفي نظرة سريعة إلى الإقليم الذي نعيش فيه لنتبين حقيقة التفكك المريع في دولنا بالمقارنة مع حالة الانسجام والتماسك القائمة في الدول الأخرى.

تختصر صحيفة «الغارديان» البريطانية رأيها في الصراع في جنوب السودان بعبارة بالغة التعبير: هذا خليط مفكك من القبائل التي لا تستحق في الحقيقة صفة الدولة.

رأي لا ينطبق على جنوب السودان وحده. كثيرة هي «الدول» في منطقتنا التي لم تصل إلى مرحلة الدولة، ولا تستحق هذه الصفة.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الأرض و الإنسان

أيضًا. و. أيضًا5142673346_1b731bef35_z
دعونا ندخل حدائق الرحابنة و نضيع فيها
تريدون الخلاص للوطن؟
علموا أولادكم فيروز
تعلموهم حب الوطن
والتشبث بالأرض
و تزرعوا فيهم المحبة
و احترام الإنسان للإنسان
تطلعوهم على فلسفة الحياة
فتنشدوا معهم التغني بالطفولة
و تروهم عِبَر الزمن و الزمان

علموا أولادكم فيروز
تعلموهم تهذيب النفس
و الأخذ بالرأي الآخر
تعلموهم حب الطبيعة
والتمتع والتغني بالوطن
فالوطن أحلى وأغلى
أنقى و أبقى

علموا أولادكم فيروز
فيتعلمون الفلكلور و التراث
قصص الشعوب
و حكايا التاريخ
الشعر و الإعراب
الأحرف اللثوية والتشكيل
الإنشاء والتعبير

من أجل بقاء وخلاص الوطن
و من أجل مستقبل أطفالنا
ما أحوج كل فرد فينا
أن يدخل هذه المدرسة
مدرسة الأرض والإنسان
برسالتها و مبادئها
“الحق والخير والجمال”
فينهل من ينابيعها العذبة الخلابة

فنحن اليوم.
و أكثر من أي وقت مضى
بحاجة إليها

لأجل الحق
لأجل الحياة
لأجل الحقيقة
ً علموا. أولادكم فيروزً

الأرقش
أيلول 2011

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

خطيب بدلة يكتب عن ثلاثة قصص تبين مستوى حافظ الاسد

خطيب بدلة : زمان الوصلmuf7

الحكاية الأولى (ملامح الشخصية):

كتب الصديق سمير سعيفان في مشروع كتابه المهم «منهج حافظ الأسد في الحفاظ على السلطة»، نقلاً عن المحامي المرحوم «سميح عطية» الذي عَرَفَ الأسد شخصياً على مدار عدة سنوات كان فيها وزيراً للمواصلات في النصف الثاني من ستينات القرن العشرين، بينما كان حافظ الأسد وزيراً للدفاع ما يلي:

كان حافظ الأسد يتسم بالهدوء وعدم رد الفعل الفوري، ولكنه يتسم باللؤم الشديد، ويضمر الانتقام، ولا يسامح أبداً، ولا يقبل من لا يقف معه بدون تحفظ، وهو يؤجل انتقامه إلى الوقت المناسب.

***

الحكاية الثانية (انتقاد شخص الرئيس):

في سنة 1991، حينما كان «حافظ الأسد» ذاهباً بقوات سورية رمزية، تحت إمرة أمريكا، (أمريكا الإمبريالية وليس سواها!) لمحاربة قطر عربي شقيق، مناضل، لا يقل «مناضَلَةً» عن قطرنا، هو العراق، برئاسة قائد لا يقل «صموداً»، و«عظمة»، و«تاريخية»، و«إلهاماً»، عن قائدنا، هو صدام حسين،.. وبينما كان الإعلام السوري يصل الليل بالنهار وهو يضخ نفحاته والتماعاته القائلة بأن حافظ الأسد لو لم يكن عظيماً جداً لما رضي بالذهاب إلى الغزو تحت هذه الراية الأميركية! في تلك الأيام شرعَ بعضُ السوريين، وخاصة أولئك المتشبعين بالفكر القومي العروبي، يتململون في مجالسهم، ويتهامسون قائلين:

يا ساتر.. إن هذا الإعلام الحقير يصور «خيانة» حافظ الأسد للقضية القومية العربية على أنها «بطولة»؟!.. لقد بلغ السيل الزبى!

وبدأت التقارير تنهمر على الأفرع الأمنية المنتشرة في الجسد السوري كالشرايين والأوردة.. ترصد حَنَق الشعب وشعورَه بالذل والهوان حيال تصرف هذا الرجل المستبد، وبدأ الناس، من ثم، يُسْحَبُون من بيوتهم، عند الفجر، مثلما تسحب الشعرة من العجين.

يومها.. ومن خلال هذه «الهوشة»، كتب أحدُ المخبرين تقريراً أكبر من الـشرشف «السبعاوي» بحق اثنين من المثقفين البعثيين، ملخصُهُ أنهما انتقدا السيد الرئيس حافظ الأسد وقالا بحقه كلاماً يدل على حقارتهما وصَغَارهما أولاً، وعلى عظمته هو، ثانياً.

وكعلاج فوري سريع لهذا الاجتراء الفظيع على شخصية القائد، اعْتُقِلَ الرجلان، من قبل فرع الأمن العسكري، (مع أنهما ليسا عسكريين، بل إن أحدهما معفى من الخدمة لكونه وحيداً لأبويه)، وأهينا بالكلام والسباب على محارمهما، وضُرِبَا لا كما تُضرب الحمير، بل أشد وأقسى،.. تلا ذلك (سَوْقُهما) إلى تدمر، حيث السجن الرهيب الشهير، ووضع كل منهما في «منفردة» مساحتها أربعة أمتار مربعة، لمدة سنة، ومع انتهاء السنة سيقا إلى سجن صيدنايا الأقل سوءاً من سابقه، فأمضيا هناك سنة أخرى.. ثم خرجا.. وكل أرض شربت ماءها.

أهل الرجلين المعتقلين لم يتركوا، خلال هاتيك السنتين، باباً من أبواب السلطة الأسدية إلا وطرقوه، وقد وصلت مساعيهم، أكثر من مرة، إلى مكتب حافظ الأسد شخصياً، فكان يأتيهم الجواب:

لو أنهما اتصلا بإسرائيل، من الممكن أن يعفو الرئيس عنهما، وأما أن يتطاولا على شخصيته فهو غير مستعد حتى لمناقشة هذا الأمر.

***

الحكاية الثانية (تسعيرة الحد الأدنى):

حينما علم الشيخ المتنفذ (نون نون) بأن ابنه (عين) مطلوب لشعبة المخابرات العامة بدمشق، سارع إلى عقد اجتماع عائلي أجرى فيه تحقيقاً مصغراً مع ابنه، ليعرف ما عسى أن تكون تهمته.. ولكن الفتى لم يستطع أن يتذكر أنه ارتكب فعلة يمكن يؤاخَذ عليها أمنياً.

قال الشيخ: حسناً.

وقرر أن يختفي (عين) تحت طقاطيق الأرض لا يخرج منها حتى يعود هو من جولته.

يدخل الشيخ (نون نون)، عادةً، إلى أي فرع، أو هيئة، أو مبنى، تابع للنظام مباشرة، ومن دون تفتيش أو سؤال عن الجهة التي يقصدها.. وقد بدأ جولته في مدينة إدلب، ثم تابع طريقه إلى الشام، ومنها سافر إلى القرداحة، ثم إلى الشام، ثم إلى إدلب، ثم إلى القرية..

خلال غيابه كانت قلوب امرأته ووالدته وحماته وأولاده وإخوته وأخواته كلها على نار، وكانوا يُجرون اتصالات مع معارفهم هنا وهناك، وتصلهم أخبار متضاربة تنص على أن تهمة (عين) خطيرة جداً، وممكن يروح فيها عشر سنين أو خمس عشرة سنة في تدمر، أو حتى إعدام!..

حينما وصل الشيخ (نون نون) القرية كانت عائلته كلها محتشدة أمام الباب، وبمجرد ما وصلت سيارته تحركوا نحوها متلهفين.. سدوا أمامه الطريق وقالوا له:

بشر!

قال: بسيطة. حضرة ابننا المحترم (عين) حاكي لرفاقه نكتة بايخة عن السيد الرئيس. والشباب كاتبين فيه تقرير. والتقرير لو كان من الورق كنا شقيناه، المشكلة في جهاز تسجيل، والرئيس نفسه سمع التسجيل.

أي. وأيش بدنا نساوي؟ (قالوا بصوت واحد).

قال: بسيطة. أخذنا له حكم بالحد الأدنى. غداً أصحبه إلى فرع أمن الدولة بإدلب وأسلمهم إياه.

قالوا له: والحد الأدنى أيش يعني؟

قال: ستة أشهر في المنفردة. وهذه التسعيرة لا تعطى إلا لمن كان مثلي!

ههنا انفرجت أسارير الجميع.. وأخت الفتى المطلوب، من دون أن تدري، وجدت نفسها تزغرد!

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

الثورة ضد الاستبداد الديني

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

ابنة فيروز: اخي زياد عميركب على حساب والدته؟

ريما الرحبانيrimrah
Reema Rahbany

الى أصدقائي الفيروزيين فقط لا غير.
بعرف إنّو الحملة الإعلاميّة الأخيرة الناتجة عن تصريحات زياد عن فيروز
ضايقتكن وتركت عندكن تساؤلات كتيرة.
ما تنطروا رد من فيروز، لأن متل ما كلّكن بتعرفوا، فيروز إلتزمت عدم الرد من زمان ومهما كان، فكيف إذا كان الموضوع بيتعلّق بزياد تحديداً.
وأنا ما رح صرّح شي عن فيروز. ولا أي حدا أساساً، مخوّل يصرّح عن فيروز،
وخاصة وأكيد مش مُلحقة إعلامية سابقة، فاتحة عَ حسابا.
بس بأكّدلكن من موقعي، ومن هالبيت، ومن دوري وحرصي وواجبي المحافظة على كل ما لها من إحترام لإسمها ومسيرتها ورسالتها وأعمالها وماضيها وحاضرها وأسلوبها بالتعاطي مع الأمور، إنّو هالموضوع، كما وإنو المواضيع والتصريحات السابقة السياسية والغير سياسية اللي تناولت فيروز، ما بيتعدّى كَوْنن تكهّنات وتركيبات زياديّة على حساب فيروز فقط لا غير.
ما تزعلوا.. مصير هالحملة، متل كل الحملات اللي سبقوها، بتعرفوا شو هوّي…
وحدا فيروز كانت وستبقى ذاتا.. حقيقة ثابتة.. والحقيقة مع الوقت.. وكل الوقت.
إنشالله بينعاد عليكن بالخير والسلام.. وبُكرا الحب جديد.
تضلوا بخير

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

رؤية واقعية لحل الأزمة السورية

جيمي كارتر – روبرت إيه. باستر- واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس- ترجمة الاتحادsyr

في السادس والعشرين من نوفمبر، أطلق أمين عام الأمم المتحدة «بان كي مون»، دعوة أخرى إلى عقد مؤتمر للسلام حول سوريا في جنيف في الثاني والعشرين من يناير المقبل. والواقع أن هذه الدعوات ما فتئت تطلق منذ يناير 2011، ولكن أياً من الفرقاء لا يستجيب لها لأنه سُمح لكل واحد منهم بتحديد الشروط المسبقة للمفاوضات. والحال أن الطريقة الوحيدة للخروج من هذه الطريق المسدودة تكمن في تحديد الولايات المتحدة وقوى كبرى أخرى لشروط المشاركة وفرضها.

وخلال فترة العامين ونصف العام الماضية، مات أكثر من 100 ألف سوري، وفر أكثر من مليونين من البلاد كلاجئين، فيما اضطر 6 ملايين آخرون للنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا. كما ازدادت الحرب المستعرة بين المجموعات الطائفية الكثيرة في سوريا وحشية في وقت أخذت فيه بعض البلدان المجاورة تتدخل بشكل أكبر في محاولة لمساعدة هذا الطرف أو ذاك على الانتصار. ولكن آن الأوان لطرح هذا السؤال: لماذا ظلت الدعوات المستمرة إلى الجنوح للسلام من دون فائدة؟

يشدد خصوم نظام الأسد على أن الهدف من مؤتمر جنيف ينبغي أن يكون هو استبدال الحكومة، وهو شيء يرفضه الأسد على نحو متوقع. وفي المقابل، تطالب حكومة هذا الأخير بأن تقوم مجموعات المعارضة المتشرذمة على نحو متزايد، والتي تصفها جميعها بأنها «مجموعات إرهابية»، بوضع كل أسلحتها قبل أي حديث عن التفاوض حول السلام. وهذا الطريق المسدود هو الذي يفسر لماذا يبدو من المستبعد أن تكلل أحدث دعوة للتفاوض في يناير المقبل بالنجاح.

والواقع أن الأمم المتحدة كانت محظوظة لتوفرها على مبعوثين خاصين لامعين مكلفين بالملف السوري -هما كوفي عنان والأخضر إبراهيمي- إلا أنه لم يُسمح لهما باستعمال مهاراتهما التفاوضية لأن اللاعبين الرئيسيين يشددون على شروط مسبقة للنصر بدلاً من التراضي والتكيف المتبادل، وهو أمر أساسي من أجل وضع حد للحرب.

وعلاوة على ذلك، فإن هذه الشروط المسبقة تهدف إلى الفوز في حرب غير قابلة أصلاً لفوز أي طرف بدلاً من صنع سلام ناقص، وتحرم في الوقت نفسه الشعب السوري من حقه السيادي في الاختيار.

والحال أن ثمة مجموعة بديلة من الشروط المسبقة التي من الصعب على كل الأطراف قبولها، ولكنها يمكن أن تفضي إلى الديمقراطية والتسامح؛ غير أن ذلك يتطلب من اللاعبين العالميين والإقليميين اتخاذ الخطوة الأولى وتشجيع حلفائهم السوريين على استكمال الخطوات التالية.

وفي هذا الصدد، سيتعين على كل اللاعبين تقديم تنازلات صعبة إذا ما كانوا يرغبون في إنهاء الحرب. أما إذا فشلوا في اتخاذ هذه الخطوات الصعبة، فإن من الممكن جداً أن تستمر الحرب لعقد آخر من الزمن وتخلق دائرة أوسع من الدمار والموت.

وتأسيساً على ما تقدم، فإننا نقترح هنا ثلاثة مبادئ كأساس لمحادثات جنيف بين فرقاء النزاع في سوريا:

– تقرير المصير: إذ يتعين على الشعب السوري أن يقول كلمته بشأن الحكومة المقبلة للبلاد في عملية انتخابية حرة تتم تحت إشراف المجتمع الدولي ومنظمات غير حكومية مسؤولة، على أن يتم قبول النتائج إذا اعتبرت الانتخابات حرة ونزيهة.

– الاحترام: إذ يتعين على المنتصرين في الانتخابات أن يضمنوا ويكفلوا الاحترام لكل المجموعات والأقليات الطائفية.

– قوات حفظ السلام: إذ من أجل ضمان تحقق الهدفين الأولين، يجب على المجتمع الدولي أن يضمن قوات قوية لحفظ السلام.

والحقيقة أن أي لاعبين محليين أو إقليميين أو عالميين يقبلون هذه الشروط المسبقة ينبغي الترحيب بهم إلى مفاوضات جنيف.

وهذه الشروط المسبقة يفترض ألا تكون خلافية، وتعني أنه سيتعين على الفصائل السورية -وداعميها- أن يتراجعوا عن مطالبهم السابقة غير المعقولة. والواقع أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن السيطرة على الأسلحة الكيماوية يشير إلى أن التنازلات غير المتوقعة ممكنة إذا استطاعت الأمم المتحدة ولاعبوها الدوليون الكبار التقرير بشأن هدف مشترك والعمل جنباً إلى جنب.

ومما لا شك فيه أنه لا أحد يمكنه الفوز في هذه الحرب. ومن الواضح أن جميع الأطراف تعتقد أنها لا تستطيع تحمل تكلفة أن تخسر فيها لأنها تخشى الإبادة والموت. وهذا هو ما يفسر لماذا ستستمر إذا لم يفرض المجتمع الدولي بديلاً شرعياً.

ومن بين الخطوات الأولى المهمة التي يمكن اتخاذها في هذا الاتجاه، خلق لجنة انتخابية غير حزبية مستقلة وذات مصداقية. ومن بين الخطوات المهمة كذلك بناء آلية أمنية تمنع أي جهة من تخريب الانتخابات أو الحيلولة دون تنفيذ نتائجها. غير أننا سنحتاج إلى موافقة على هذه المقاربة من قبل روسيا والولايات المتحدة، وإيران ولاعبين إقليميين آخرين، من أجل الكف عن دعم وكلائهم في سوريا، ونحتاج من الأمم المتحدة رفع الموضوع إلى مرتبة الأولويات.

وخلاصة القول، إن الوقت قد حان لتغيير الأجندة والشروط المسبقة والاستراتيجية في سوريا -وإنهاء هذه الحرب!

جيمي كارتر

الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة

روبرت إيه. باستر

أستاذ بالجامعة الأميركية في واشنطن ومستشار مركز كارتر لحل النزاعات

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

خبير استراتيجي اسرائيلي , نشكر الرب لدمار العراق وسوريا ومصر

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الدول العربية بأختصار…اقوى فيديو ممكن تشوفو …

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment