قتل الأسرى شعيرة إسلامية … معروفة من الدين بالضرورة

crosingyoungdaiishبمناسبة امتلاء القنوات الفضائية ومحطات التلفاز والمواقع الاجتماعية بصور قتل الأسرى بالمئات في العراق والشام، طلب مني السيد محمد أبو هزاع هواش أن أكتب عن معاملة الأسرى في الإسلام، وقد تكرم السيد هواش بتحمل كامل المسؤولية إذا ضجر القراء من كثرة الأمثلة التي سوف أوردها هنا عن قتل الأسرى.
عندما كان محمداً مستضعفاً في مكة لم يذكر قرآنه أي شيء عن الحروب والأسرى، ولكن بمجرد أن هاجر إلى يثرب حاول مهاجمة قافلة قريش التي كان يقودها أبو سفيان بن حرب مما أدى إلى موقعة بدر التي انتصر فيها محمد وأخذ سبعين أسيراً. لم يكن محمد يعرف ماذا يصنع بالأسرى: هل يُطلق سراحهم فيعودون إلى قتاله مرة أخرى، أم يقتلهم وهم عشيرته من قريش، أم يفاديهم بالمال. شاور أصحابه في الأمر فقال أبو بكر: “يا رسول الله قومك وأصلك استبقهم واستأن بهم لعل الله عزّ وجل يتوب عليهم”، وقال عمر “كذبوك وأخرجوك فقدمهم فاضرب أعناقهم”، وقال عبد الله بن رواحة: “انظر وادياً كثير الحطب فأدخلهم فيه ثم اضرم عليهم ناراً” (أسباب النزول للنيسابوري، سورة الأنفال، الآية 41). الإجابات تفضح عطش بدو الصحراء للقتل والحرق رغم أن الأسرى أهلهم من قريش ولكن ثقافة الصحراء لم تكن تعرف الأسر. المعارك كان أغلبها لسبي النساء ونهب الإبل، والرجال إما قُتلوا أو رجعوا إلى مرابطهم ليعيدوا الكرة في وقت لاحق
وبما أن محمداً كان يحتاج إلى المال لتسليح جيشه وإطعامهم، فقد أخذ برأي أبي بكر وفاداهم بالذهب والمال ثم ندم في الصبح أنه لم يأخذ برأي عمر الذي كان يأخذ برأيه كثيراً في إنزال آيات القرآن، فجلس يبكي مع أبي بكر إلى أن مر بهما عمر بن الخطاب وسألهما ما خطبهما، فقال له محمد إن ربه قد وبخه لأنه لم يأخذ برأي عمر وأنزل عليه آية تقول (ما كان انبي أن يكون له أسرى حتى يُثخنَ في الأرض) (الأنفال 41). وقيل: “حتى يثخن” يتمكن. وقيل: الاثخان القوة والشدة. فأعْلَم الله سبحانه وتعالى أن قتل الأسرى الذين فودوا ببدر كان أولى من فدائهم (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، الأنفال 67). فها هو رب محمد يقول له كان الأولى به أن يقتل الأسرى بدل أن يفاديهم بالمال، وهو الرأي الذي قال به عمر بن الخطاب، الذي يوافقه رب القرآن في كثيرٍ مما يقول.
ولأن بعض أسرى بدر لم يكن عندهم من المال ما يفدون به أنفسهم مثل النضر بن الحارث وعُقبة بن أبي معيط، قرر نبي الإسلام تنفيذ أوامر الله فيهم فأمر علي بن أبي طالب أن يضرب عنق النضر عندما وصلوا إلى قرية الصفراء. وقالت أخته الثكلي في مرثيتها الجميلة:
هل يسمعني النضرُ إن ناديته *** أم كيف يسمعُ ميتٌ لا ينطق
أمحمدٌ يا خير ضِن كريمةٍ *** في قومها، والفحل فحلٌ مُعرقُ
ما كان ضرك لو مننت وربما *** منّ الفتى وهو المغيظُ المحنقُ
وعندما أمر بضرب عنق عُقبة بن معيط، قال له عُقبة: مَنْ للعيال يا محمد؟ فرد عليه رسول الرحمة “لهم النار”. وهذا ما لا خلاف عليه، كما يقول الإمام القرطبي في كتابه (الجامع لأحكام القرآن، سورة الأنفال، الآية 41.) ومن وقتها أصبحت القاعدة الذهبية في الإسلام، والمعروفة من الدين بالضرورة، هي قتل الأسرى وسبي النساء والذراري.
واستمرأ محمد قتل الأسرى، كما استمرأه أصحابه، ولذلك عندما طلب من سعد بن معاذ التحكيم في أمر بني قريظة، وحكم سعد بقتلهم بعد أن استسلموا لمحمد بعد حصارٍ دام ثلاثة أسابيع، أُعجب محمد بذلك الحكم من سعد بن معاذ وقال “لقد جاء الحكم من فوق سبع سموات طباقا”. وهذا يؤكد أن رب القرآن قد قرر قراراً نهائياً لا رجعة فيه، وهو قتل الأسرى، ولذلك أصبحت هذه الشعيرة معروفة من الدين بالضرورة كالصلاة وغيرها من الشعائر. وقد برهن محمد على ذلك بأن حفر خندقاً في المدينة وأنزل أسرى بني قريظة في دفعات، كل دفعة مكونة من خمس رجال ضُربت أعناقهم ورموهم في الخندق. واستمر ضرب الرقاب طوال اليوم حتى أجهز محمد على تسعمائة رجلاً وصبياً لم يحتلم بعد، وكان من بين القتلى امرأةٌ ألقت بحجر نحو المسلمين الذين كانوا يحاصرونهم.
وواظب رسول الإسلام على قتل الأسرى كما يخبرنا الإمام مالك ” عن ابن لهيعة وعمر بن مالك عن عبيد الله بن أبى جعفر عن حنش (2) بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل سبعين أسيرا بعد الاثخان (3) من اليهود وقتل عقبة بن أبى معيط أتي به أسيرا يوم بدر فذبحه فقال من للصبية قال النار” (المدونة للإمام مالك، ج3، ص 11).
حتى الخليفة عمر بن عبد العزيز الذي يضرب المسلمون المثل بعدله في دولة بني أمية، قتل الأسير. “عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبى حبيب حدثه ان عمر بن عبد العزيز أتي بأسير من الخزر (4) فقال له عمر لاقتلنك فقال له الاسير إذاً لا ينقص ذلك من عدة الخزر شيئا فقتله عمر ولم يقتل أسيرا في خلافته غيره (قال الليث) وكان أبو عبيدة وعياض بن عقبة بن نافع يقتلون الاسارى إذا أتى بهم في بلاد الروم” (المدونة للإمام مالك، ج 3، ص 12).
والخليفة الأول أبو بكر بعث بخالد بن الوليد إلى موقعة اليمامة في عام 12 هجرية ليقتل ثمامة بن حبيب (مسيلمة الكذاب) ثم أرسل إلى خالد خطاباً يطلب فيه منه إن أظفره الله على بني حنيفة أن يقتل كل من جرت عليه الموسى (أي كل من نبت شيء من شعر عانته)، وهو نفس المقياس الذي استعمله رسول الله مع أسرى بني قريظة من الرجال وقتل بسببه عشرات الصبيان الذين لم يبلغوا الحُلم بعد (تاريخ الطبري، ج2، ص 284).
ثم نأتي إلى الخليفة الرابع، علي بن أبي طالب في موقعة صفين عندما التحم عمار بن ياسر مع عمرو بن يثربي، وقطع عمار أرجل ابن يثربي وأخذوه أسيراً إلى علي بن أبي طالب فقال اليثربي لعلي: استبقني، فقال له علي: “أبعد ثلاثة تقبل عليهم بسيفك تضرب به وجوههم” فأمر به فقتل (تاريخ الطبري، ج3، ص 46).
أما سعيد بن العاص فقد أتى طميسة وهي كلها من طبرستان وهي مدينة على ساحل البحر وهي في تخوم جرجان فقاتله أهلها حتى صلى صلاة الخوف ثم حاصرهم فسألوا الأمان فأعطاهم على ألا يقتل منهم رجلا واحدا، ففتحوا الحصن فقتلهم جميعا (تاريخ الطبري، ج2، ص 607).
أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي ابن عمه محمد بن القاسم ليفتح السند (باكستان الحالية)، وعندما وصل مدينة الملتان حاصرها حتى نضب طعامهم وقطع عنهم الماء، فنزلوا على حكمه (تماماً كما فعل محمد مع بني قريظة)، فقتل محمد المقاتلة وسبى الذرية وسبى سدنة المعابد وهم ستة آلاف‏.‏ وأصابوا ذهبًا كثيرًا‏. (فتوح البلدان للبلاذري، ص 481). وعندما علم الحجاج أن ابن عمه محمد القاسم قد عفا عن كثير من رجالات السند بعد أن غلب عليهم وأسرهم، أرسل له خطاباً يقول فيه “يا ابن عمي سعدت كثيراً بمكتوبكم، ويبدوا لي أن كل الخطوات التي اتخذتها لراحة جنودك هي خطوات صحيحة ومطابقة لروح الشريعة، أما عفوك عن المشركين يخالف كتاب الله الذي يقول (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب). هذا الأمر الإلهي أمرٌ عظيم ويجب اتباعه. وعليه، ومنذ اليوم، لا تمنح الأمان لأي رجل من الأعداء ولا ترأف بهم. كتبه نافع في السنة الثالثة والتسعين” (ابن الوراق في كتاب

Why I am Not A Muslim, p 220)

في أيام الردة بعد موت محمد بعث أبو بكر زياد بن أبيه إلى اليمن فتحصنت ملوك كندة ومن بقي معهم في النجير وأغلقوا عليهم أبواب الحصن، فجثم عليهم زياد والمهاجر وعكرمة إلى أن استسلموا وفتحوا له الحصن، فأمر زياد بكل من في الحصن أن يقتلوا فقتلوا وكانوا سبعمائة وسبى نساءهم وذراريهم (المنتظم في التاريخ لابن الجوزي، ج4، ص 37).
وفي سنة ثمان وتسعين غدر أهل جرجان وقتلوا عاملهم فسار إليهم يزيد بن المهلب بن أبي صفرة وقاتلهم شهرًا حتى نزلوا على حكمه [استسلموا] فقتل المقاتلة وصلب منهم فرسخين عن يمين الطريق ويساره وقاد منهم اثني عشر ألف نفس إلى وادي جرجان فقتلهم وأجرى الدماء في الوادي‏. (النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، جمال الدين بن تغري بردي/ ج1، ص 114).
لما رفض أهل المدينة مبايعة يزيد بن معاوية خليفةً للمسلمين، أرسل لهم يزيد مسلم بن عقبة ليجبرهم على مبايعة يزيد للخلافة. غلب مسلمة على المدينة ودخلها وأباحها لجنوده ثلاثة أيام ينهبون ويقتلون ويغتصبون النساء (تاريخ الطبري ج3، ص 360). يقال أن ألف عذراء تأكد حملهن بعد الاغتصاب. وهذه كانت مدينة رسولهم التي ساندته ودُفن بها.
سنة ثلاث وتسعين ومائة أرسل هارون الرشيد ابنه المأمون إلى مرو وبخارى ومعه عبد الله بن مالك. ولما فتح المأمون بخارى أسر أخا رافع- بشير بن الليث- فبعث به إلى هارون الرشيد فذكر عن ابن جامع المروزي عن أبيه قال كنت فيمن جاء إلى الرشيد فدخل عليه وهو على سرير مرتفع وفي يده مرآة ينظر إلى وجهه قال فسمعته يقول إنا لله وإنا إليه راجعون ونظر إلى أخي رافع فقال أما والله يابن اللخناء إني لأرجو ألا يفوتني خاملٌ يريد رافعا كما لم تفتني، فقال له يا امير المؤمنين قد كنت لك حربا وقد أظفرك الله بي فافعل ما يحب الله أكن لك سلما ولعل الله أن يلين لك قلب رافع إذا علم أنك قد مننت عليّ، فغضب وقال والله لو لم يبق من أجلي إلا أن أحرك شفتي بكلمة لقلت اقتلوه، ثم دعا بقصاب فقال له لا تشحذ مداك اتركها على حالها وفصّل هذا الفاسق ابن الفاسق وعجل لا يحضرن أجلي وعضوان من أعضائه في جسمه، ففصله حتى جعله أشلاء فقال عد أعضاءه فعددت له اعضاءه فإذا هي أربعة عشر عضوا، فرفع يديه إلى السماء فقال اللهم كما مكنتني من ثأرك وعدوك فبلغت فيه رضاك فمكني من أخيه ثم أغمي عليه وتفرق من حضره (تاريخ الطبري، ج5، ص 13). لا بد أن الله قد سُر كثيراً بتقطيع هذا الأسير وهو ما زال حياً لأنه عدو الله كما قال هارون الرشيد، وليس عدواً لهارون الرشيد.
لما فتح الخليفة المعتصم عمورية أسر عدداً كبيراً من الناس وسار بهم يريد الثغورلأنه سمع أن ملك الروم يريدها. ولكن الطريق التي سلكها الجنود والأسرى لم يكن بها ماء ومات عدد كبير من الأسرى فهجم بعضهم على الجند وقتلوا أفراداً منهم. ثم التقاهم المعتصم ومعه الماء فأخبره الجنود أن الأسرى هجموا عليهم بسبب العطش، فأمر المعتصم بضرب رقاب جميع الأسرى وهم مقدار ستة آلاف رجل (تاريخ الطبري، ج5، ص 242).
روي عن بعضهم أنه قال: “كنت واقفا على رأس الحجاج حين أتي بالأسرى من أصحاب عبد الرحمن بن الأشعث وهم أربعة آلاف وثمانمائة فقتل منهم نحو من ثلاثة آلاف حتى قدم إليه رجل من كندة فقال: يا حجاج، لا جازاك الله عن السنة والكرم خيرا قال: ولم ذلك؟ قال: لأن الله تعالى قال: “فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء” (الجامع لأحكام القرآن، سورة محمد، الآية 4)
وأخرج النحاس عن ابن عباس في قوله {فإما منا بعد وإما فداء} قال: فجعل للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين الخيار في الأسرى إن شاءوا قتلوهم، وإن شاءوا استعبدوهم، وإن شاءوا فادوهم. (الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي، سورة محمد، الآية 4). فالله قد أعطى المؤمنين الخيار في الأسرى يفعلون بهم ما يشاؤون
ولزيادة المصادر لمن يريد أن يقرأ نضيف:
طارق بن عمير قتل الأسرى والجرحى الكامل لابن الأثير، ج1، ص 121
خالد بن الوليد يحرق الأسرى تاريخ الإسلام للذهبي، ج2، ص 75
من حق الإمام أن يقتل الأسرى بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن كثير، ج1، ص 278
سليمان بن عبد الملك يقتل 400 أسير الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج4، فصل 3، ص 39
وبعد كل هذا الذبح للأسرى يأتي وعاظ السلاطين ليقولوا لنا ” مَبَادِئُ الْإِسْلَامِ تَدْعُو إلَى الرِّفْقِ بِالْأَسْرَى, وَتَوْفِيرِ الطَّعَامِ وَالشرابِ وَالْكِسَاءِ لَهُمْ, وَاحْتِرَامِ آدَمِيتِهِمْ, لقوله تعالى { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكَيْنَا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا }, وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَصْحَابِهِ فِي أَسْرَى بَنِي قُرَيْظَةَ بَعْدَمَا احْتَرَقَ النَّهَارُ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ: { أَحْسِنُوا أُسَارَاهُمْ. وَقَيلُوهُمْ, وَاسْقُوهُمْ } وَقَالَ: { لَا تَجْمَعُوا عَلَيْهِمْ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ وَحَرَّ السِّلَاحِ…} وَقَالَ الْفُقَهَاءُ: إنْ رَأَى الْإِمَامُ قَتْلَ الْأُسَارَى فَيَنْبَغِي لَهُ أَلَّا يُعَذِّبَهُمْ بِالْعَطَشِ وَالْجُوعِ, وَلَكِنَّهُ يَقْتلُهُمْ قَتْلًا كَرِيمًا” (الموسوعة الكويتية، معاملة الأسير قبل نقله إلى دار الإسلام). ما أجمل عطف محمد الذي أوصى أصحابه بأن لا يجمعوا حر اليوم مع حر السلاح على أسرى بني قريظة الذين كان نصفهم من الصبيان. وما أجمل مبادئ الإسلام التي تدعو إلى الرفق بالأسرى.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

بسمات ملؤها الآلام اخي صانع الامل

abdelaliبسمات ملؤها الآلام اخي صانع الامل
*حسن محمودي
من المستحيل أن ترى ناظمي بلا ابتسامة على شفتيه، وقد لا تجد مؤشراً أو ما يعبر عن صعوبة أو معاناة أو آلام في ضحكاته. معنوياته عالية. يصنعها بنفسه وينشرها. وقد لا تظن في أول لقاء لك به أنه يعاني من أي مشكلة على الإطلاق على رغم الآلام التي يخفيها وراء ابتسامته المريحة للنفس.
ناظمي هو أحد سكان مخيم «ليبرتي» الواقع قرب مطار بغداد الدولي، وهو يعاني من آلام السرطان المميتة منذ ثلاث سنوات. بلهجة هادئة رصينة يقول لك إن هناك حصاراً طبياً ودوائياً جائراً وغير إنساني تفرضه الحكومة العراقية على مخيم «ليبرتي» الذي يواجه سكانه وبشكل يومي مشاكل عدة وعمليات عرقلة ممنهجة. فالسلطات العراقية لا تسمح لسكانه بالذهاب إلا إلى مستشفى واحد. وتتعمد أيقاف المرضى عند مدخل المخيم لمدة ثلاث ساعات في حر الصيف، وتبقي ناظمي المريض بالسرطان وآخرين من المرضي محبوسين في سيارة الإسعاف في ظل جو العراق الحار جداً، ما يُعتبر تعذيباً، بالنسبة إلى المرضى، ومعاناة فوق معاناتهم.
وعلى رغم أن ناظمي يتحدث عن المشاكل والآلام بصبر، من منطلق إيمان عميق. وعلى رغم هذا كله يمكنك أن ترى الأمل وصورة انتصار النور على الظلام في كلامه. فيقول إننا مقبلون على قتال وتحد عظيمين ضد القوى الظلامية، وشروق الشمس آت لا محالة.
وفي ما يتعلق بمشاكله ومشاكل أصدقائه المصابين بالسرطان يضيف ناظمي: لا يتجاوز عدد المرضى المسموح لهم بالذهاب إلى المستشفيات الحكومية عن 3 إلى 5 مرضى وذلك تحت رقابة مشددة من قبل الشرطة والاستخبارات، بينما الفرصة المتاحة للمرضى في مراجعاتهم الطبية لا تتجاوز ساعتين أو ثلاث ساعات فقط. وغالباً ما يجبرونهم على الرجوع إلى المخيم والطبيب في منتصف الفحص أو التحليل أو العلاج. ويتعرض المرضى والمترجمون والممرضون المرافقون معهم، عموماً، لمعاملة قاسية مشينة وتهديدات وسلوكيات مستفزة من قبل عناصر الاستخبارات الحكوميين. وفي مرات كثيرة تتدهور الحال الصحية للمرضى بفعل المعاملات اللا إنسانية المتعمدة.
في عام 2010 عندما ذهب ناظمي إلى الطبيب ليأخذ منه نتائج التحاليل الطبية كان الطبيب يسعى إلى إخفاء النتائج بقلق، غير أنه عندما رأى الصمود والحيوية على ملامح وجه ناظمي تجرأ وقرر أن يطرح الموضوع له. وبعد تمهيد ملخص قال الطبيب لناظمي إنك مصاب بمرض السرطان، فرد ناظمي بعد لحظات قليلة وبوجه منفتح راض قائلاً: الشكر لله سبحانه أن استطعت القيام من أجل حرية شعبي حتى الآن ومن هذه اللحظة فصاعداً سأقاوم المرض ولا بأس.
ناظمي أحد سكان مخيم ليبرتي، المكان المصغر الذي لا تتجاوز مساحته نصف كيلومتر مربع، والذي تم نقل أعضاء منظمة «مجاهدين خلق» المعارضين الرئيسين للنظام الاستبدادي الحاكم في إيران قسراً إليه، من مخيم «أشرف»، وذلك من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والحكومة العراقية وتحت ضغوط طهران، وهو «مكان» يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة اللائقة بالبشر، على عكس المعلومات التي طرحوها حول أهلية الموقع للسكن والحياة قبل عملية النقل.
أخيراً وبعد مرور ستة أشهر من إبلاغه بالإصابة بالسرطان جاء موعد ناظمي للذهاب إلى المستشفى ليعالجه طبيب اختصاصي، لكنه خاطب أصدقاءه المصابين بالسرطان وقال لهم الآن دوركم وأنا لن أذهب إلا بعدكم، لكنهم رفضوا ذلك. في ذلك اليوم كان ناظمي يحس بأنه مقبل على يوم مليء بالأمل. ويقول: «في ذلك اليوم جعلوني ومعي عدد من المرضى ننتظر حتى الظهر عند مدخل المخيم في الحر الشديد وفي حال صحية متدهورة، من دون أي مبررات وبشكل متعمد. وحقاً لا يمكن تعذيب شخص مريض بأسوأ من ذلك، فتألم لأوجاع رفاقه المرضى وخاطب أحد الضباط الواقفين عند البوابة قائلاً: ألستم مسلمين؟ وهل تعلمون أنه جاء في المصحف الشريف إن حياة كل إنسان لها قيمة تضاهي حياة كل البشر جميعاً. وذكر الآية الكريمة: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَل نفسًا بغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ المائدة. أهذا إسلامكم أن تمارسوا كل هذا الإيذاء والتعذيب على مصاب بالسرطان!؟ لكنه لم يجد أمامه سوى جدار ثقيل من الظلم والقساوة خال من الروح البشرية وحتى من ظل الإنسانية.
أخيراً استطاع ناظمي ذلك اليوم وبعد معاناة، من الوصول إلى المستشفى على رغم المشاكل كلها غير أنه وصل في نهاية وقت الدوام فاعتذر له الطبيب الاختصاصي وأرجأ الموعد إلى يوم آخر، وهذه المرة لم تكن الابتسامة على شفتيه لأنه رأى ضحكة صفراء على وجه العنصر الاستخباراتي الذي كان يرافقه.
سألته ذات يوم عن نتيجة مراجعته للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين فأجابني إن الصمت واللا مبالاة تجاه كل هذه الآلام والمحن يؤلمني أكثر من تعذيب البقاء مريضاً محبوساً في سيارة الإسعاف في الحر. ويأتي هذا الصمت واللا مبالاة، فيما تنص قوانينهم، بحسب قرار المحكمة الجنائية في روما 1998،على أن أية إجراءات متعمدة لإيذاء وتعذيب المدنيين بحرمانهم من حوائجهم الضرورية للبقاء على قيد الحياة تُعتبر جريمة حرب. لكنني أرى أيضاً أن وقوف هذه المفوضية مكتوفة اليدين من دون أدنى أهتمام تجاه كل هذا يُعتبر جريمة أيضاً ترتقي إلى جريمة حرب.
ناظمي، بإيمانه العميق وصبره وبثقته بالنفس، أصبح رمزاً لسائر المرضى المصابين بالسرطان، يستمدون منه دروساً في الاستقامة والأمل. فهو يقول لهم: أنني أتحمل الألم والمشاكل ولن استسلم لها أبداً، ومثل هذه الرؤية تجعلني أكثر قدرة وطاقة في مواجهة السرطان.
ناظمي صانع الأمل.

* كاتب ايراني

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

داعية فلسطيني يمنعون المراة قيادة السيارة ويسمحون لها بقيادة طائرة لقتل المسلمين

A US-made F-22 Raptor performs during thفي اشارة الى منع السعودية للمرأة من قيادة السيارة داعية فلسطيني في المسجد الاقصى يقول ولكنهم يسمحون لها بقيادة الطائرة لقصف المسلمين في داعش اللذين يشهدون ان لا اله الا الله؟

Palestinian Preacher Criticizes Int’l Coalition against ISIS in Impromptu Al-Aqsa Mosque Address

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

مراهقة كردية قتلت 9 من داعش: لو كان الأمر بيدي لفجّرت نفسي

kurdبيروز فتاة خجولة و مضطربة تبلغ من العمر 17 عاما.. ترعرعت في قرية صغيرة و ها هي تتحدث وبكل فخر عن تجربتها في القتل ضد عناصر داعش ورغبتها المتزايدة في قتل المزيد.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

حزب الله.. اسرائيل.. وعملية مزارع شبعا DNA 08/10/2014

حسن نصرالله يعطي الضوء الأخضر لهز استقرار لبنان لينشل الأسد من محنته

حسن نصرالله يعطي الضوء الأخضر لهز استقرار لبنان لينشل الأسد من محنته

حزب الله.. اسرائيل.. وعملية مزارع شبعا DNA 08/10/2014

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

غاب العدل فضاع العرب!

assadhassonسامي النصف

رغم تكرارنا كعرب مقولة تشرشل الخالدة عند انتهاء الحرب الكونية الثانية من أن بريطانيا بخير ما دام مرفقها القضائي بخير، إلا أن تلك المقولة لم تتجاوز الأذن إلى العقل والفعل، فتاريخنا الحديث يظهر بشكل واضح أن تخلف العرب بدأ عندما اختل ميزان العدالة وتم الاستهتار بمرفق القضاء وسلمت المحاكم للضباط من غير ذوي الاختصاص والخبرة في المحاكم العسكرية الكارثية الظالمة التي أنشئت في عهود الانقلابات العسكرية.

ففي العهد الملكي بمصر شكلت في فبراير 52 محكمة لمحاكمة أحمد حسين زعيم حزب مصر الفتاة الفاشي وخمسة من رفاقه بتهمة خطيرة جدا هي حرق القاهرة وتدميرها والذي تسبب في موت الكثيرين وخسارة الملايين وكانت التهمة ثابتة عليه بشهادة العشرات من الشهود ومع ذلك سمح له برد رئيس المحكمة ومقاطعتها، بينما شهد شهر أغسطس 52 وبعد شهر من الانقلاب إنشاء محاكمات عسكرية يقودها الضباط لمحاكمة المئات من متظاهري كفر الدوار ولم يتح للمتهمين توكيل المحامين وصدرت أحكام الإعدام بحق العديد منهم وكرت السبحة، ففي عام 53 أنشئت «محكمة الثورة» العسكرية لمحاكمات رجال العهد الملكي وأغلبهم من الشخصيات الوطنية البارزة، وفي عام 54 أنشئت محكمة الشعب لمحاكمة جماعة الاخوان المسلمين وكان الضباط يرأسون تلك المحاكم ويقومون بدور الخصم والحكم بجهل فاضح لأبسط مبادئ العدالة.

وعلى شاكلة محكمتي الثورة والشعب المصريتين، أنشئت محاكم المهداوي الشهيرة في العراق والتي كانت تنقل على الهواء مباشرة بالإذاعة والتلفزيون وكان العراق الملكي هو أول دولة عربية بدأت بالبث التلفزيوني ومما جاء في محاضرها قول وزير الداخلية في العهد الملكي سعيد قزاز للمهداوي نصا «تستطيع محاكمتي ولكنك لا تستطيع إذلالي فأنا لا أهاب الموت وسأصعد الى المشنقة وأرى تحت قدمي رؤوسا لا تستحق الحياة»، وعندما طلبت منه زوجته الاعتذار للمحكمة مقابل تخفيف حكم الإعدام عنه رفض وقال لها «استعدي لأن تكوني أرملة» والغريب أن المهداوي الذي كان يهدد ويتوعد أبدى خوفا وجبنا شديدين عند القبض عليه بعد انقلاب عام 63 بعكس ابن خالته عبدالكريم قاسم.

وأمام محكمة المهداوي تمت محاكمة رئيس الوزراء العراقي الأسبق رشيد عالي الكيلاني ومعه ابن أخيه منذر الكيلاني وصديقه المحامي عبدالرحيم الراوي فتم صدور حكم ببراءته وحكم إعدام بحق ابن أخيه وصديقه وأثناء خروجهم من المحكمة التقوا المهداوي فسمع الاثنان رشيد عالي الكيلاني وهو يشكر المهداوي على عدالته، وانه لو كان منه لأصدر أحكاما أقسى على ابن أخيه وصديقه (أقسى من الإعدام؟) وطلب منه إبلاغ الزعيم رغبته في السفر (الهرب) صباح اليوم التالي، حينها غير منذر الكيلاني والراوي إفادتهما وأظهرا حقيقة انه كان يعد بالفعل لانقلاب ضد قاسم فتمت إعادة محاكمته وصدر حكم إعدام بحقه إلا أنه بقي في السجن وأطلق سراحه لاحقا وتوفي بعدها بسنوات قليلة في بيروت.

آخر محطة:

1- سأل المهداوي أحد المتهمين عن عمره فأجابه 43 عاما ثم سأله ان كان متزوجا فأجابه المتهم بالنفي، عندها وجد المهداوي الفرصة سانحة لتوجيه الشتائم المعتادة له بالقول إن الرجل الذي يفوت الأربعين دون زواج هو شاذ جنسيا (!)

حينها همس معاونه سعيد الشالي في إذنه بأن الزعيم عبدالكريم قاسم جاوز ذلك السن ولم يتزوج، حينها صرخ المهداوي ملدوغا.. إلا الزعيم العبقري عبدالكريم قاسم الله يحفظه.

2- رغم اختلال ميزان العدالة الشديد في محاكمات المهداوي الا انها كانت علنية وافضل كثيرا من محاكمة صدام في بداية عهده لمن ادعى انهم تآمروا عليه ولم تترك لهم فرصة الدفاع عن انفسهم وعذبوا وقطعوا وأذيبوا بالاحماض ولم ينج منهم احد.

* نقلا عن جريدة “الأنباء” الكويتية

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

التحالف و الاختبار التركي

erdoghan2التحالف و الاختبار التركي
حاول ويحاول الكثيرون اتهام الحكومة التركية بدعم داعش على الرغم من ان تركيا وداعش على نقيض ومن يتهم تركيا هم عدة اطراف اولهم النظام فقط كي يلصق تهمة الارهاب بتركيا علما بأن النظام على مدى اشهر يتحاشى داعش ويسلمها مواقعه واحدة تلو الاخرى
وهنالك الكرد ايضا يتهمون تركيا بدعم داعش اما نصرة للنظام او نتيجة الاحقاد الدفينة مع تركيا او نتيجة عدم استجابة تركيا لطلبهم للتدخل فورا لحماية عين العرب من داعش
وهنالك الغرب و على راسهم امريكا سبق لهم ان اتهموا تركيا بدعم داعش الا انهم بعد ذلك سارعوا للاعتذار على لسان نائب الرئيس من الهفوة الدبلوماسية باتهام تركيا مما دفع بايدن لمهاتفت اردوغان شخصيا اضافة للاعتذار الرسمي
يبقى الموقف التركي الذي يمثل اختبارا لمصداقية التحالف بمواجهة الارهاب هو الموقف الذي احرج العرب في التحالف قبل الغرب
ولكن ماذا لو اتخذت الدول العربية التي تشارك بالتحالف موقفا مماثلا للموقف التركي واشترطت على امريكا لمشاركته بالتحالف اقامة مناطق امنة و ضرب كافة الجماعات الارهابية ممثلة ايضا بالنظام و حزب الله و الميليشيات الشيعية العراقية , عندها ستقف امريكا والتحالف امام محك واضح وجلي هل هي فعلا تحارب الارهاب بكل صوره ام انها انتقائية وليس هدفها انهاء داعش و الازمة بسوريا بل فقط تحجيم داعش وابقاء الازمة بسوريا مستعرة بدعوى انه لم يحن موسم القطاف
تركيا اشترطت لدخول التحالف ان تقوم بعمليات برية داخل الاراضي السورية ولعمق يصل الى 50كم يسمح باقامة مناطق امنه لايواء النازحين واللاجئين ومقدمة لاسقاط النظام الذي هو مصدر الارهاب على ان يكون التحالف والناتو سندا لتركيا في هذه الخطوة ليس تحسبا او خوفا من النظام لانه اعجز من ان يرد ولكن لتحييد ايران و روسيا من اية ردود افعال تجاه الخطوة التركية
التحالف يماطل و يبدو انه غير معني حاليا بمواجهة النظام ولا يرغب باقامة مناطق امنه تضعه بصراع سافر امام النظام لايمكن للنظام ان يتجاهله و يعتبر المناطق الامنة ضمن التنسيق وليست خرقا لسيادته اعمال التنسيق التي تذرع كاذبا ان هنالك نوعا من التنسيق مع التحالف لا يفقده سيادته الوطنية على الارض السورية
تلبية الدول العربية مبكرا للمشاركة غير المشروطه مع التحالف اضعف الموقف التركي الذي يحاول ارغام امريكا على تبني سيناريو تركيا في الصراع على الارض لآن الضربات الجوية مهما بلغت حدتها لن تنهي داعش بل على العكس ستزيدها ضراوة .
هل يمكن للسعودية والبحرين والامارات وقطر والاردن ان تتفق مجددا على وضع شروط لمتابعه مشاركتها مع التحالف و تنسق مع تركيا وتدعم مشروعها
لعل الاردن تكون اكثر قدرة على فرض منطقة امنة لأن النظام يعلم ان اسرائيل لن تسمح له باي ردة فعل توجه من قبله الى داخل الاردن كردة فعل
متى يرضخ التحالف للشروط التركية ويؤمن غطاء سياسي و عسكري لدخوله الاراضي السورية سؤال ستجيب عليه الايام القادمة بعد ان تسقط عين العرب بيد داعش و تسفك دماء العديد من السوريين وتعود داعش لذبح ما تبقى لديها من رهائن غربيين على شاشات التلفاز
امريكا اخطأت عندما تركت داعش تنمو نموا سرطانيا
وتخطأ الان اكثر عندما تؤخر دخول الجيش التركي الى الاراضي السوريه
اخطاء نحن من يدفع ثمنها فقط والغرب يتفرج ويكسب من وراء هذه المتعة المجانية

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الشبيح سامر الاسد يعتدي على لبناني مسيحي

donkybasharأمّا بالنسبة لحامي الأقليات بشكل عام و المسيحيين بشكل خاص ..
في عز صراع الأسد مع العصابات الإرهابية المسلحة ، و في ظل استماتة الأقليات بالدفاع عن كرسي عائلة الاسد فداءً بارواحهم و ارواح ابناءهم ، كان المدعو سامر كمال الاسد على موعد السنة الماضية متل هالايام مع السهر و الكيف في مطعم الشاه في الأشرفية في بيروت ، بصحبة عميد الشبيحة في اللاذقية سومر مرتكوش..
رفض الشاب البيروتي إيلي معلوف التعرّف على سامر الاسد و صحابو اللي بيشبهوه ، فكانت النتيجة التعرض بالضرب لابن المعلوف و اللي أدّى الى غيابو عن الوعي خمس ايام و كسور في الفك و عظم الوجه و الكتف ، الشي اللي اضطروا للقعدة في المستشفى لأسابيع ..
استمع مبارح قاضي التحقيق في بيروت بلال وزني لسامر الاسد بناءً على شكوى مقدمة من أيلي معلوف ، و أجّل الجلسة ليوم ٢٣ أكتوبر ٢٠١٤ الى حين ما تجي الأوامر من حامي المسيحيين ..
و دمت سيادة الرئيس ذخراً في حماية الأقليات..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

بيان اتحاد المنظمات القبطية في الذكري الثالثة لمذبحة ماسبيروا

mfrزيورخ في ٨ أكتوبر ٢٠١٣

بيان اتحاد المنظمات القبطية في الذكري الثالثة لمذبحة ماسبيروا

إن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (إيكور) يتذكر بمزيد من الحزن والألم الذكري الثالثة لشهداء مذبحة ماسبيرو أو الأحد الدامي في التاسع من أكتوبر لعام 2011 ونحن نثق أن دماء شهدائنا السلميين لن تضيع هباء لأنها دماء ذكية سفكت لرفضهم سلوك الغوغاء والدهماء المشحونيين بايدلوجيات كراهية وتطرف في قرى مصر

ونطالب أجهزة الدولة المسؤولة والمعنية بفتح تحقيق لإظهار الحقائق فمثل تلك الجرائم لا تتساقط بالتقادم فدماء شهدائنا الذكية ما زالت تصرخ: أين العدل؟؟ وقلوب أسر الشهداء تندد بالظلم وتطلب معرفة الحقائق كاملة.

ونناشد الأجهزة المصرية بإيضاح الحقائق وعدم التستر على أي مشارك أو محرض أو متستر.. على تلك المذبحة أياً كان موقعه أو رتبته.

كما نطالب الرئيس السيسي بفتح ملفات تلك المذبحة عاجلاً وليأخذ القضاء العادل مجراه تماماً حتى القصاص من الجناة جميعهم.

د. إبراهيم حبيب نائب رئيس الاتحاد. مدحت قلادة :رئيس الاتحاد

مجدي يوسف: منسق عام الاتحاد

Posted in فكر حر | Leave a comment

الاتجاه المعاكس 7-10-2014 الارهابي بشار الاسد

faisalالاتجاه المعاكس 7-10-2014 الارهابي بشار الاسد

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment