Author Archives: عنترة بن شداد

About عنترة بن شداد

عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. وُلد عنتر لأب ساميّ عربيّ أصيل، ولأمّ حاميّة حبشيّة كريمة، فجاء مختلفاً عن بقية أقرانه في ضخامة خلقته وعبوس وجهه وتفلفل شعره وكبر شدقيه وصلابة عظامه وشدة منكبيه، وشبه خلقته لأبيه شداد[6]. حياته في العبودية: ذاق عنترة مرارة الحرمان وشظف العيش ومهانة الدار لأن أباه لم يستلحقه بنسبه، فقد كان أبوه هو سيده، يعاقبه أشد العقاب على مايقترفه من هنات، وكانت سمية زوجة أبيه تدس له عند أبيه وتحوك له المكائد، ومن ذلك أنها حرشت عليه أباه مرة، وقالت له: "إن عنترة يراودني عن نفسي". فغضب أبوه غضباً شديداً وعصفت برأسه حميته، فضربه ضرباً مبرحاً بالعصا وأتبعها بالسيف، ولكن سمية أدركتها الرحمة في النهاية فارتمت عليه باكية تمنعه ضربات أبيه، فرقّ أبوه وكفّ عنه.

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالرِّمَاحُ نَوَاهِلٌ مِنِّي وَبِيضُ الْهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِي

معلقة عنترة بن شداد هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ … أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ أَعْيَاكَ رَسْمُ الدَّارِ لَمْ يَتَكَلَّـمِ … حَتَّى تَكَلَّمَ كَالأَصَـمِّ الأَعْجَـمِ وَلَقَدْ حَبَسْتُ بِهَا طَوِيلاً نَاقَتِي … أَشْكُو إلى سُفْعٍ رَوَاكِدِ جثَّـمِ يَا دَارَ عَبْلَـةَ … Continue reading

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ

أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني         وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِباً        لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ    وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ وَلَولا … Continue reading

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

لئن أكُ أسوداً فالمسكُ لوني

لئن أكُ أسوداً فالمسكُ لوني                          ومَا لِسوادِ جِلدي منْ دواء وَلَكِنْ تَبْعُدُ الفَحْشاءُ عَني                            كَبُعْدِ الأَرْضِ عَنْ جوِّ السَّماء  ‎عنترة بن شداد – مفكر حر‎

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ

رمتِ الفؤادَ مليحة عذراءُ …  بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ  …  مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني …   أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت …   أعْطَافَه  بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ ورنتْ فقلتُ غزالة  مذعورة … Continue reading

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ

ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه …  إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْ… هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ… هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَة ٍ… وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ … Continue reading

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ

لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ …  ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ ومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْ  …  إذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبوا قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُ  …  واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوا لله دَرُّ بَني عَبْسٍ … Continue reading

Posted in الأدب والفن | Leave a comment