Author Archives: أبو تمّام الطائي

About أبو تمّام الطائي

أبو تمّام الطائي 803- 845 م \ 188- 231 هـ هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي أحد أمراء البيان، ولد في أيام الرشيد بجاسم (من قرى حوران بسورية) فنشأ بها. وذهب الإنكليزي د. س مرجليون 1885- 1940 م في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانيًّا اسمه ثادوس (أو ثيودوس) فغيّر الابن اسم أبيه تحت ضغوط المسلمين فجعله أوس ووصل نسبه بقبيلة طيء (النصرانيّة قبل الإسلام) وكان أبوه خمّارًا في دمشق بينما عمل أبو تمّام حائكًا فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بنظم الشعر. ثم رحل إلى مصر فعمل في سقي الماء، لكنه جالس الأدباء وأخذ عنهم بذهن متوقد حتى سحّت قريحته بنظم بديع. فسمع به المعتصم فاستقدمه إلى بغداد وقدمه على الشعراء وله فيه قصائد. وُصِف أبو تمّام بطيب الأخلاق والظَّرْف والسماحة. ولي بريد الموصل فلم يتم بها سنتين حتى توفي ودفن هناك. كان أسمر، طويلًـا، فصيحًا، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، حفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب ما عدا القصائد. له تصانيف: فحول الشعراء، ديوان الحماسة، مختار أشعار القبائل، نقائض جرير والأخطل. ويُعَدّ أبو تمام من أوائل الشعراء الذين ساروا في ركاب التجديد في العصر العباسي، إذ أخذ بمعطيات الحضارة الجديدة، مع المحافظة على الأطر القديمة للشعر. وفي أخبار أبي تمام للصّولي: "كان أجش الصوت فاصطحب راوية له حسن الصوت لينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء" وفي شعره قوة وجزالة واختُلِف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري راجَعَها : رياض الحبيّب https://mufakerhur.org/?author=6

فَحْواكَ عَيْنٌ على نَجْوَاكَ يامَذِلُ

فَحْواكَ عَيْنٌ على نَجْوَاكَ يامَذِلُ     حَتَّامَ لاَيَتَقضَّى قَوْلُكَ الخَطِلُ!؟ وإنَّ أسمجَ من تشكو إليهِ هوى ً                         من كانَ أحسنَ شيءٍ عندهُ العذلُ ما أقبلتْ أوْجُهُ اللذّاتِ سافرة ً                               مذْ أدبرَتْ باللوى أيامُنا الأولُ إن شئتَ ألا ترى صبراً لمصطبر                     فانظُرْعلى … Continue reading

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

ألاَ تَرَى ما أصدَقَ الأنواءَ

ألاَ تَرَى ما أصدَقَ الأنواءَ قَدْ أفنَتِ الحَجْرَة واللَّلأوَاءَ؟ فلَوْ عصَرْتَ الصَّخْرَ صارَ ماءَ مِنْ لَيْلة ٍ بِتْنا بِها لَيْلاءَ ان هي عادت ليلة ً عداءَ أصبحَتِ الأرْضُ إِذَنْ سَماءَ                                أبو تمّام الطائي (مفكر حر)؟

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً  بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا  صَاغُوه … Continue reading

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

لوْ أنَّ دهراً ردَّ رجعَ جوابِ

لوْ أنَّ دهراً ردَّ رجعَ جوابِ  أوْ كفَّ منْ شأويهِ طولُ عتابِ لعذلتهُ في دمنتينِ بأمرة ٍ  مَمْحُوَّتَيْنِ لِزَيْنَبٍ ورَبَاب ثِنْتَانِ كالْقَمَرَيْنِ حُفَّ سَنَاهُمَا  بِكَوَاعِبٍ مِثْلِ الدُّمَى أَتْرَابِ مِنْ كُل ريم لَمْ تَرُمْ سُوءاً ولَمْ  تَخْلِطْ صِبَى أيَّامِها بِتَصَابي أذكتْ … Continue reading

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

حبُّك بينَ الحشا مقيمُ

أبو تمام حبُّك بينَ الحشا مقيمُ يا أيُّها الشَّادِنُ الرَّخِيمُ أَمَا وخَدٍّ عَلاَهُ وَرْدٌ أبدَعَ في طِيبهِ النَّعِيمُ لقد تمكنتَ من فؤادٍ  اسقمهُ طرفك السقيمُ  أبو تمّام الطائي (مفكر حر)؟

Posted in فكر حر | Leave a comment

البَيْنُ جَرَّعَني نقِيعَ الحَنظلِ

أبو تمّام الطائي   البَيْنُ جَرَّعَني نقِيعَ الحَنظلِ * والبين أثكلني وإنْ لمْ أثكلِ   ما حسرتي أنْ كُدتُ أقضي إنما * حسراتُ نفسي أنني لمْ أفعَلِ   نقِّل فؤادَكَ حيثُ شِئتَ من الهوى * ما الحبّ إلّـا للحبيب الأوّلِ … Continue reading

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment