مجموعة من الدواعش من مناصري رجل الدين البريطاني من اصل باكستاني ” انجم شودري” الذي يواجه عقوبة السجن لمساندته داعش, يتهجمون على جمع من الناس كانوا يستمعون الى عظة قسيس في احد شوارع برمنغهام البريطانية, وينعتون النساء بالكافرات السافرات الشيطانات, ومن بينهن كانت عربية مسلمة ” نور النعيمي”, 38 عاماً, ترتدي جينز ضيق, فجائها احدهم اسمه “كريسوني هندرسون”,31 سنة, يعمل حارس شخصي ولكنه عاطل عن العمل ونعتها بالعاهرة الكافرة وطلب منها ان تخلع سروالها, وعندما هددته بالبوليس, قال لها انا داعشي من مؤيدي انجم شودري, سأطالك في منزلك لكي افجرك وافجر بيتك.. وقد ادلت السيدة نعيمي بشاهدتها في المحكمة ” برمينغهام ماغستريتس” قائلة:”كنت أسير في الشارع عندما سمعت واعظ مسيحي مثير للاهتمام فتوقفت لكي استمع له, فأنا مسلمة احترم جميع الأديان, وفجأة سمعت صراخ المتهم بلغة مسيئة للمارة ينعت النساء البيضاوات بالفاسقات وممارسة الدعارة في الشوارع، ثم اعتدى علي وبدأ الصراخ في وجهي. وقال: “انظري الى جينزك الضيق أنت كافرة” لانه لم يكن يعرف بأني مسلمة…. “ثم صرخ :« الشيطان، الشيطان، الشيطان ستحرقون بنار جهنم” فخفت واردت الهرب, ولكن شيئا ما بداخلي ناداني: “لا، لا تذهبي وعليك بمواجهته.” فقلت له: “عفوا، لماذا تقول تلك الأشياء المرعبة عني؟ سأبلغ عنك للسلطات, فرد: “إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء وسوف آتي إلى منزلك لأفجر رأسك و بيتك.”.ثم بدأ يصرخ:” عاش أبو بكر البغدادي زعيم داعش”, ثم جاءت مجموعة من سبعة رجال يرتدون عباءات سوداء ويطلقون لحاهم وقالوا لي صراحة أنهم يؤيدون أنجم شودري وداعش, فما انت فاعلة حيال ذلك؟.. وقد حضر هندرسون الى المحكمة بصحبة زوجتة” (شاهد الصورة والفيديو اسفلا) وهي ترتدي الجينز الضيق وبلوزة ضيقة سافرة, لكي يضعف حجة نور النعيمي, وانكر كل ما قاله لها, فالحرب خدعة ويمكن فعل اي شئ لنصرة الدين, وخلال جلسة الاستماع اخذ يدور في قفص الاتهام ومن ثم هز رأسه وأدار ظهره ليقوم بفرض الصلاة.
