حلقة وحدة شفتها كانت كافية لتقرفني بكل الدراما السورية وأنني كنت جزءاً منها بيوم من الأيام

Eiad Charbaji
حلقة وحدة شفتها كانت كافية لتقرفني بكل الدراما السورية وأنني كنت جزءاً منها بيوم من الأيام.
مسلسل “منين نبتدي الحكاية”: (شاهد الحلقة التاسعة اسفلا) يدور محور العمل الرئيسي حول إنو السكس قبل الزواج كتير طبيعي، بس بشرط يكونو المسكّسين بيحبو بعض مو تبعات تعريص. ما اختلفنا، وجهات نظر وأمور شخصية.
بس ليش الاصرار إنو يتقدم الموضوع كإنو هو النموذج الحميد بالمجتمع، و مقياس للحضارة والتمدّن والرقي، والباقي متخلفين وخروات..؟!!
شخصية “ليال” التي تؤديها سلافة معمار، شابة كتير موديرن ومثقفة وبتحل مشاكل عائلتها باقتدار، وبتصاحب غسان مسعود وبيصير بينهن كل شي وكتير عادي من باب الحب والصداقة.
غسان عندو ولد، وبيوم من الايام يقول لأبوه “معلش جيب رفيقتي عالبيت؟” فيخرج الأب لعند ليال، ولما تسأله يقول لها بكل بساطة “ابني جايب رفيقتو عالبيت حبيت خليهن ياخدو راحتهن شوي”
بعد فترة انقطعت علاقة غسان مسعود وليال، ثم قرر غسان اعادتها، فاتصل بها ليصارحها برغبته بالعودة، يسألها غسان “عملتي علاقة مع حدا غيري؟” فتجيبه ليال بكل أريحية ” الحقيقة اي وصار بيناتنا شي” غسان بينكسر خاطرو نتفة، وبيروح بيحكي لرفيقو سامر عمران، وبيخبرو انو ليال نامت مع حدا غيرو، فيرد عليه سامر عمران موبخاً “يا زلمي شوفيها..طبيعي، لا تكون متخلف” فبيقتنع غسان وبيلوم حالو لإنو زعل.
العمل من اخراج سيف سبيعي وكاتبو فادي قوشقجي، يعني ما بدي قول لكل واحد فيهن (أترضاها لأختك) منشان ما بيّن متخلّف، بس بدي اسأل فادي ككاتب دراما متلو: إنو المفترض الدراما بتمثل الواقع، والواقع كلنا منعرفو، إنو بشرفكن إنتو عمتحكو عن الشعب السوري؟. انا بأمريكا تبع افلام السكس ما شفت هيك شوفات وانو الأب بيفضي البيت لإبنو منشان ياخد راحتو… لأ وبهيك وقت وبناتنا عميغتصبو على ايدين جيش سيدكن الرئيس..!! وشو السرّ إنو هالافكار الخرائية عمتطلع من الفنانين العاملين تحت سقف النظام وتحت جناحه، إنو يعني إنتو متحررين و ضد داعش؟ فيكن تكونو ضد داعش من دون ما تعملو هيك… وبتوقع كل الشعب السوري اللي ضد داعش مالو هيك..!!
هلأ للأمانة منشان ما أظلم العمل، المسلسل كتير جريء وناقد ورافع السقف، وبالعلامة انتقد انقطاع الكهربا….!!! نزكي لكم أيضاً: دراما الدعارة السورية … في رمضان

dramasyr2

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.