أديب الأديب 17\4\2016 © خاص مفكر حر
عدنان اوقطار, ويستخدم اسم مستعار هو “هارون يحي” باحث وداعية اسلامي, في عام 1991 تم إلقاء القبض عليه لحيازته الكوكائين, وفي عام 1999 لاستخدامه التهديد لتحقيق مصالح شخصية وإنشاؤه مؤسسة غير قانونية لأغراض إجرامية، وأحدى الشكاوى كانت من عارضة الأزياء التركية “ابرو سيمسك” التي تعرضت للابتزاز ومن ثم الافتراء بإنها بائعة هوى عبر رسائل فاكس ارسلت لمئات الصحف والقنوات التلفزيونية لانها رفضت “ممارسة الجنس” معه، وأستمرت المحاكمة عامين قامت معظم الضحايا بسحب شكواهن بعد تعرضهن للتهديد وتم إطلاق سراحه في النهاية بينما حكم على إثنين من أعضاء منظمته بالسجن لمدة سنة, في عام 2008 جاء في لائحة اتهامات المدعى العام انه استخدم عضوات من منظمته لاغراء العلماء الشباب من العوائل الغنية مع وعد بالجنس مقابل حضور بعض المناسبات, وبحسب اللائحة فان احدى الضحايا فرض عليها ان تضاجع ستة عشر رجلاً, وتم تصويرها، وأي عضوة تفكر في ترك المنظمة كانت تهدد بنشر الفيديوهات, وفي ايار 2008 حكمت المحكمة على عدنان اوقطار و 17 عضوا من مؤسسته بالسجن لمدة ثلاث سنوات, تجدر الإشارة إلى انه عندما سألت سكرتيرته الشخصية عن فلسفتهم اجابت: “ممارسة الجنس يا عزيزي”, يرى أوكتار أن للمال دورا قويا في تبليغ الإسلام، ولا بد للمسلم أن يكون قويا عقلا وثقافة وعلما وثروة, ولابد أن يكون مثاليا ومتفوقا من جميع الجوانب حتى ينجح في مهمته، فالقرآن الكريم يشير إلى ذلك”, ورفض الزواج اقتداء بأستاذه ” النورسي” باعتباره من “تلامذته المميزين” الذين أوصاهم بالابتعاد عن الزواج في “آخر الزمان”, يبرر وجود الحسناوات اللواتي يجدن الرقص المغري والثياب الفاضحة (شاهد الفيديو اسفلاً ) بان هذا يبرره القرآن الكريم وانه يحق له كمسلم الاستمتاع برقص الجواري وان لباسهن الشرعي هو مثل الرجل عاريات من فوق السرة
