مفتي النظام الأسدي الارهابي أحمد حسون ينفذ تهديده بنقل الارهاب إلى قلب أوربا

assadhassonمفتي النظام الأسدي الارهابي (أحمد حسون) ينفذ تهديده بنقل الارهاب إلى قلب أوربا (باريس ) !!!!! محاولة اغتيال (باريس الأنوار) بيد عصابات أسدية – داعشية !!!

الجريمة الوحشية البربرية ضد مجلة (شارلي ايبدو ) في باريس، تحمل كل علامات بصمات النظام الارهابي الأسدي الذي يستخدم الارهاب (الجهادي الداعشي ) في خدمة مآربه في الحفاظ على استيلائه على سوريا …
فوزير خارجيته (المعلم ) منذ أكثر من سنتين يضع افتراضا متخيلا عن امكانية الغاء أوربا من على الخارطة ، ويقوم مفتيه (حسون ) بذات الفترة بتقديم غطاء الفتوى الشرعية للخيال السياسي لوزير الخارجية بنقل الارهاب إلى قلب أوربا، وذلك بسبب الموقف الفرنسي الأكثر تشددا نحو النظام الأسدي …
وذلك باستخدام الآلية التنفيذية ذاتها التي بدأها بلبنان ، أي استخدام المتطرفين الجهاديين التكفيريين للتنفيذ، وفق نموذج اغتيال (الحريري) ، الذي أصبح (موديلا أرهابيا أسديا)، تم من خلاله تصفية العشرات من قادة السياسة والفكر والإعلام والصحافة في لبنان، عبر الاداة الجهادية (التكفيرية ) في البداية من خلال (حزب الله الإيراني ) بقتل المفكرين العلمانيين اليساريين الشيعة (حسين مروة – مهدي عامل.. الخ ) ثم عبر استخدام عناصر القاعدة المحجوزين لديهم، الذين استخدم جزء منهم في العراق، وفي لبنان (نهر البارد )، وجزء للتكليف بتنفيذ مهمات الاغتيالات الفردية والارهابية الخارجية بل والداخلية، من خلال تكوين نواة تأسيسية لهم، تكون جاذبة بقيام نواة (داعش) السورية -العراقية ، ومن ثم فتح الأبواب لتوسع داعش لكل من هب ودب من المتهوسين والشاذين المرضى عقليا وعاطفيا وسلوكيا حتى في المجتمعات الغربية لاستخدامهم ضد مجتمعاتهم عندما يتطلب الأمر ….
ولقد كان الغرب ساكتا بل راضيا على (الفبركة ) الأسدية لتشويه صورة الثورة السورية، من ثورة شعب مسالم أعزل ينشد الحرية والكرامة والعدالة، إلى حرب ضد الارهاب التكفيري…وذلك لتحشيد المجتمع الدولي إلى جانب النظام الأسدي، وقد نجح الأسديون في ذلك مع الأسف …
نحن نعرف ونستشعرالطريقة الأسدية بالارهاب حتى بـ(حدوسنا)،لأننا عايشناه عن كثب، ومن الصعب في هذا السياق أن نسرد تفاصيل خلفية خروجنا من سوريا عبر (تهديدنا مخابراتيا بالقاعدة )،فقد هددتنا المخابرات الأسدية علنا عن طريق الكتابة على الانترنت، وذلك بعد تصفيتهم (أبو القعقاع ) القائد (الجهادي العميل أسديا ) الذي صفوه بأنفسه لأسبابهم الأمنية الغامضة، لقد هددتنا المخابرات الأسدية بأن تلاميذه سيثأرون لشيخهم (أبو القعقاع) من (عبد الرزاق عيد)،الذي كشف (ابو القعقاع ) للقوات الأميركية التي قتلته على حد قولهم …لكن طبعا بأيدي أسدية !!!
الرئيس الفرنسي الوحيد الذي كان يمتلك (حدسا ) سوريا، بتركيبة النظام الأسدي، هو الرئيس المخضرم جاك شيراك، فقد رفض أن يضع يده بيد المجرم الأسد الملوث اليدين ( بدم الحريري)، ولم يثق بالرواية الأمنية المروجة، عن وجود شخصية فرنسية أمنية رفيعة ساعة اغتيال الحريري في اجتماع مع قادة الأمن السوريين ،…وذلك فق تسريبات الأمن السوري، لكن (حدس الرئيس شيراك كقائد دولة بحق)، جعله يعتبر أن دعوة المسؤول الأمني الفرنسي لاجتماع مع قادة الأمن السوريين في موعد ساعة مقتل الحريري، هو جزء من ترتيبات عملية اغتيال الرئيس الحريري …ولهذا ظل يرفض السلام ومصافحة ابن الأسد المجرم ، حتى يوم دعاه (الرئيس ساركوزي ) في السنة التالية لاحتفالات الثورة الفرنسية …
تعازينا للشعب الفرنسي وأهل المغدورين المبدعين وللجمهورية الفرنسية ، فهذه الجريمة هي عملية اغتيال لريادة فرنسا عالميا لقيم الجمهورية ( الحرية -العدالة –المساواة )، فالنار التي أطلقت على المبدعين، كانت طلقات ضد الجمهورية والحرية والمسلمين المسالمين كشعوب، وعلينا نحن السوريين خاصة ، حيث شاهدنا اليوم على ساحة باريس الارهاب الذي يمارس على شعبنا في سوريا قتلا وتدميرا، بالتعاون بين الارهاب الأسدي والارهاب الداعشي ، لأن جميع تحليلات الخبراء تبرهن على أن العملية لا يمكن أن تنفذها عصابة ارهاب صغيرة، فهي على درجة من التعقيد والاعداد والتنفيذ ،إنما يتطلب خبرات ومساندة ( ارهاب الدولة) كالارهاب الأسدي، الذي راح يستشعر دنو سقوطه وقرب زواله، لتصبح فلسفة حكمه التابع والعميل الإيراني ( علي وعلى أعدائي) ، أوكما يقول شيخ الليبرالية التنويرية الديموقراطية السورية والعربية الإمام الكواكبي :
إن فناء دولة الاستبداد لايصيب المستبدين وحدهم بل يشمل الدمار الأرض والناس والديار، لأن دولة الاستبداد في مراحلها الأخيرة تضرب ضرب عشواء كثور هائج أو مثل فيل ثائر في مصنع فخار وتحطم نفسها وأهلها وبلدها قبل أن تستسلم للزوال …
وها إن حركة الثور الهائج الأسدي قبل سقوطه تبلغ أوربا الرسالة ….أنها تسعى إلى ازالة أوربا من على الخارطة حسب استراتيجية وزير خارجيته، وتتغطى بفتوى تهديد المفتي الأسدي، وتقوم بالتنفيذ بيد داعشية …

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

3 Responses to مفتي النظام الأسدي الارهابي أحمد حسون ينفذ تهديده بنقل الارهاب إلى قلب أوربا

  1. raad mosses says:

    أحداث ١١/٩ وتفجيرات لندن ومدريد وباريس وخلق جبهة النصرة واحرار الاسلام والقاعدة وداعش كلها من تدبير الاسد!!!!!!!
    لم اكن اعلم حقول النفط السعودية والغاز القطرية قد انتقلت بقدرة قادر الى الليرة السورية!!!!!!!!.
    معقولة كاتب وباحث ومفكر وعضو في لجان يستهبل القراء الى هذه لدرجة؟؟؟؟؟

    • مفكر حر says:

      فالذي تزعم حملة على الجريدة الدنماركية هو النظام السوري وحزب الله، وحلفاء مثل الإخوان والإعلام الذي كان يسير في فلكهم. عام 2006 كان النظام السوري محاصرا، وقد أجبر على سحب قواته من لبنان بعد تورطه في اغتيال الحريري. وقد افتعل مظاهرة ضخمة في دمشق، التي لا تسمح عادة للمظاهرات إلا المؤيدة للنظام،

  2. سلام says:

    رعد
    يقول المثل أهل مكة أدرى بشعابها, ونحن السوريين أقدر الناس على معرفة نذالة وحقارة نظام الأسد وقدرته على افتعال اي أحداث أجرامية في أي مكان بالعالم,هذا النظام وعلى مدى خمسين سنة من الأجرام والتوغل في عالم الجاشوسية والارهاب ىعى أعتى المجرمين والارهابيين في العالم ويمكنك قراءة قصة الارهابي كارلوس وعلاقته بالنظام السوري,ولذلك لا أعتقد أنك قادر على فهم مااشار اليه الاستاذ عبد الرزاق بسبب أنك عراقي ولست سوري

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.