احتفال الارهابيون بعيد المولد النبوي
قيل لي مرة انه تم سؤال حكيم هندي معمر: ما رأيكم بالاحتلال الاميركي للعراق وتخليصه من الطاغية صدام حسين؟
فأجاب الحكيم: هذا خطأ تاريخي كبير, فدعو الأشرار يقتلون الأشرار حتى يتعلموا الدرس بأنفسهم.
نريد ان نرفع سؤال في هذه المقالة: هل سمع أوباما بنصيحة الحكيم الهندي هذا, وبدأ بتنفيذها في الشرق الاوسط؟
الجيش السوري الحر و جيش بشار الاسد النظامي الذي كان يجند ويرسل الارهابيين لقتل الجنود الاميركيين في العراق يقتلون بعضهم البعض : دعوا الاشرار يقتلون الاشرار.
حزب الله اللبناني الذي قتل الجنود الاميركيين في لبنان, يقاتل مجاهدي داعش والقاعدة التي يجندها بشار الاسد من اجل ايهام العالم بانه يحارب الارهاب: دعوا الاشرار يقتلون الاشرار.
الجيش السوري الحر يقاتل جيش القدس للولي الفقيه الذي شعاره الموت لاميركا: دعوا الاشرار يقاتلون الاشرار.
في سوريا يتقاتل كل اعداء اميركا ويقتلون بعضهم البعض من جيش الاسد النظامي, لمرتزقة حزب الله مع ارهابيي القاعدة وداعش وارهابيي ابو الفضل العباس وغيرها من العصابات الشيعية ونظيرتها السنية, اي كل الارهابيين التي كانت تجندهم ايران ونظام بشار الاسد وجيوشهم, يقتلون بعضهم البعض ويدمرون مدنهم ؟ دعوا الاشرا يقتلون بعضهم البعض؟
أدرك اوباما انه من غير العدل ارسال الجندي الاميركي, الذي تمت تنشأته بعائلة, قد صرفت عليه الملايين من اجل تعليمه وتدريبه, ولديه عائلة واطفال ينتظرونه, لكي يقتل عوضا عن ارهابي رخيص تمت تنشأته بالشوراع, ولم يصرف عليه قرش واحد؟ فدعوا الاشرار يقتلون الاشرار.
طبعاُ للأسف فأن هذه السياسة تؤدي الى قتل المدنيين المسالمين من عائلات ونساء واطفال؟ لذلك على المعارضة السورية ان تقنع صانعي السياسة الاميركية بتغيير سياستهم وان من مصلحتهم المستقبلية هي مع سوريا ديمقراطية حرة.
في هذه المقالة رفعنا سؤال: هل اوباما يستخدم في الشرق الاوسط سياسة جديدة وهي: دعوا الاشرار يقتلون الاشرار, وسردنا الاسباب التي تجعلنا نعتقد ذلك ونترك للسيد القارئ الحكم.
خير الكلام ماقل ودل … وخير الحل ؟
١: بداية تحياتي لك أيها المفكر الحر المبدع العزيز الدكتور طلال الخوري ؟
٢: ان نظرية سحق الأشرار بالاشرار اليوم هى خير علاج لكل من فقد العقل والضمير ، وأمثال هؤلاء حتى جريمة ان يساوو بالكلاب والحمير لأنهما اشرف منهم ؟
٣: هذه النظرية لم يستكن الغرب اليها الا مرغما ، فلاطريق اخر أمامه مادام من يتعامل معهم كلهم خونة وغدارون ومرتزقة وتجار مبادئ وعشرات ودين ؟
٤: نعم هنالك الكثير من الضحايا الأبرياء لاناقة لهم في الشعارات ولا بعير في الدين ، ولكن هم في كل الأحوال مقتولون او مذلون ، فخميني ايران خان الغرب ما ان وصل ايران ، وشيعة العراق فعلى الامر نفسه بعض اليد التي قدمت لهم العراق مجانا على طبق من ذهب ، والسؤال هل ستنسى أمريكا والغرب دماء جنودهم وإرهاب عدوهم ، ساحات الوغى هى من ستحسم الامر وكم سيكون الثمن ، سلام ؟
شكرا للعزيز الكاتب المبدع سرسبندار السندي على المرور الكريم
نعم للاسف هناك ابراياء لاناقة لهم ولا بعير
كل المودة