د. كامل النجار
المسيحية سبقت الإسلام بحوالي ستمائة عام تقريباً. ورغم أن المسيحية بدأت كمنظومة دينية متسامحة مع نفسها ومع الغير، ولم تتطرق إلى السياسة أو الحكم في تشريعاتها بخلاف “اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله”، نجد أن البابوات وكهنوت الكنيسة الكاثوليكية استطاعوا أن يسيطروا على السياسة في أوربا من وراء الكواليس وجعلوا الملوك والأمراء واجهةً لحكمهم. واستمر هذا الوضع حتى جاء عصر التنوير في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، فتلاشت سلطة الكنيسة السياسية. ومما ساعد على تقلص سلطة الكنيسة هو وجود منظومة تركز السلطة الدينية في شخص البابا الذي يخضع لكلمته كل الأشخاص الكاثوليك بما فيهم الكهنوت. ومما لا شك فيه أن كل الأديان تدخلت في السياسة لتضمن عائداً مادياً مريحاً لرجال الكهنوت.
أنبياء بني إسرائيل على كثرتهم كان لهم دور سياسي واضح، كما يقول البروفسور السوداني محمد محمود، أستاذ علم الأديان المقارنة، في كتابه ’نبوة محمد، التاريخ والصناعة‘ : “ويظهر دورهم [أنبياء إسرائيل] السياسي بجلاء في علاقتهم الوثيقة بالبلاط ومشاركتهم في إلهاب الشعور القومي. هؤلاء الأنبياء كانوا أنبياء “شعبيين” وينتمون لطور النبوة السابق على النبوة الكلاسيكية.” (ص 14).
بالنسبة للإسلام، فإن محمداً ترعرع في بيئة يعبد أغلب أهلها الأصنام كوسيلة لتقريبهم إلى الله، وقد كانت بيئتهم تعرف التوحيد، والصلاة، والصيام والزكاة من اليهودية والمسيحية والأحناف، وعرفت الحج من ماضيها الوثني. وبالتالي لم يكن هناك أي جديد يستطيع محمد أن يأتي به ليقنع الوثنيين أنه جاءهم برسالة دينية جديدة. فكانت رسالته منذ البداية رسالة سياسية أراد بها أن يسيطر على العرب والعجم. ويظهر هذا جلياً في المقولة المنسوبة له عندما اجتمع مع أعيان مكة في بيت عمه أبي طالب، قال وقتها مخاطباً عمه أبا طالب: “أدعوهم إلى أن يتكلموا بكلمة تدين لهم بها العرب ويملكون بها العجم.” (جامع البيان في تأويل القرآن، للإمام القرطبي، جزء 23، سورة ص). فإذاً رسالته كانت للسيطرة على العرب والعجم وليست لأغراض دينية. الدين هنا كان عبارة عن الوسيلة التي يصل بها إلى هدفه
ولأن الرسالة كانت سياسية منذ البدء، نجد أن محمداً قد دخل في معاهدات عديدة مع القبائل العربية المختلفة ليحيّد بعضها وليثير العداوات بين بعض القبائل مما يصب في مصلحته هو. وبدأ غزواته التي قطعت الطريق وقننت للسلب والنهب والسبي. ثم أبرّم معاهدات مع يهود المدينة ليضمن عدم مساعدتهم القبائل العربية ضده، ولكنه كان طوال الوقت يفكر في أعذار تسمح له بنقض تلك المعاهدات عندما تكون الظروف في صالحه، حتى يتمكن من وضع يده على أموالهم، كما فعل مع يهود بني قريظة وبني قينقاع
ولأن الرسالة كانت سياسية في المقام الأول، جاءت تشريعاتها الدينية متناقضة ومتخبطة وفيها تكريس للعادات الجاهلية من زواج وطلاق وعِدة وغيرها. وكرست كذلك اضطهاد المرأة والعبيد والإماء، مما يجعلنا متيقنين أن مثل هذه التشريعات لا يمكن أن تصدر من إله في السماء خلق هذا الكون. فتفكير محمد كان منصباً في إقامة دولة المدينة وإيجاد المال اللازم لاستمراريتها
فبداية الإسلام، كما يعلم الجميع، بداية ضبابية جُمع قرآنها بعد موت نبيهم بعشرات السنين، ولغتها الكتابية كانت في طور التكوين مما جعل القرآن المكتوب بها قابلاً للتأويل والتغيير، وكانت روح البداوة هي المسيطرة على أتباع الرسالة الجديدة حتى جاء الخليفة العباسي المأمون وتبنى منظومة المعتزلة وأقام بيت الحكمة لترجمة التراث الهليني من فلسفة وعلم الكلام والعلوم الطبيعية إلى اللغة العربية.
ولكن لسوء حظ أمة الإسلام، التي يفترض أن تكون خير أمةٍ أُخرجت للناس، ظهر عرابون في تلك الأمة قبل وبعد موت المأمون بقليل. وكلمة عرّاب تعني الشخص الذي يعمل العَرْبَات، واحدتها عَرَابة، وهي شمل ضروع الغنم، أي لف شريط رفيع حول حلماتها، لمنع البهم من الرضاع (لسان العرب لابن منظور). كان هدف هؤلاء العرابين هو حرمان الأمة من رضاعة ذلك الثدي الهليني الذي يدر العلم والمعرفة. ولما كانت الأمة الإسلامية في بداية تكوينها ويسيطر عليها الجهل والأمية، فقد وجد هؤلاء العرابون رحماً دافئاً احتضنهم حتى نموا وترعرعوا ومن ثم أحكموا خناقهم حول عنق أمة إقرأ، التي لا تقرأ
أبوالحسن الأشعري (ت 941م) كان أول وأشهر هؤلاء العرابين، إذ أن الرجل كان معتزلياً يؤمن بالعقل والمنطق والفلسفة وعلم الكلام، حتى بلغ الأربعين من عمره، ثم رأى محمداً في حُلمٍ وطلب منه محمد أن يدافع عن أحاديثه وسنته، فانقلب الرجل وأشهر العداء للمعتزلة. وفي دفاعه عن الأحاديث والسنة تخلى الأشعري عن العقل واتخذ موقفاً معاكساً للمعتزلة في كل شيئ لدرجة أنه قال بالتجسيم ودافع عن أن لله أيدي وأرجلاُ وجسماً، وانه يجلس على العرش. ولما وجد صعوبة في شرح كيف يمكن أن يجلس الله على العرش والقرآن يقول (وسع كرسيه السموات والأرض)، قال إنه يجب على المسلم أن يؤمن أن الله يجلس على العرش بدون السؤال عن “كيف”
(Karen Armstrong, A History of God, p 195).
وذهب الأشعري إلى أن كل عمل يقوم به الإنسان، أو أي ظاهرة طبيعية نراها لا تصدر من الطبيعة أو الإنسان إنما هي إرادة الله. وذهب الأشعري إلى أن الإنسان لا يستطيع أن يعرف الخير من الشر بدون أن يخبره الله عن طريق الوحي الذي يأتي للأنبياء والرسل. وفي محاولته الإجابة عن سؤال أرسطو: هل الآلهة تحب الأشياء الخيرة لأنها خيرة، أم أن الأشياء أصبحت خيرة لأن الآلهة أحبتها؟ يقول الأشعري إن الله لا يفرض علينا عمل أي شيء لأنه خيّر، وإنما يصبح الشيء خيّراً لأن الله أمر به. وكمثال على ذلك يقول “إن الكذب شر لأن الله حرّمه، ولكن لو حلله الله فسوف يصبح الكذب خيّراً.
(Robert Reilly, The Closing of the Muslim Mind, p 70)
ولأن المعتزلة قالوا إن الله خيّرٌ ولا يقدّر إلا الخير لمخلوقاته، رد عليهم الأشعري بالمثال المشهور عن الإخوان الثلاثة: أكبرهم كان شريراً ولما مات أدخله الله النار، والثاني كان خيراً ولما مات أدخله الله الجنة. والثالث مات في طفولته قبل سن التكليف، فأنتهى في البرزخ بين الجنة والنار. وسأل الأشعري: لماذا لم يطل الله عمر الطفل حتى يعمل صالحاً عندما يكبر فيدخل الجنة، لأن الله لا يفعل إلا الخير لمخلوقاته؟ فكان رد الحاضرين أن الله لم يطل عمره لأنه علم أنه لن يفعل خيراً لو كبر. وهنا سأل الأشعري: لماذا أطال الله عمر الأخ الأكبر حتى يرتكب كل المعاصي ويدخله النار؟ لماذا لم يمته وهو صغير عندما علم أنه سيرتكب المعاصي؟ وبهذه الحجة أقنع الأشعري الناس بأن الله ليس ملزماً أن يقدر الخير لمخلوقاته، وأنه يفعل ما يريد لأنه لا يُسأل عما يفعل؟ وللأسف فقد سيطر الفكر الأشعري على الساحة الإسلامية وأقصى الفكر المعتزلي العقلاني.
أما أخطر العرابين وأكثرهم ضرراً للأمة الإسلامية هو بلا شك أبو حامد الغزالي (ت 1111م). ولد الغزالي في خراسان عام 1058م ودرس علم الكلام تحت أستاذه أبو المعالي الجويني الذي كان قطباً من أقطاب الأشعرية. وفي سن ثلاثة وثلاثين أصبح الغزالي معلماً بالمدرسة النظامية ببغداد، وكانت مهمته الدفاع عن المذاهب السنية في وجه المذاهب الشيعية. وقد درس الفلسفة ثم انقلب عليها وهاجم الفلاسفة وقتل الفلسفة في كتابه – تهافت الفلاسفة – ثم أصابته حالة نفسية كادت أن تودي بحياته، نتيجة تفاعلات ما يمليه عليه عقله الفلسفي وما ينطق به من عقله الأشعري. وبسبب هذه الحالة النفسية لم يتمكن من البلع أو الكلام لعدة أسابيع. وأخيراً هداه الله، كما يقول، إلى التصوف فساح في الأرض مع المتصوفين وسكن في دمشق وفلسطين وفارس، قبل أن يرجع إلى بغداد. وأخطر ما ذهب إليه الغزالي أنه نفى السببية، وقال إنه لا توجد علاقة أو سببية بين النار وحريق القطن الذي يوضع على النار لأن الله هو الذي جعل النار تلمس القطن ويغير لون القطن إلى الأسود، ثم يجعله رماداً بواسطة الملائكة أو بدون واسطة. وبإمكان الله أن يفعل غير ذلك ويجعل النار تمس القطن دون أن تحرقه. ثم ما هو الدليل أن النار هي التي تحرق الأشياء؟ الفلاسفة لا يملكون أي دليل على ذلك غير ملاحظة تغيير لون القطن عندما تمسه النار. ولكن الملاحظات تبرهن فقط توأمة الأشياء مع بعضها البعض ولا تثبت السببية. فليس هناك أي سبب غير الله. ويقول كذلك ما معناه: الربط بين ما يعتقد البعض أنه السبب، وبين ما يعتقدون أنه النتيجة، ليس ضرورياً في رأينا. فليس هناك أي علاقة بين إطفاء الظمأ وشرب الماء، أو بين الشعور بالشبع وأكل الطعام، أو بين شروق الشمس وسطوع الضياء، أو بين قطع الرأس والموت. العلاقة الظاهرة بين هذه الأشياء ناتجة عن إرادة الله المسبقة التي خلقت هذه الأشياء ملتصقة ببعضها، ولكن هذا لا يعني أنها لا يمكن فصلها عن بعض، فبإمكان الله أن يخلق في الإنسان الشعور بالشبع دون أن يأكل طعاماً، أو يستمر الإنسان في الحياة بعد أن يُقطع رأسه. (نفس المصدر أعلاه، ص 63). ويستمر الغزالي فيقول إنه ليس من الضروري أن يُخلق الحصان من الحيوان المنوي، ولا الشجرة من الحبة. يمكن أن يُخلق الحصان والشجرة من لا شيء.
لأن العقل يحفّزنا إلى أن نسأل ونكتشف الأشياء غير الملموسة، اعتبره الغزالي عدو الإسلام الأول لأن الإسلام يطلب من المسلم الرضوخ الكامل والامتثال لأوامر الله بدون أي تفكير في الأسباب. وبسبب شهرة الغزالي وتعاليم الأشعرية، وصل الجمود الفكري إلى الأندلس. فنجد مفكراً ظاهرياً مثل أحمد بن حزم يرفض القياس لأنه يعتمد على العقل، ويقول “لا شيء خيّر في ذاته ولكن الله جعله خيراَ، ولا شيء شرٌ في ذاته ولكن الله جعله شراً. فالعمل الذي نعتبره خيّراً قد يصبح شراً إذا أراد الله له ذلك، والعكس صحيح.” ويستمر ابن حزم فيقول “فإذا أخبرنا الله تعالى بأنه سوف يعاقبنا بأفعال غيرنا، أو بسبب طاعتنا له، فإن ذلك يصبح عدلاً من الله وعلينا القبول به.” ويقول الفخري الرازي (ت 1209) من أتباع المدرسة الأشعرية “إنه من المقبول في معتقدنا أن الله تعالى يمكنه أن يُدخل المذنبين إلى الجنة والمحسنين إلى النار، لأن ملكية القرار له وحده ولا يستطيع أحد أن يمنعه.” ويظهر جلياً من
والسبب في أن الغزالي والأشعرية عموماً رفضوا فكرة السببية هو شعورهم أنه لو كانت المسببات تؤدي إلى النتائج المعروفة، يصبح فعل الله ناتجاً عن ضرورة وليس عن إرادة حرة يمكنها تغيير النتيجة في كل مرة يريد الله ذلك. وبسبب هذه الآراء، وبمساعدة أستاذه أبي المعالي الجويني الذي كان علماً من أعلام الأشعرية، وتعاليم الإمام أحمد بن حنبل الذي كان يعتقد أن علم الكلام مضر بالدين لأن الله قد تكلم مع الإنسان عن طريق الوحي وبالتالي ليس الإنسان في حاجة لأن يفكر بطريقة جدية، وأن الوحي حل محل العقل، وأن العلماء لا يعترفون بالقياس ولا بالرأي لأن كلاهما لا قيمة له، تربعت المدرسة الأشعرية على مسرح الأحداث في أمة الإسلام وغاب العقل نهائياً. (نفس المصدر أعلاه، ص 47). وكذلك ساعدته أفكار الإمام الشافي ذي الميول الأشعرية، الذي قال: “حديثٌ ضعيف أفضل من القياس.” بفضل هذه الآراء أصبح الغزالي أشهر من علمٍ في رأسه نارٌ وحاز على لقب “حُجة الإسلام”.
وقد تخلى الغزالي عن عقله تماماً عندما تحدث عن الحج وقال إنّ ما يقوم به الحاج من ركض بين الصفا والمروة، وبقية الطقوس، لا يقبلها العقل ولا يستسيغها، ولكن القيام بها يُثبت عبودية الفرد لله: ” ولذلك وظف عليهم فيها أعمالا لا تأنس بها النفوس ولا تهتدي إلى معانيها العقول كرمي الجمار بالأحجار والتردد بين الصفا والمروة على سبيل التكرار وبمثل هذه الأعمال يظهر كمال الرق والعبودية فإن الزكاة إرفاق ووجهها مفهوم وللعقل إليه ميل والصوم كسر للشهوة التي هي آلة عدو الله وتفرغ للعبادة بالكف عن الشواغل والركوع والسجود في الصلاة تواضع لله عز وجل بأفعال هي هيئة التواضع وللنفوس أنس بتعظيم الله عز وجل فأما ترددات السعي ورمي الجمار وأمثال هذه الأعمال فلا حظ للنفوس ولا أنس فيها ولا اهتداء للعقل إلى معانيها فلا يكون في الإقدام عليها باعث إلا الأمر المجرد وقصد الامتثال للأمر من حيث إنه أمر واجب الإتباع فقط وفيه عزل للعقل عن تصرفه وصرف النفس والطبع عن محل أنسه فإن كل ما أدرك العقل معناه مال الطبع إليه ميلا ما فيكون ذلك الميل معينا للأمر وباعثا معه على الفعل فلا يكاد يظهر به كمال الرق والانقياد.” (إحياء علوم الدين، ربع العبادات، الجزء 7، ص 19)؟ رحم العقل أمة الإسلام التي تقتدي بأمثال الغزالي.
وهناك عرابون آخرون ساعدوا على انتشار الفكر الأشعري والتعتيم على العقل المسلم، من أمثال ابن تيمية، وأبي الأعلى المودودي، ومحمد بن عبد الوهاب، وبعض “علماء” الأزهر السابقين والمعاصرين. فمثلاً نجد الشيخ أحمد بن نجيب المصري، شافعي المذهب، يقول في كتابه – عمدة السالك وعدة الناسك – ما معناه: علوم الماديين تعتمد في المقام الأول على اعتقاد الماديين أن الأشياء في ذاتها تحتوي على مسببات غير الله. الذين يعتقدون ذلك قد خرجوا من ملة الإسلام.
لقد كان صلاح الدين الأيوبي وكبير قضاته، صدر الدين بن عيسى الدرباس، السبب الرئيسي في انتشار المدرسة الأشعرية في مصر. فقد حفظ صلاح الدين الأيوبي عن ظهر قلب ما كتبه قطب الدين أبوالمعالي مسعود النيسابوري، من أقطاب المدرسة الأشعرية، وحفّظه صلاح الدين لأبنائه وبقية أفراد الأسرة الأيوبية
(The Closing of the Muslim Mind, p 9).
انتشار المذهب الأشعري أدى إلى إغلاق العقل المسلم ومنع الاجتهاد منذ القرن الثاني عشر الميلادي، وكنتيجة لهذا الموقف نجد أن البلاد الإسلامية سيطر على مناهج تعليمها “علماء” الأمة الذين خرّبوا التعليم وخرّجوا لنا علماء شريعة لا يقدمون للمجتمع أي خدمات. ويُظهر تقرير انتجته جامعة ماليزيا الإسلامية أن البلاد الإسلامية بها في المتوسط 8.5 مهندسين وفنيين في كل 1000 مواطن، بينما بقية دول العالم بها في المتوسط 40.7. وإذا نظرنا إلى المنشورات العلمية في تلك البلاد نجد أن كوريا الجنوبية تنتج 144 دراسة علمية في كل مليون من سكانها، بينما تنتج البلاد العربية 26 دراسة فقط عن كل مليون شخص (نفس المصدر أعلاه، ص 162). أما عن حقوق الإنسان والديمقراطية التي يعتبرها أغلب “علماء” الأمة كفراً، فحدث ولا حرج. وقد انشغل “علماء الأمة بتوافه الأمور مثل حساب درجة حرارة نار جهنم، أو تحديد المواد الكيمائية في أجسام الشياطين.
فهل هناك أي أمل في إصلاح هذا الدين السياسي الذي دمر حياة الملايين من البشر فعلياً عن طريق الذبح والتفجيرات، أو عن طريق إلغاء عقولهم؟ هناك من بعتقد ذلك ولكني أقول بغير ذلك كامل النجار (مفكر حر)؟
ماقل ودل … بعد التحية والسلام ؟
نشكر الله الذي منا علينا بالمئات من الشيوخ الذين لهم الفضل الأول في فضح حقيقة الإسلام ، والملايين من المسلمين المغفلين والمغيبين الذين يرددون وراءهم كل يوم أمين وأمين ؟
، وليس أولهم ولا آخرهم من يقول ان الله خلق محمد قبل ادم بآلاف السنين ، كما فوجي ادم يوم خلقه بوجود فاطمة الزهراء قبله عليها وعليه وعلينا افضل الصلاة السلام ؟