الفرق بين العدو و الصديق

في اواخر الثمانينات قام شاب مراهق اسمه ع.ش. بعبور الحدود البحرية سباحة الى طابا قبل تحريرها و هو يحمل سكينا ليقتل به احد الجنود الاسرائيليين
تنبه الجنود الاسرائيليون لوجود الشاب و تم تحذيره وطلبوا منه تسليم نفسه ولكن الشاب اصر على التقدم باتجاه احد الجنود فاطلقوا الرصاص على قدمه و تم القبض عليه
تدخلت الخارجية المصريه يومها فالشاب ابن لاجىء سياسي مهم بمصر وتم الافراج عنه من قبل الاسرائيليين واعادته الى مصر
اليوم تذكرت الحادثة وانا اشاهد شريط الفيديو للجنود المصريين يطلقون النار على الشاب الفلسطيني المختل عقليا و هو يعبر السلك الشائك على الشاطىء بين قطاع غزة و الاراضي المصريه وهو شبه عاري و اردوه قتيلا ولم يستجيبوا الى توسلات الجندي الفلسطيني الذي يطالبهم بعدم اطلاق النار لأن الشاب لايسمعهم وهو مريض عقليا كان يتلقى العلاج بمصر قبل اغلاق معبر رفح
اسرائيل الكيان العدو لم تقتل الشاب الذي كان يشهر سكينه ليقتل احد الجنود بينما الجنود المصريون امطروا الشاب الفلسطيني بوابل من الرصاص
بالمناسبة القصة انا اعرفها لاني صديق لعائلة الشاب وليست القصة قيل عن قال هل ما فعله الجنود المصريون يقع ضمن ما يسمى ظلم اولى القربى ام ظلم اولاد الحرام

jawadaswad

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.