قبل الثورة كان همام الحوت هو حوت الكوميديا السورية وكاد ان يبتلع كل اسماك الكوميدية الهرمة في سوريا امثال ابن الطوشة
هذا المهندس الحلبي الذي بدأ بانشاء مسرح سياسي ساخر ناقد بطريقة عصامية
احبه الجميع لصدق كلمته فهو الكاتب و المخرج و الممثل فالتفوا حوله وبدأت مسرحياته تأخذ مكانه في وجدان المواطن السوري
وقيل ان بشار كان معجبا به فهل كان يرغب مبكرا في ترويض هذا المتمرد قبل أن يتحول الى نمرود
اما انها عقدة الفاسد من حيث أنه يتلذذ بالاستماع الى منتقديه فأن لم يجد من ينتقده خوفا منه سمح للبعض بأن ينتقدوه ليمتص غضب الشعب كما كان يفعل حافظ الاسد عندما رخص لغوار الطوشة ولمرايا العظمة ان تنتقد بلاطه دون ان تصل الى حرمه
قبل الثورة الكل اجمع على محبة و صدق همام الحوت فلماذا بعد اندلاع الثورة اخذ التقييم شكلا اخر ولم يعد الصدق هو المقياس
اما ان تكون معنا بالباطل كما نريد وإلا فانت عدو لنا وكاذب فيما تقول ولم تعد ذلك الصادق
لم يجدوا شيئا ينالوا به همام الحوت سوى ان يجعلوا منه امر المدفعية في بني زيد التي يقال انها تمطر مناطق نفوذ النظام بحلب بالقذائف و جرر الغاز
وفورا تحول الرعاع من سكان تلك المناطق الى ببغاوات تردد ما يقوله بلهاء شبيحة بشار
همام حوت ابن حلب الذي يحب حلب بكل ساكنيها وبكل شوارعها وحواريها شرقها وغربها من الصاخور الى قرطبة مرورا بالشهباء القديمة والجديدة و المحافظة وشارع النيل والموكامبو
قبل ان تتهموا همام الحوت اسألوا نظامكم لما يستهدف السكري و الشعار و الكلاسة و ….و…ولا يستهدف بني زيد أن كان صادقا ان بني زيد اصبحت تل الزعتر على حد زعمه
همام الحوت ليس بشار كي يتلذذ بقتل و هدم ما يحب او كما كان يقال عنه انه بشار كان يحب حلب
سؤال الى اولئك المتنطعين ….الا ترون في بشار صورة القاتل الذي دمر مدينتكم ؟؟؟؟؟ ام انتم مصابون بعمى الحقيقة عن عمد
مواضيع ذات صلة: همام الحوت من مسرح الممانعة إلى صفوف الثورة