منذ صغرنا وهم يقولون لنا أن علماء الغرب يشيدون بمحمد وبالإسلام، يرسمون لنا صورة وردية عن الإسلام، يطعمونها بأقوال لا نعرف مصادرها، نصفق ونهلل لمحمد ونفرح ونكبر لما يقوله الكفار عن ديننا ونبينا، لم يسمحوا للكتب التي تنتقد محمدا أن تدخل بلداننا، لم يسمحوا لنا بأن نرى الصورة الحقيقية لما قيل عنه وما قيل فيه، حجبوا عنا كل الأفكار المعارضة، في هذه الحلقة سأكشف عما قاله حقا العظماء عن الإسلام، من فلاسفة كبار وعلماء عظام وأدباء ورجال دين ورجال سياسة، بالدليل والمصادر.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: المنصفين في النقد من المطلعين على حياة محمد والتاريخ الاسلامي لايحتاجون لما قاله هؤلاء الفلاسفة والقادة والمفكرين فيكفيهم ماقاله وكتبه السلف الطالح في كتب السيرة والحديث ، وأما القران فيكفي ماقاله الامام علي بن أبي طالب صاحب نهج البلاغةعنه للوفد المرسل للنجاشي ( لاتجادلوه بالقران لأنه حمال أوجه) فكيف يكون الحق الالهي حمال أوجه ، كلام لمن يدعي العقل والمنطق ؟
٢: أما عن تزوير وتحريف كلام الاخرين فهو ديدن غالبية المسلمين ولليوم وأولهم محمد ، بدليل تحريفه وتغيره لكلام ربه في ليلة وضحاها والملوك لاتفعلها ولو كان في الامر فناها ؟
٣: وأخيرا ..؟
ليتساءل كل مسلم منصف ما معنى التقية في الاسلام والمعاريض ، سلام ؟