و كما هو الحال دائماً عند رغبة السياسيين بتمرير رسالة الى العالم ، يقوم السياسي بالتنسيق مع صحفي ما، ليقوم بسؤالو عن شيء يريد السياسي تمريرو.. مراسل
BBC
في دمشق عساف عبود يقاطع وليد المعلم عند حديثو عن دعوة النظام للقوى الراغبة في ” العدوان ” على سوريا بالتنسيق و التعاون و يسأله :
” حتّى بريطانيا و اميركا سيدي الوزير؟؟؟ ” ، فيجيب المعلم اهلا و سهلا بالجميع..
حدثت قبلاً عند مقاطعة الصحفية الأميركية لوزير الخارجية كيري و سألتو : ماذا لو سلّم النظام ترسانته الكيماوية ؟؟ فأجاب كيري : عندها سنوقف الضربة الجوية و سنقوم برسم خط احمر جديد..
وصلت رسالة المعلم للجميع ، و سمعها العدو قبل الصديق ، و لكن هل هناك اي دولة ستتعامل مع هذا العرض المغري ؟؟
الاميركان قالو حل عن قفانا ما رح نتعاون، الأوروبيين علّقو على العرض بالرفض ، البريطانيين رجعوا ذكّروا بإجرام النظام و عن عدم رغبتهم بالتعامل مع مجرم ، و لك حتّى الروس ردّوا بالصمت المطبق ..
أمّا البغل مازال يحمل هالاسد على ضهرو و عم يحاول يقّطعوا الى الضفة التانية من المستنقع لضمان يوم إضافي جديد في السلطة ..
بشار الاسد انتهى ايها البغل ، و نهيقك مؤخراً ليس الا النداء الأخير لمحاولة تعويم النظام في مجتمع دولي لا يتعامل مع الضعفاء..
فنظرة العالم الى سوريا اكبر بكتير من اسد راكب على ضهر بغل و جارر وراه شوية حمير و خواريف..