مداهمة وحشية ضد السجناء في سجن ايفين – رقم 2
اضراب السجناء السياسيين في ايفين احتجاجا على مداهمة القفص 350 ونقل 32 سجينا الى زنزانات انفرادية
وتجمع احتجاجي لعوائل السجناء السياسيين مقابل عدلية طهران
بدأ السجناء السياسيون في القفص 350 في سجن ايفين اضرابا عن الطعام منذ يوم الجمعة 18 نيسان/أبريل احتجاجا على المداهمة الوحشية التي شنتها القوات القمعية يوم الخميس على القفص وعدم اطلاعهم على مصير 32 من زملائهم في القفص.
عوائل السجناء السياسيين بدورهم نظموا يوم السبت 19 نيسان/ أبريل تجمعا احتجاجيا بهذا الصدد مقابل العدلية بطهران في ساحة أرك.
وكانت مجموعة كبيرة من قوات الحرس ورجال المخابرات وحراس خاص للسجن شنوا يوم الخميس 17 نيسان/ابريل اعتداء على السجناء السياسيين في القفص 350 بالضرب والشتم الوحشي وقاموا بهتك الأعراض واطلاق السباب وذلك بحجة التفتيش. واصيب على أثر هذه الهجمات عدد من السجناء منهم غلام رضا خسروي سوادجاني واسد الله هادي وجواد فولادوند واسد الله اسدي واميد بهروزي واسماعيل برزكري وماد بهاور بجروح بليغة. اسد الله هادي الذي خضع لعملية جراحية للقلب المفتوح في الآونة الأخيرة يعيش وضعا خطيرا. جلادو النظام قد قيدوا أيدي وأقدام «اميد بهروزي» و«اسماعيل بزركري» بالسلاسل بالسرير في صحة ايفين.
ورغم جروح السجناء والحاجة الى عنايات علاجية نقل جلادو ايفين 32 من السجناء السياسيين الى زنزانات انفرادية في القفص 240 في ايفين وليس هناك أي معلومات عن حالتهم.
وكانت السيدة مريم جوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية قد دعت يوم أمس المجتمع الدولي وعموم الهيئات الدولية المعنية الى ادانة قاطعة لهذه الجريمة الكبرى وطالبت بالعمل المؤثر والفوري لمنع التعذيب والقمع بحق السجناء السياسيين. كما دعت عموم المواطنين خاصة شباب طهران الى النهوض من أجل الدعم والتضامن مع السجناء وعوائلهم وتفويت الفرصة على نظام الملالي لاستمرار جرائمه في السجون وضد السجناء وتشديدها في آخر أيام حياته المشينة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
20 نيسان/ أبريل 2014
…………………..
كلمة هوارد دين في ملتقى ممثلي التنظيمات الشبابية الايرانية بحضور مريم رجوي في باريس
في نيسان/أبريل 2014 اقيم ملتقى ممثلي التنظيمات الشبابية بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. وشارك في الملتقى ممثلو 43 جمعية شبابية ايرانية من كل من ألمانيا وبريطانيا وايطاليا وبلجيكا والسويد وفرنسا وكندا وهولندا وممثلي النقابات والاتحادات الطلابية المدرسية والجامعية الفرنسية والنرويجية مع شخصيات مرموقة ومسؤولين سابقين أمريكيين واوربيين.
وأكد المشاركون في الملتقى على ضرورة التغيير في ايران وحماية ليبرتي داعين الى عمل دولي فوري لوقف الاعدامات وانتهاك حقوق الانسان في ايران.
وفيما يلي جانب من كلمة هوارد دين الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأمريكي
أشكركم ، كم أتمنى لو كان بالامكان للرئيس اوباما ووزير الخارجية كيري أن يشاهدا هذا الفلم. طيلة سنوات ولدفعات عديدة انشغلنا في سياستنا الخارجية الأمريكية في مخيلتنا ونهجنا السياسي الى درجة أصبحنا ننسى بأن هناك قضية أرواح أفراد مطروحة. الاقدام الاستثنائي للأفراد الذين رأيناهم الآن يجب أن يكون دافعا لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية عندما يجلسان خلف طاولة واحدة مع اولئك المسؤولين عن قتل الأفراد الذين شاهدناهم في هذا الفلم. السيدة رجوي من دواعي الفخر بالنسبة لي أن أكون بجانبكم. اني أريد أن أقول بشكل خاص ان الأفراد الذين هم في التجمع اضافة الى السيدة رجوي هم مفتخرون أيضا كونهم فقدوا أفراد عوائلهم. فقدوا أشقائهم وشقيقاتهم وأبنائهم على يد نظام الملالي القاتل والحكومة الصنيعة لهم في العراق تحت سطوة المالكي.
اننا اتفقنا في الماضي مع الملالي الا أنهم كذبوا علينا. انهم يواصلون برنامجهم النووي. فهل علينا أن نتفق مع الملالي على حساب 3000 شخص هم يعيشون الآن في سجن ليبرتي وأقنعناهم على الذهاب الى هناك؟ لكي نصل الى اتفاق قصير الأمد مع الملالي حتى يخرقونه على ضوء خلفياتهم. انكم سمعتم عن سجلهم. في ولاية روحاني «المعتدل»! سجل أكثر الاعدامات والاعدام أمام الملأ والجلد أمام الملأ. انه لا يشمل المجرمين فحسب. بل في ايران يتم اعدام الاشخاص فقط بسبب معارضتهم للملالي. انه نظام استبدادي وقمعي وحكومة دينية. اننا لا نريد أن نشوه سمعتنا ومكانتنا الاخلاقية في العالم بعقد اتفاق مع اولئك الذين لا يلتزمون بكلماتهم ولا يجعلون العالم الى مكان أكثر أمنا. اذا كان يدعون بأنهم يريدون أن يجعلوا العالم أكثر أمنا فعليهم أن يفتحوا المجال لاطلاق سراح 3000 شخص في ليبرتي.
قبل 10 سنوات حينما وقع قادتنا الميدانيون وثيقة لكان أكثر من مئة شخص في أشرف وليبرتي كانوا يحملون تلك الوثيقة أثناء قتلهم على أيدي المالكي والملالي. متى تقف حكومتي للدفاع عن المبادئ الأمريكية؟
كلمة لوئيس فري في ملتقى ممثلي التنظيمات الشبابية الايرانية بحضور مريم رجوي في باريس
يوم السبت 12 نيسان/أبريل 2014 اقيم ملتقى ممثلي التنظيمات الشبابية بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. وشارك في الملتقى ممثلو 43 جمعية شبابية ايرانية من كل من ألمانيا وبريطانيا وايطاليا وبلجيكا والسويد وفرنسا وكندا وهولندا وممثلي النقابات والاتحادات الطلابية المدرسية والجامعية الفرنسية والنرويجية مع شخصيات مرموقة ومسؤولين سابقين أمريكيين واوربيين.
وأكد المشاركون في الملتقى على ضرورة التغيير في ايران وحماية ليبرتي داعين الى عمل دولي فوري لوقف الاعدامات وانتهاك حقوق الانسان في ايران.
وفيما يلي جانب من كلمة لوئيس فري المدير السابق لـ-اف بي آي
تحدثنا حول العام الماضي وبشأن ما تحمله سكان ليبرتي من معاناة قاسية. احدى فوائد الحضور هنا هي أننا نستطيع أن نتحدث مباشرة مع السكان. ونقول لهم لا تستسلموا وهناك من يقف. الشباب الذين قابلتموهم هنا هم يشكلون أذرعكم و أقدامكم وأصواتكم التي هي مسموعة. تغيير النظام أمر لا بد منه. اننا لا نعرف متى سيتحقق . الا أن منظمة مجاهدي خلق والسيدة مريم رجوي انكم تملكون هذا التنظيم والأهم من ذلك هذه الارادة السياسية والقيم الديمقراطية الأصيلة التي تستطيع أن توصل البلاد الى مكانة كبيرة جديرة لها..
لذلك دعوني أن أعلن هذا التنبؤ ودعوا يسمع ليس أصدقائنا في ليبرتي فحسب وانما جميع اولئك الذين يخلقون لهم الرعب والقتل هناك وثائق وأدلة قوية بامكاننا مراجعتها وملاحقة اولئك الذين يرتكبون عملية ابادة جماعية.. اننا كنا دوما نرى أن وزارة العدل الأمريكية تفتح ملفات ضد القتلة من النازيين . هناك تصريحات وافادات كثيرة للتعويض واستعادة حقوق اولئك الذين حرموا من حقوقهم في العملية القضاية. فهناك امكانية ملاحقة مئات الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم وذلك من خلال اللجوء بالقانون والشهود والوثائق والادلة ودراسة مشاهد الجريمة واستنادا الى ذلك يتم محاكمتهم وحبسهم.
اسمحوا لي أن أختم كلمتي بالتنبؤ بأن التغيير في ايران والقيادة الديمقراطية في ايران سيتحقق بالعمل بقوة أكثر وحزم أكثر. كما يجب أن نتحدث بشأن الملاحقة والعدالة في المستقبل رغم اولئك الذين يرتكبون الجريمة أو يشنون حملة على مخيم ليبرتي واولئك الذين يغتالون الافراد وحتى كاد أن يرسلوا سفيرا [ابوطالبي] الى أمريكا كان متخصصا للاغتيالات. ولكن هناك العدالة والمحاسبة في كل الأحوال…
اشتباك الشباب الاهوازيين مع قوات الامن الداخلي واعتقال 100 شاب معترض
اشتبك الشباب الاهوازيون يوم الاربعاء 16 نيسان/ ابريل مع قوات الامن الداخلي لنظام الملالي خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي فولاد لمحافظة خوزستان والجيش القطري ما ادى الى اعتقال اكثر من 100 من الشباب المعترضين.
هذا وقد خرج الاسبوع الماضي الشباب الاهوازيون الى الشوارع بعد ان فاز فريق فولاد في مباراة لكرة القدم واشتبكوا مع قوات الأمن الداخلي هاتفين بشعاري: «الشعب يريد اسقاط النظام» و«ارحل ارحل يا روحاني»
اشتباك الشباب الاهوازيين مع قوات الامن الداخلي واعتقال 100 شاب معترض
اشتبك الشباب الاهوازيون يوم الاربعاء 16 نيسان/ ابريل مع قوات الامن الداخلي لنظام الملالي خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي فولاد لمحافظة خوزستان والجيش القطري ما ادى الى اعتقال اكثر من 100 من الشباب المعترضين.
هذا وقد خرج الاسبوع الماضي الشباب الاهوازيون الى الشوارع بعد ان فاز فريق فولاد في مباراة لكرة القدم واشتبكوا مع قوات الأمن الداخلي هاتفين بشعاري: «الشعب يريد اسقاط النظام» و«ارحل ارحل يا روحاني»