مجموعة من الجهلة يُناقشون الإلحاد فيما بينهم

يقوم الدًعاة المحمديين بوضع اسباب ترك الدين اما لمرض نفسي او موقف مرّ به او جهل او بحثاً عن الإنفلات الجنسي ..الخ ، بهذا القول يحاولون بقرارة انفسهم عدم تصديق وجود ملحدين الحدوا وتركوا الدين لأسباب عقلية منطقية منهجية انسانية أو لأسباب نصيّة دينيّة بحتة.لكي لا يقعوا بالحرج “حرج الرد عليهم” ولكي لا ينصدموا بأن ثمة جوانب عقلانية اخرى تنتقد الدين ولا تراه الا خرافة، هم لا يريدون تخيّل ذلك خشية الصدمة او الخوف من الشك ولذلك تجدهم يحذّرون من الإلحاد ويقيمون أول مؤتمر لهم في السعودية قبل عدّة اشهر ويجتمع مجموعة من الجهلة يُناقشون الإلحاد فيما بينهم ولا يعرفون عن الإلحاد واللا دينية الا من كتب المنتقدين لهم وأناس أحاديي النظرة والرأي،، ومن اسباب قولهم هذا لكي يصوّروا للدهماء والبلهاء اتباعهم مدى سطحية المخالف،وايضا للتحريض عليهم ومحاربتهم لكونهم عبّاد الشهوات ولا هم لهم الا مداعبة اعضائهم الجنسية والجلوس امام افلام السكس والإرتماء بأحضان العاهرات ليل نهار وتعاطي المخدرات وممارسة الجنس مع الأخت والأم..الخ. عملية تشويه مستمرة.
ولنفرض ان بعض الملحدين يبحثون عن الحياة المنفلته السكسية الدينوية (المسلم يبحث عن السكس الأخروي أمام الإله).فعلى الاقل افضل من النفاق الديني والاجتماعي.هؤلاء واضحون في سلوكهم! بينما المؤمن يعاني مرض التناقض.فهو يحرم شيء لكن بنفس الوقت يمارس هذا الحرام وما عليه سوى الإستغفار او الحج ليَرجع كما ولدته أمّه او يصوم الإثنين والخميس! يحارب المعاكسات ويتحدث عن العرض والاخلاق ويؤيد الهيئة وتجده بالمقابل بالاسواق يتسكع باحثاً عن فتياة او في مواقع التعارف الجنسي يلهث هناك، يُحرّم المراقص وتجده يُسافر الى الخارج ويسهر في البارات وبأحضان الراقصات.. هذا حال كثير من شباب الأمّة المؤمنين يحملون الشيء ونقيضة في عقولهم!