«القدس العربي»
في بادرة هي الأولى من نوعها، أعلن موقع إخباري موال للنظام السوري عن تدخل طهران بشكل ميداني ورسمي معلن في المعارك جنوب سوريا، عبر انتداب إيران لقائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ليكون على رأس المهام القتالية ضد كتائب المعارضة في ريف درعا الجنوبي جنوب البلاد، في معركة أطلقت عليها الميليشيات الإيرانية اسم «شهداء القنيطرة»، بمساندة ميليشيات «حزب الله» اللبناني الشيعي.
وأشار موقع «الحدث نيوز» المقرب من النظام السوري، إلى مشاركة ما وصفه بـ «أحد أضخم الأدمغة العسكرية الإيرانية»، في إشارة إلى قيادة سليماني للمعارك، على اعتبار منطقة جنوب سوريا أصبحت بالنسبة لإيران وحزب الله اللبناني «جوف المقاومة»، بحسب الموقع. ونشر الموقع صورة لقاسم سليماني قال إنها التقطت في ريف درعا الغربي، أثناء قيام الأخير بتفقد القطع العسكرية الإيرانية، وتهيئة عناصره لخوض المعركة.
واعتبر المصدر أن السبب وراء التدخل الشيعي العلني هو «مس القيادة العسكرية الإيرانية بشكل مباشر» بعد مقتل قادتها في القنيطرة، إثر الغارات الإسرائيلية، الأمر الذي جعل هذه القيادة تستشعر الخطر، وبدأت بالتنسيق والمتابعة مع حزب الله اللبناني الشيعي والنظام السوري، في إعلان معركة عسكرية واسعة في ريف درعا الجنوبي، وريف دمشق الغربي والجنوبي وصولاً إلى ريف القنيطرة الغربي والمدينة وريفها الشمالي الغربي الواقع تحت سيطرة الجيش الحر بحسب المصدر.
وجاء في نهاية التقرير الصحافي الذي يدور حول أبعاد مشاركة سليماني: «من الواضح أن الأمور، خصوصا في جنوب سوريا، خرجت من دائرة الصراع السوري ـ السوري، إلى ميدان الصراع المتمثل بـ «إيران، سوريا، حزب الله»، ضد حلف «إسرائيلي، أردني، أمريكي»، وعليه فإن ميدان سوريا سيقرر من سيمسك الملف جنوبا».
وتخوض كتائب المعارضة المسلحة اليوم معارك شرسة في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب البلاد، بعد أن حشد جيش النظام ميليشيات شيعية تسلمت زمام الأمور في المنطقة بهدف فصل العاصمة دمشق عن درعا والقنيطرة.
وكان مسلحو المعارضة حققوا تقدما عسكريا في هذه المنطقة، ووصلوا إلى تخوم ريف دمشق الغربي، بالإضافة إلى سيطرتهم على مقرات عسكرية استراتيجية، ساعدت الجيش الحر على الاقتراب من الطريق الدولي إلى دمشق.
بدوره، قال الناشط الميداني من الغوطة الغربية في ريف دمشق «معاذ الخطيب: إن معلومات دقيقة وردت لمسلحي المعارضة من داخل النظام تفيد بأن جيش النظام أدخل ما يزيد عن 40 دبابة قادمة من دمشق وقطنا والفرقة الرابعة، إلى اللواء 121، وانتشرت في تل الشحم وتل الشعار في القنيطرة، وتل الهوى في كناكر وبلدة دير عدس بريف درعا الشمالي الغربي.
وأكد ان أعداد المقاتلين من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني واللجان الشعبية، وصلت إلى سبعة آلاف جندي، دون أي تدخل لعناصر جيش النظام في هذه المعارك، وذلك لاستعادة نقاط استراتيجية في محافظة درعا والقنيطرة واستعادة حدود إسرائيل.
وأشار إلى معلومات وردت بأن النظام وحزب الله يقومان بتحركات وهمية من الفرقة الأولى والفرقة السابعة إلى اللواء 121 وبالعكس، ومنه إلى القنيطرة، وذلك بتسيير سيارات وباصات تقوم بالتحرك من وإلى القنيطرة ليتم إيهام الثوار بأنه يجلب أعداداً هائلة إلى المحافظة وهذه بعض حيل ميليشيا الحزب الشيعي اللبناني.
وكان ستة عناصر من حزب الله، ومسؤول عسكري إيراني قتلوا في 18 كانون الثاني – يناير، في غارة إسرائيلية استهدفتهم في محافظة القنيطرة، وذكر حزب الله حينها أن عناصره الذين قتلوا مع الجنرال الإيراني كانوا في مهمة «تفقد ميداني»، لكن مصدرا أمنيا إسرائيليا أعلن أن إسرائيل شنت غارة جوية بواسطة مروحية على «عناصر إرهابية»، كانت تعد لشن هجمات على القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: سأل أسد حمارا صار بين يديه لما أنت حمار ، فقال الحمار وماذا تريدني يامولاي أن أكون ، أبي حمار وأمي حمارة ، ولكن ألأكثر إستحمارا مني هو من يربطني جيدا لأهرب وأقع بين يديك ، قال سليماني قال ؟
٢: معلوم بعد أن حرر هذا السليماني العراق من إرهاب الدواعش تماماً ، أن له الذهاب لسوريا لتنظيف جنوبها من عصابات النصرة والحر ولنجدة أسدها الكسيح والجريح ؟
٣: إن بقى هذا السليماني طويلا في الجنوب فصدقني سيعود سريعا على ألة الحدباء محمولا صريعا ، عندها لنرى كيف سترد سوريا وإيران وحزب ألله حتى تفتح أبواب جهنم عليهم من كل الجهات بدأ من اليمن مرورا بالأهواز وأذر وبلوشستان وكوردستان إيران ؟
٤: وأخيرا صدق من قال ( من يتدفىء بضراط غيره … لابد وأن يأتيه يوم ويبرد ، ومن يضحك أخيرا … سيضحك كثيرا ) سلام ؟