ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ في معتقلات الاسد تقتلك من دون جلد

ناشط سوري: ﻛﺘﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺟﻤﻊ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻔﺮﺳﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔ 215 ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ article-2544711-1AE6D60300000578-165_634x466ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ 

ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻠﻚ ﻓﻲ ﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ 215 ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻌﺬﺏ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻛﺮﺑﺎﺝ.
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﻳﺤﺸﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺎﺕ ﻻ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﺮﺑﻊ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻓﻴﺼﺒﺤﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻞ، ﺃﻛﻮﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻭﺍﻷﺭﺟﻞ ﻭﺍﻟﺮﺅﻭﺱ . ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻟﻤﺲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ﺗﺤﺘﻬﻢ ﻭﻓﻮﻗﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻬﻢ ﻭﻳﺴﺎﺭﻫﻢ.
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﻭﺃﻳﺎﻡ، ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﻳﺒﻮﻟﻮﻥ ﻭﻳﺘﺒﺮﺯﻭﻥ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻭﻳﺘﻌﺮﻗﻮﻥ ﻭﻳﻨﺰﻓﻮﻥ ﻭﺟﺮﺍﺣﻬﻢ ﺗﺘﻘﻴﺢ ﻭﺗﺘﻔﺴﺦ ﻭﺗﺘﻌﻔﻦ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺤﺘﻬﻢ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺰﻕ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻛﺎﻟﺸﻤﻊ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ، ﻳﻜﺸﻂ ﻭﻳﺠﺮﻑ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺁﻻﻡ ﻣﺒﺮﺣﺔ ﻣﺨﻠﻔﺎً ﺣﻔﺮﺍً ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻴﻂ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻳﺘﻜﻮﻡ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻴﺤﺮﻗﻬﺎ ﻭﻳﻨﺼﻬﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻳﺘﺼﻠﺐ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻬﺎ.
ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺰﺍﺣﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻋﻘﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻬﺎ،ﻋﻘﺪﺓ ﺧﻼﻳﺎﻫﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﻣﻦ ﺟﺮﻭﺡ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺁﻓﺎﺕ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺠﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ -ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺃﻭ ﻧﺼﺐ ﺟﺬﻭﻋﻬﻢ ﺃﻭ ﺷﺎﺭﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ- ﺗﺠﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻔﻜﺎﻙ ﻭﻳﺠﺒﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﻁ ﻭﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ
ﻭﻋﺼﻲ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻛﻞ ﺑﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺇﻣﺎ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ (ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ﻓﻮﻗﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﺐ ) ﺃﻭ ﻹﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ( ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺎﻭﻳﺸﻴﺔ ﺑﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻔﻮﺍ ﻟﻴﺨﻠﻘﻮﺍ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻟﻴﺒﺪﺅﻭﺍ ﺑﻌﺪّ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﺸﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺣﺼﺎﺋﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ.)

ﺗﻤﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ) ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓﻌﻼ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ) ﺗﺘﺨﻠﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ، ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﺃﻭ ﻟﻴﺎﻝٍ ﻳﻨﺎﻡ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻴﺴﻘﻂ ﻓﻮﻕ ﺃﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ ﻭﺍﻗﻔﺎً. 

ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻠﻮﻥ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﻓﻴﺘﻮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ )ﻭﻗﺪ ﺷﺎﻋﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﺬﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻭﺍﺻﻄﻠﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ “ ﻓَﺼَﻞ” ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻤﻦ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ :ﺇﻧﻪ ﻓَﺼَﻞ .( ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ) ﺃﻱ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻳﻔﺼﻞ ( ﻳﻨﺎﻡ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻮﻣﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﻳﺼﺤﻮ ﺑﻌﺪﻩ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻣﻨﻔﺼﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎً ﺃﻭ ﻣﻬﻠﻮﺳﺎً . ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺠﻊ،ﺇﻣﺎ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﻨﺎﻗﺎً ﺃﻭ ﻓﺘﻜﺎً ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ، ﺗﺴﺤﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻛﺎﻟﺴﺠﺎﺩ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ “ﺍﻟﺸﺎﻭﻳﺸﻴﺔ” ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ،ﻭﺗﻜﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻬﺠﻊ ﺑﺎﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻟﺤﺮﺍﺭﺗﻪ ﻋﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻬﺠﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ (! ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺃﻋﻼﻩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ، ﻓﺎﻟﺠﺰﺀ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ.

ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺧﻠﻴﻂ ﻋﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺃﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻀﺮﻳﻦ، ﻭﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ، ﻭﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﺣﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﻴﻦ، ﻭﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺟﺮﻳﻦ، ﻭﺁﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﺮﻛﻼﺕ ﻭﺩﻋﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺇﻣﺎ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ .
ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻉ )ﻭﻛﻞ ﻓﺮﻉ ( ﻻ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ ﻋﻘﻞ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﻘﻠﻪ ﻛﺎﺗﺐ ﺃﻭ ﺷﺎﻋﺮ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﻛﺎﺋﻦ ﺃﻭ ﺻﺨﺮ.
ﻓﻲ ﺍﻟـ 215 ﺗﺘﻔﺴﺦ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺗﻮﺍ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻨﻮﺍ ! ﺃﻧﻘﺬﻭﺍ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺍﻷﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﺎﻟﻮﺿﻊ
ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ.

This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.