ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ

ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟـ ﺃﺧﻮﻙ ﻳﮕﻠﮏ ﺷﺘﺮﯾﺪ؟
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟـ ﺃﻣﻚ ﺗﮕﻠﮏ ﺷﻤﺴﻮﯼ؟
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟـ ﺃﺑﻮﻙ ﻳﮕﻠﮏ ﻣﺎﮐﻮ ﺍﻓﻠﻮﺱ؟
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟـ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻳﮕﻠﮏ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ؟
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟـ ﻭﺣﺪﺓ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﮏ ﻓﺼﻞ عشائري
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺪيﻭﺍﻧﻴﻪ ﻳﮕﻮﻟﻮﻥ ﻣﻮ ﺻﺎﺣﻲ !!
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟـ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻳﮕﻮﻝ ﻣﺼﻠﺤﺔ
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟـ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﮕﻮﻟﻮﻥ ﺍﺗﺨﺒﻞ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﺎ ﺗﻨﻔﻊ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻴـﺖ ﻳﮕﻮﻟﻮﻥ : ﻣﺎ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ

ندعوكم لمشاهدة هذه الرقصات الرائعة
Beautiful-Muslim-girls-Pearl-Saara-picture

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.