• هل ثمة احتمالات لسيطرة ( داعش على جنوب دمشق)؟

• هل ثمة احتمالات لسيطرة ( داعش على جنوب دمشق) ؟؟؟!!!
•
• د.عبد الرزاق عيد
• سؤال كان بعيدا عن الاحتمال والتداول، لأن ظاهرة داعش كانت بداياتها، ظاهرة (البيئة البدوية الصحراوية ) كمناطق شمال-شرق سوريا، وامتداداتها باتجاه المحيط الحلبي (الريفي البدوي في المحيط الحلبي) ، الذي كان قد مهد له (دعويا ) التشيع الإيراني في تأسيس الحسينيات تحت مظلة الحماية والرعاية الأسدية، منذ ( صنمية هبٌل الأسد الأب )،حيث الاستعداد البيئي الصحراوي لتقبل انتشار (ثقافة الغزو الثقافي الرعوي والغنياائمي)، فقد تمكنت إيران من شراء دين وذمم وضمائر الكثيرين من فقراء البدو البائسين …فتحولوا إلى التشيع (الإرتزاقي التكسبي)، واليوم تعود آليات (الارتزاق الإيراني ذاته لتنقلب على التشيع الصفوي (الحالشي) بما يشبه انقلاب السحر على الساحر، عبر التحول إلى الإرتزاق (الداعشي) لشراء (دين الناس ) بشكل مضاد ..
• ما يلفت النظر أن هذه القاعدة ( البدوية الداعشية ) تنتقل ( ارتزاقيا ) إلى جنوب دمشق ( الريفي الفلاحي)، بعد أن أظهر الوسط المالي السني الأكثري الدمشقي التجاري ” العريق”، انحيازه إلى شراكاته التقليدية مع رأس المال (الربوي –الريعي –اللصوصي) الأسدي الطائفي، بل واحتفالات (قبيسياتهم ) الدمشقيات (الماجدات ) بتجديد البيعة (غناء ورقصا ) للتنين (الناري- الكيماوي) الأسدي الصغير ….
• وهاهو الأخ المقاتل ابن جنوب دمشق المرابط الأخ ( ابو محمود الشامي ) ، يريد أن يوصل لأصدقائه من قراء صفحتنا رسالة من قلب المعركة، حول ما يعتبره أنه (بداية سيطرة داعش على جنوب دمشق)..ولهذا نترك لكم رسالة الأخ أبومحمود الشامي لمحاورتها ….وللأخوة الذين (كفرونا) لرفضنا (ترخيص شرف وكرامة نساء دمشق القبيسيات ) لبيت السد ..إن كانت ( داعش ) توافق على (تكفيرهم لنا برمي المحصنات !!!)،
• أم أن داعش ستوافق على مشروعية قولنا :وستفتي على (من يسمونهن محصنات ومن يدافع عنهن)، أن عليهن حكم ( الجلد ثمانين جلدة ) دون أن تأخذنا بهم رحمة في دين الله …ما دام إثمهن وبغيهن يبلغ حد الغواية الأسدية ..والعياذ بالله .. !!…
• هذه رسالة الأخ أبو محمود الشامي
السلام عليكم دكتور
ارجو من حضرتك قراءة المقال ونشره
“بداية سيطرة داعش على جنوب دمشق”
Abo Mahmod Alshami
في ظل الأوضاع الصعبة والحصار المستمر على بلدات الجنوب الدمشقي وإغلاق معبر ببيلا منذ قرابة الـ 25 يوماً وانقطاع الدعم المادي عن كتائب وتشكيلات الجيش الحر في جنوب دمشق، طفت على السطح ظاهرة جديدة تسعى للسيطرة على المنطقة ألا وهي “داعش” .
الترغيب بالمال هو أهم وسائلها، حيث شهدنا في الآونة الأخيرة زيادة في أعداد عناصر داعش وذلك بعد أن وصل هذا التنظيم دعم مالي كبير لاندري كيفية الحصول عليه أو دخوله للجنوب في فترة تكافح باقي كتائب الجيش الحر لتأمين ما يبقيهم على قيد الحياة.
هذا ما تستغله داعش لتحكم قبضتها على جنوب دمشق المحرر حيث تستقطب الشباب عن طريق المال بإعطاء راتب شهري لمن يبايعها يقدر بـ 200 دولار شهرياً ناهيك عن الطعام الذي تقدمه للمبايعين والذي لايتوافر في كتائب وتشكيلات أخرى.
هل هي بداية لسيطرة داعش على جنوب دمشق؟؟؟
سؤال برسم إجابتكم معاشر القراء
• ابو محمود الشامي* جنوب دمشق *