#يرجى_النشر و #التعميم #منقول
#نداء الى أصحاب #اللحى … بعد أن اشتدت بالآونة الأخيرة الشكاوى على بعضهم
إذا كنت تربي لحيتك تأسيا برسول الله صلى عليه وسلم فعليك أن تعطي هذه اللحية حقها ولا تدنسها باللف والدوران والخداع والتدليس والتزييف والكذب واخلاف الوعد والتسويف، والتفتيش عن فجوات وتنميق الكلام لأجل الباطل وخاصة على الصعيد المادي، والتهرب من دفع حقوق الناس عدا عن قلب الحق باطلا في مثل هذه الجوانب، ثم القيام بإظهار العبادات غير المكلفة ماديا لجلب الأنظار.
أيها المدلسون المحتالون احتيالكم لن يطول لأن التكرار في مثل هذا السلوك كفيل بفضحكم وإنكم قد تضحكون على الناس ولكنكم لن تضحكون على الله تعالى.
وكم نبتهج لهؤلاء الملتحون الذين تأسوا بالحبيب المصطفى خير التأسي ونقول لهم أنتم من ميراث النبوة الحقة ثبتكم الله على سنة النبي المصطفى عليه وسلم، أما هؤلاء الذين يظنون أنهم بعبقريتهم الشيطانية في مأمن من مكر الله بل وعباد الله بأكلهم للحقوق بأساليب إبليسية فهم واهمون لأن ألسنة أصحاب الحق لن يشفى غليلهم حتى تتآكل شعبيتكم الموهومة بالتقسيط، ثم ستعانون من فقد من يثق بكم رويدا رويدا وأنتم لاتشعرون بذلك إلا بعد حين وبعدها لن تفي الجهود الكبيرة في ترقيع سمعتكم المنهارة.
لذا أيها الساقطون في بحر الاحتيال المغلف بأوهام شرعية عودوا إلى رشدكم قبل أن تنالكم سيوفا شدادا لاتحسب حسابكم لأنكم في نظر أصحاب الحقوق كالنملة التي تطؤها الأقدام.
أيها الأخوة ومن علامات هؤلاء رفضهم للتحكيم بينهم وبين أصحاب الحقوق لأنهم يظنون أنهم فوق أن يتم الحوار معهم بهذا الصدد فتزداد فضيحتهم إن قبلوا وإن رفضوا.
فجلت عظمة الله