ذكرني صديق مؤخراً بأساطير اليونان، وورد فيما أرسل لي إسم الإلٓه الإغريقي پوسيدون المكنّى لدى الرومان” نپتون “.
تعتبر الأسطورة پوسيدون ثاني الآلهة اليونانية من حيث المقام فهو يلي كبير الآلهة ” زوس ” مباشرة ويعتبر إلٓه البحار.
عصبي المزاج، مشاكس وعدواني أحياناً وفِي نزاع مستمر مع معظم الآلهة، ويستخدم رمحاً ثلاثي الرؤوس يسبب به الزلازل عندما يغرسه في الأرض.
لكن پوسيدون إشتهى مرة إلٓهة الزراعة والحصاد ” ديميتر” وأرادت صدَّه فاشترطت عليه
أن يخلق حيواناً هو أجمل ما يمكن أن تقع عليه العين.
أمضى پوسيدون الشهور والسنين وهو يخلق حيوانات متعددة إلى أن وصل به السعي إلى الكمال إلى خلق ‘الحصان’ …
لكن الزمن الطويل الذي إستغرقه ذلك وصعوبة المهمة التي شغلته، جعلت رغبته في ديميتر تخبو وتضمحل.
عسى أن تخبو رغبة آلهة الصراع في بلادي في شهوة القتل والتدمير، ويسمحوا لرياح السلام أن تغمر الوطن.