عاش السوريين في ثمانينات و تسعينات القرن الماضي على اعتقاد كان سائد في الوسط الشعبي بيقول انّو بيت الاسد كانو عايشين على تهريب الدخان و المخدرات الى الداخل السوري..
الشي اللي ما كانو بيعرفوه، انو بيت الاسد كانوا عايشين على التهريب و لكن من نوع تاني تماماً..
الكل بيتذكّر بطاقات الإعاشة ، البطاقات اللي كنا ندفع حقها تمن للسكر المرطّب و الرز المسوّس و الشاي المنخور و القهوة الخضرا..
١٦ مليون علوي في الجنوب التركي كانوا عايشين و لمدة تلاتين سنة على نفس بطاقات الإعاشة السورية ، و لكن دخول المواد الغذائية الى تركيا كان يتم عن طريق التهريب ، و توزيع المواد على ملايين الأتراك العلويين كان يتم بحسب قوائم بأسماءهون كان يحتفظ فيها النظام السوري و يتم تجديدها كل سنة بالتعاون مع ضباط المخابرات الأتراك العلويين..
حافظ الاسد كسب ولاء العلويين في تركيا كخط اول للدفاع عن دولة العلويين و اللي خطط لإقامتها و اليوم قائم العمل على تنفيذها..
و بيقولو انو نحنا الطائفيين ..