….أخيرا بق بوتن النتن “البحصة”واعترف بأن الاميركيين هم الذين أسقطوا الرئيس – الدمية الموالي له في اوكرانيا عام ٢٠١٤ فقد اتصلوا به ليمنع عميله في كييف من استخدام الجيش في قمع المظاهرات الاوكرانية ٫ واستجاب لهم وبلغ العميل ٫ وفي اليوم الثاني سقط ياناكوفيتش ٫ وطبعا لم يكمل بوتن اعترافه ليقول انه فكر فورا بالانتقام من الاميركيين في سوريا, لكن تدخله العسكري بالبوارج والبالستي واسراب السو في سوريا عام ٢٠١٥ يكمل الرواية التي قطعها في المنتصف ٫ واليوم نحن نشهد حالة مماثلة ٫ فقبل ثلاثة أسابيع قصف له الاميركيون قرابة مائتي مرتزق روسي في خشام قرب دير الزور فلم يرد عليهم (للتفاصيل على هذا الرابط: مقاتلو فاغنر في سوريا فرع للمخابرات الروسية التابع لبوتين) ٫ وانتظر اسبوعا ليبدأ انتقامه منهم في الغوطة الشرقية ٫ والمشكلة
مع الاميركيين الذين ندفع ثمن صراعهم مع الروس انهم يرتكبون الفعل ٫ ولا يستحون على أنفسهم مع معرفتهم بكل هذه الخلفيات قبلنا ٫ فيقفون متفرجين على الضحايا ليدفع الشعب السوري من دم نسائه وأطفاله ثمن خلافاتهم الدولية مع الروس مما شجع غيرهم على ذات التصرف ٫ فكل من له مشكلة الآن مع أي منافس او عدو يهرع الى الساحة السورية ليصفي حساباته فيها ٫ وكله بسبب عميل حقير اسمه بشار الكيماوي استنجد بكل كلاب الارض ليحمي كرسيه ٫ وقفاه المخترق من الف دولة وجهاز استخباري وميليشيات ٫ ومرتزقة
محي الدين لازقاني