رأي أسرة التحرير 30\11\2016 © مفكر حر
قلنا بأكثر من مقالة بأن مجرم الحرب بوتين وحلفائه في سوريا, من النظام والولي الفقيه, يخسرون في كل يوم يمر من عمر الثورة السورية التي بدأت قبل 6 سنوات, وزرعوا بذرة فناء انظمتهم عندما اختاروا الحل العسكري لقمعها, وهذا يعني بشكل اوتوماتيكي بأن المعارضة السورية وحلفائها في العالم الحر يربحون كل يوم, وقلنا ايضاً بأن اي خطوة, على الإطلاق صغيرة كانت ام كبيرة, يقوم بها المجرم بشار الاسد وحلفائه هي بالنهاية ستعمل ضدهم حتى ولو كانت وللوهلة الأولى تبدو وكأنها انتصاراً لهم … فالنظام يتوهم عندما يظن بأن تفريغ المناطق من سكانها في دمشق وحلب وحمص عن طريق تدميرها من الجو بالألة الحربية الروسية الوحشية الهمجية هي انتصار له!! ولنسأله ما هي خطوتك التالية؟؟ هل ستتركها فارغة وتعود وتخبئ جنودك المرتزقة في اماكن بعيدة آمنة؟ هههه هذا يعني بكل بساطة انك لم تنتصر ولم تفعل شيئا, وانما تستنزف مواردك البشرية والمادية لك ولحلفائك الى ما لا نهاية وهذا من ابسط مبادئ العلوم العسكرية, وكما قلنا انتم زرعتم بذور فنائكم… الحل الثاني هو ان تقوموا بتأمين هذه المناطق بالجنود.. ههههه هذا حل اسخف, وعندها سيقوم الثوار باستنزافكم بعمليات الغوريلا , ولن تلحقوا دفن قتلاكم الذين سيتساقطون بالمئات يومياً من ابناء الشعب السوري المسكين الذي بقي رهينا لديكم لا حول ولا قوة له… واي من الحلين هو فنائكم وكل يوم يمر انتم تخسرون وسوريا تربح وبالنهاية النصر للسوريين وهذا ليس تنبوءاً وانما حقيقة بديهية موجودة بكتب علوم السياسة والاقتصاد التي تدرس بأرقى الجامعات بالعالم.