طالبة تعرّضت لأزمة قلبيّة حادة ، إدارة الجامعة رفضت دخول الإسعاف لمدّة ساعتين ..مما ضاعف من ازمتها وتوفيت …
لماذا؟
لأنّ الفتاة لم تكن مغطاة بالكامل.. ولا يُمكن إدخال الرجال المسعفين الى قسم البنات .. الموت افضل من ان يدخل طاقم الإسعاف لمساعدتها ونقلها الى المستشفى..
الفتاة تصارع الموت وهم تناقشون هل يجوز ادخال الرجال ام لا؟
الطالبة تصارع الموت وهم يُفكّرون في البنات والإختلاط!
اي حقارة؟
اي همجية؟
لا انسانية ولا ضمير ..
ان لم يُحاسب المعترضين على دخول الإسعاف على جريمتهم فأبشروا بوفاة كل طالبة تتعرض لأي أزمة بسيطة تتضاغف بسبب تفاهتهم الدينيّة وعاداتهم الحقيرة جداً
يجب فصل كل مسؤول اعترض على دخول الإسعاف بحجّج مُتخلفة واهية راح ضحيّتها انسان
حقيقة يعججز الإنسان عن التعبير ..يعجز العقل يستوعب ما حدَث..
يُذكّرني هذا الموقف يوم ان احترقت مدرسة البنات في مكة ومنعت الهيئة دخول رجال الإطفاء مما تسبّب بإحتراق الطالبات بداخلها ..