الرد على شبكة الدعارة(شاهد الفيديو هنا: الفتيات السوريات لجأن إلى موقع التحري وتحدثن عن يوميات العذاب)
ليست الدعارة صناعة حديثة او مستوردة فهي من اقدم الصناعات في عالم البشرية ولم تخلو امة او حضارة متقدمة كانت او متخلفة من تلك الصناعة اللانسانية
لكن أن تمارس الدعارة راغبا فانت تحمل وزر نفسك اما ان تمارسها مكرها فالوزر يقع على من ارغمك عليها سواء بالترغيب او الترهيب فتزين هذه الحرفة من باب الربح و جعلها المنفذ الوحيد للرزق و سد باقي منافذ الاسترزاق و محاصرة مخدميها لايقل ذنبا على ارغامهم بالقوة و الضرب و التعذيب
و الدعارة صناعة تنشط بالحروب نتيجة فقدان الامن والامان و الفقر و الفوضى و العوز وعدم وجود راعي فينشط تجار الرق الابيض لذلك اول من تقع عليهم مسؤولية تفشي الدعارة هم صناع الحروب من ساسة وحكام الذين يتمسكون بمناصبهم او يسعون الى المناصب بأي وسيلة ضاربين بعرض الحائط امن الوطن و المواطن في لقمة عيشة و الحفاظ على عرضه و شرفه
شبكة الدعارة التي كانت تستغل 75 فتاة سورية في لبنان يجب ان تطال يد العدالة الثورية كل من كان سببا في انشاء تلك الشبكة من راس هرم السلطة الى سماسرتها امثال حسن زعيتر و عماد الريحاني و موريس جعجع
لم تكن تلك الشبكة هي الاولى ولن تكون هي الاخيرة مالم تقوم مفرزة خاصة من امن الثورة السورية بمعاقبة القائمين على تلك الافعال المشينة و القصاص من رأس الهرم بالنظام الذي يعتبر تمسكه بالسلطة هو السبب الاول و الاخير بتدهور الوضع الامني و الانساني بسوريا الى اصغر متعاطي مع تلك الشبكات
محاربة تلك الشبكات لايقل اهمية عن محاربة النظام في ساحات الجهاد
