انتشر اليومين الماضيين على الفيسبوك قصة لشاب اميركي ، ترك عملو و عائلتو في كاليفورنيا ، و حمل شنطتو الصغيرة على
كتفو ، و توجّه الى جنوب تركيا و منها الى تل ابيض للانضمام الى صفوف القوات الكردية لمحاربة داعش ..
لهون القصة حلوة و مهضومة و لذيذة و ملعوبة .. بس الجاية هوّة كل لب القصيد..
بعد انتهاء الشاب من المشاركة في تحرير تل ابيض ، التقت عيونو بعيون صبية كردية كانت عم تحارب معو قوى الظلام و الشر، و عند استراحة المحارب وقع العينتين بحب هالصبية ، و توّجو عصافير الحب هالعلاقة القبّانية البنت زيدونية بالزواج الحلال ، و انتقلو الى اميركا مع بعض و عاشو بثبات و نبات ، و قريباً رح يخلفو صبيان و مثليين و بنات..
ما ضل محطة إعلامية او منير صحفي ما طالعنا عن تفاصيل قصة روميو الاميركي، و كيف اتجلّت التعليقات الفيسبوكية على هالخبر متمايزة بين سحر الشاب الاميركي و وسامتو و ما بين رومانسية المقاتلة و جمال القصة..
لا ضيقة عين يا جماعة ، و لا حسيدة..
عندي زوجة بتتقّل بالذهب ..
بس استفساري هوّة :
لو كان هالشب داعشي مو اميركي ، هل يا ترى كان ضل اسمو روميو ، او كان صار اسمو ارهابي جاية من اخر الدنيا ليقاتل في سوريا..
و لو كانت البنت عربية بعيد الشر عنها ، هل كانت ضلت فعلتها مصنفة تحت شعار الرومانسية، او كانت تحوّلت بسحر قناة العربية و ظلالها الإعلامية الى جهاد نكاح !!!!
يتساءل رومانسي سابق، ارهابي حالي..