قريتان متجاورتان يعيش فيهما نفس الأهل . في القرية الثانيه يعيش الكثير من الأغراب . حدثت بين القريتين فتنه عندما أطلق كبير القوم في القرية الثانيه كلاماً لا يليق فكبرت الفتنه الى ان وصلت الى حد القيام بالزيارة الميمونه .
نالت القريه عقابها على تلك الكلمه وهرب الجميع منها , ثم جمعوا كل الشرور , وردوا الزياره الى القرية الأولى وكانت النتيجه : صفر _ صفر .
المشكله في القريه الثانيه أن لعبة الإنتقام إحلوت لديهم ومازالت حتى اليوم حيث تمارس تلك الطقوس الشريره دون توقف .
أما أهل القرية الأولى فتكونت لديهم ثقافة رد الزياره رغم الواقع المرير الذي يعيشونه حاليا ً لأن المعروف عنهم هو الشموخ دوماً وهو شموخ مثل الشمس تسطع من جديد مهما طال الليل , وهم سُهّار الليل في تراثهم .
تحاول القرية الثانيه بكل ما لها من قوه أن لا تسمح بشروق الشمس لكن شروق الشمس قدر إلهي لا يستطيع أحد منعه .. فهل سنشهد مشهد شروق الشمس قريبا ً ؟
فاصل ونواصل .. المسلسل لم ينته بعد