لعلّها الصورة الأكثر تأثيراً في نفسي من بداية الثورة حتّى الآن..
صورة تلخّص قصة مدينتين ..
في الظل من هذه الصورة تظهر احياء الرمل الجنوبي الثائر..
و على الجانب المضيء من نفس الصورة و في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١١ ، وقف على زاوية الكورنيش شباب و صبايا من مستوطني اللاذقية يرقصون و يصفقون و يهللون على جعير علي الديك لكل قذيفة مدفع او صاروخ من بارجة عم تنزل على أهالي حي الرمل..
ما رح تتهنّى اللاذقية الا يوم اللي نرجع نسمع بشوارعها مجدداً صوت ميادة بسيليس عم تغنّي ” يا محلا الفسحة يا عيني على شط البحر، و القمر نوّر عيني على موج البحر” ، بدل من نعيق علي الديك و هوّة عم يغنّي ” سمرا و انا الحاصودي”..